رأي ومقالات

عمسيب: البشير أفضل من قحت .. هذا أمر لا شك فيه ولا ينكره الا جاحد أو جاهل

أنا لا ادافع عن البشير .. لقد عارضت نظامه لفترة طويلة ومشهودة .. بل انني اخبركم بمعلومات .. خذوها أو أتركوها ..
لمن أقول ليك البشير كان دكتاتورآ .. لكنه لم يكن عميلآ ولا خائنآ .. أو أن البشير لم يصدر أوامر بقتل المتظاهرين .. أو أن البشير عرض علي اللجنة الأمنية تسليمهم الحكم في ٨ أبريل و لكنهم رفضوا .. الخ

حكى لي أحد أصحاب الوصول و العقول في هذه البلد .. أن البشير في أيامه الأخيرة ظهر و كأنه غير راغب في مقاومة ما يجرى ..
كان الرئيس قادرآ علي سماع الهتافات ضده من مكان أقامته .. و مع ذلك فأن أستجابته كانت معدومة .. لم يحرك قوات .. و لم يحرص علي أن يتحرك بنفسه .. كان يقضى يومه بين أهله و المكتب الصغير و المسجد ..
كانت خطة قوش أن يمنع الرئيس من الوصول الي هنكر القيادة و هو يرتدي بدلته العسكرية .. وقتها كان سيسترد زمام الأمور بكلمتين .. و هيبة البشير معلومة ..
هل تعلم يا أعزك الله أن الرئيس البشير لم يسعى للأتصال بأي جهة خارج أطار القيادة العامة مطلقآ .. و لم يحاول أن يخرج أهله أو أن يخرج نفسه ؟!
بالطبع لم يفت أغلب المتابعين أن الرئيس سلم الجيش البلد منذ فبراير .. و المتابعين للشان السياسي يذكرون خطاب الرئيس في عطبرة .. و هو خطاب يعكس التوجه النهائي للرئيس في حال سارت الأمور للأسوأ .. تعيين أبنعوف نفسه كان أشارة بأن القيادة من بعدي للجيش ..
في يوم 8 أبريل أخطر الرئيس البشير أعضاء لجنته الأمنية برغبته في تسلمهم البلد .. أظهر أعضاء اللجنة الأمنية رفضهم لهذا الأمر و طالبوا الرئيس بالمواصلة حتى لا “تنهار البلد” ..
بعدها بيومين و بعد أن علم الجميع أن الرئيس لن يقاوم أي تحرك .. أرسلوا اليه البرهان ليخبره بأنهم قد بدلوا رأيهم و تسلموا البلد ..
ظهر أبنعوف في ذلك الفيديو ليزيد الرصيد السياسي للجنة الأمنية .. علي حساب الرجل الذي سلم الأمر أصلآ .. و لم يكن راغبآ في أن تذهب الأمور الى الأسوأ ..
الحلقة المفقودة التي كان يبحث عنها أحد أساتذتنا و هو يحكى لي بأستغراب تفاصيل الأيام الأخيرة .. كان يقول لماذا لم يقاوم البشير ؟ لماذا أنزوى و هو معروف عنه عكس ذلك ! و هو ضابط صاعقة مقاتل !
الأجابة كانت أنه كان زاهدآ في الأمر .. و قد قام بتسليم السلطة قبل ذلك .. و لذلك فقد كان واثقآ من أنه سيجد معاملة كريمة من “أولاده” في الجيش ..
أولاده الذين حبسوا زوجته علي ذمة قضايا مالية لستة أشهر .. مع أن خروجها بكفالة و منعها من السفر كان كافيآ .. و مع أن صحيفة أتهامها تخلو من أي حق خاص أو جناية ..
يظن عبدالفتاح أنه لن يدفع ثمن الخيانة .. و يظن بعض القحطيين أن التاريخ يمكن أن يزور .. نحن موجودون .. سنكتب و نفصل و ننقل للأجيال القادمة أخبار هذه الحقبة التي شهدناها.. و سيحكم التاريخ بما لهم و ما عليهم ..

أسرة الرئيس تقول أن المشير البشير أجتمع باللجنة الأمنية يوم ٨ أبريل و طلب منهم تسلم البلد .. رفض القادة ذلك و جددوا الثقة في الرئيس ..
بعد يومين أنقلب الجنرالات عليه لأضافة رصيد مجاني الي سيرهم الذاتية الضعيفة حتى يقبلهم الناس ..
التاريخ الناصع .. لا يصنعه الخائن و لا الطفيلي و لا الجبان ..

البشير أفضل من قحت .. هذا أمر لا شك فيه .. ولا ينكره الا جاحد أو جاهل ..

#وهكذا

عبد الرحمن عمسيب

‫7 تعليقات

  1. والله ما قلت إلا الحق قحت عبارة عن جهلاً أغبياء واتضح أن البشير عايش السودانيين 30 سنة ينعمون بالراحة من كهربا ومياه وأمن وطرق وقود وخبز وجامعات ودواء بس أراهن على قحت لا يستطيعون أن توفير مياه شرب ناهيك الخبز وغيره

  2. لو القصه صحيحه يا عمسيب
    معناتا
    الفاتحه يا شعب بلادي علي البلد
    البلد ركبوها التونسيه
    واتاريهو نحن نقول البرهان وعساكرو لا شغالين بمحاربه الدين او احتلال ولا الاستعمار الجايبو حمدوك،، ولا الفوضي الحاصله

    يعني برهان وحمدتي وحمدوك وياسر وكباشي وبنو علمان والشيوعية والعلمانية علي قلب رجل واحد
    وسايقين الناس بالخلاء
    اوعي بس اكونو شيوعيه

    هههههههههههههههههههههه

  3. كما قلنا وكما كررناها وكما سنكرر دائما… تم إستغفال الشعب السوداني بإمتياز وهاهي نتائج هذا الإستغفال تظهر رويداً رويداً..
    ربنا يلطف بالبلد

  4. كلام فارغ من رجل كوز فارغ وانت كنت ضد الثورة من اول يوم للثورة تدافع عن البشير
    واحوان الشياطين ويمكن تكون مشارك فى موقع النيلين لانهم ينشرون لك اى شئ تكتبه
    حتى لو كان ضد البلاد والعباد البشير اوسخ من حكم السودان البشير من قام بتقسيم
    بلادنا البشير هو من قام بتأسيس جيشين فى البلاد البشير هو من جعل السودان دولة فقيرة
    البشير هو من من قام بقتل اهلنا فى دارفور وجبال النوبة البشير هو من تنازل لمصر عن حلاييب
    وشلاتين خوفا البشير هو من ادخل السودان فى الدول الداعنة للارهاب البشير هو من سلم البلاد
    والعباد لمجموعة قليلة تتاجر بأسم الدين نهبتنا وسرقتنا وقتلت ابنائنا وشردت شعبنا فى بقاع العالم
    البشير هو سبب كل مشاكل بلادنا البشير نسأل رب عالعرش العظيم فى هذا الشهر العظيم ان يتقم
    منه هو وجميع بنى كوز الذين شردون فى كل بقاع العالم وجعلوا من شعبنا شعب فقي ينتظر
    الاعانة من الدول الخارجية ويموتون بالفقر والذل وهم يعيشون فى قصور ويتزوجون مثنى وثلاث ورباع

  5. الاخ عبدالرحمن عمسيب
    رمضان مبارك

    بواعث الخلاف بينك و المعلقين الكرام في منهج التفكير و الإحساس بالوطن و انسانه.

    ما كتبته لا يصدر الا من جاهل مثلك و الذي لا ضمير و لا ذاكرة و لا وطنية له خارج اطار اسرته الصغيرة التي دخلت السودان كطباخين للغزاة الانجليز.

    من الأفضل ان تبتعد عن قضايا الوطن، انت غير مؤهل لتناول الشأن العام
    هنالك شتان بين من كان اسلافه شهداء في ام دبيكرات و بين من دخل اسلافه السودان يحملون مواقد( كوانين) يطبخون للجيش الغازي.
    هنا يكمن الاختلاف بينك و الاخرين.

    البشير لم يكتفي بقتل المتظاهرين السلميين في سبمتبر 2013 بل قتل أكثر من 700 ألف من أهل دارفور . و بنفسه اعترف ب 10 الف
    و قتل الملايين في جنوب السودان و عشرات الآلاف في جبال النوبة و انقسنا
    هذا عوضا عن اعدام خيرة أبناء القوات المسلحة في شهر الصوم و الصيام.
    بالاضافة الي ضحاياه في كجبار و بورتسودان .

    البشير لم يحرك آلة القتل في الخرطوم ببساطة لانه قد فقد قوة البطش و اصبح بلا قوة

    لو كان بإستطاعته لأباد ثلثلي السودانيين.
    بحوله تعالى لن يعود نظام الانقاذيين الكذابين اللصوص القتلة.

    حامد برقو عبدالرحمن

    1. دا بالله هسع كلام واحد دكتور … خليت للتيران شنو؟؟؟؟ جدودك طباخين وانا جدودي مجاهدين !!!! .. دا ياهو القدرت عليه جاي تعرض بتاريخ جدودك المزعومين

  6. الي الاخ عباس مع الاحترام

    اولا : اعتذر لك بصدق أن كان قد مسك رأس السوط بخصوص أحفاد الذين دخلوا السودان كطباخين للمستعمر الغازي.
    حتى ان كنت انت من فصيلة عمسيب انت لم تتعدى على الآخرين لذا من المجحف شمولك في التناول.

    ثانيا : ما أحسست يوما قط بأن مهنتي التي اعمل فيها افضل من مهنة الطباخة . الطباخة مهنة شريفة اتشرف بالعمل فيها لو لا قيض الله لي مهنتي الحالية.

    ثالثا : المسألة ليست في مهنة الطباخة الشريفة .كلا انما لمن الخدمة ؟؟ الخدمة كانت للمستعمر الغازي الذي جاء ليغتصب ارضنا.
    هنا محور الحديث.

    رابعا: إطلاقا لم ادعي أن اجدادي الشخصيين كانوا مجاهدين مع أو دون الآخرين ،بل كنت اعني عموم أسلاف السودانيين الذين حاربوا المستعمر الغازي بكل شراسة ( بإستثناء قلة من المتخاذلين المحليين و الطباخين الذين أتوا معه).

    بلغة أخرى كنت اعني أنه لا يجب على أحفاد طباخين المستعمر التعدى على أحفاد المجاهدين السودانيين بسبب ثمة اخطاء هناك أو هناك في مسار الثورة ، لأنهم ثوار و أحفاد الثوار بعكس الآخرين أمثال عبد الرحمن عمسيب.

    أفهمت ؟؟

    حامد برقو عبدالرحمن