فيسبوك
عمسيب: موقفي من أكرم واضح للغاية.. أنه لا يصلح مثله مثل حمدوك

بالمناسبة ..
موقفي من أكرم واضح للغاية .. أنه لا يصلح مثله مثل حمدوك اللي عينه .. ولكن خلينا نقول ..
جزء كبير من الأمتياز الأجتماعي اللي بتناله الكوادر الطبية .. وخصوصآ الاطباء .. و الرواتب الأفضل نسبيآ من بقية المهن .. معامل الخطورة وطبيعة العمل نفسه ..
لما تجي كارثة طبية نشوف هروب جماعي من العمل .. ده بيعني أنه محتاجين موقف حازم من الدولة.. أي شخص ما بستجيب يفصل ..
مراكز العزل فيها PPE .. وفيها وجبات وترحيل .. الناس تمشى تشوف شغلها ..
عدا ذلك اي شخص يقعد في البيت ..الدولة تقعده في البيت “طوالي ” .. وتعاقبه عبر تعطيل التسجيل الطبي بتاعه لمدة عامين ..
عبد الرحمن عمسيب







كلام سليم مئة في المئة… بالإضافة إلى الخطل الواضح للوزير أكرم التوم في إتخاذ القرارات الطبية.. فإنه للأسف بعض كوادر الجيش الأبيض لا ترقى أخلاقيا للقيام بهذا العمل الإنساني العظيم الذي إختارت دراسته والعمل به بمحض إرادتهاوهي تعرف مسبقا التضحيات المناطة بهذا العمل و دونكم الزوغان بكل دم بارد من مسؤوليتها من صميم عملها وكأنه الإنضمام للجيش الأبيض مسألة برستيج ووضع إجتماعي ومادي لا أكثر..
يا عمنا
ديل ارزل وافسد وابلد حكومه في الكره الارضيه
حقيقة الاطباء السودانيين خزلوا الشعب السوداني خزلان شنيع، واختاروا الهروب الجبان والتخفي في منازلهم، ولا ينبغي تسمينهم بالحيش الأبيض بل الخونة البيض!
بخلاف الاطباء في بقية دول العالم والذين بالفعل يستحقون التصفيق والتحية، اما ناسنا يستحقون الشنق في ميدان عام مثل الضابط الذي يهرب من الجيش قبل يوم من بدء المعركة.
نرسل التحية (للفئة القليلة جدا) من بعض الاطباء القلائل الذي لا زالزا يعملون رغم بؤس واقع المستشفيات الحكومية.
وهؤلاء هم من يستحقون تسمية الجيش الأبيض فقط. والتحية الكبرى للممرضين والممرضات خط الدفاع الأول عن المرض حتى قبل الاطباء.