مقالات متنوعة

فضيحة مفوضية حقوق الانسان!!


*(عندما حاورت احدى الصحف السودانية رئيسة مفوضية حقوق الانسان مولانا حرية اسماعيل، فقد أجابت على سؤال الصحفية الاول :وسائل التواصل الاجتماعي وعبر بعض الموظفين بالمفوضية القومية لحقوق الانسان تحدثت عن إتهامك بقضايا فساد وإهدار للمال العام وإختلاس وتجنيب أموال .. بماذا تدافعين ؟أجابت بأن هذا إتهام كيدي ليس له أي أساس من الصحة ومجرد شائعات مغرضة ، يروج لها بعض الموظفيين بالمفوضية،وأتحدى من لديه مستند يثبت ادانتي فليقدمه للجهات العدلية المختصة لمحاكمتي ، وقد شرعت في اجراءات قتح بلاغ جنائي في مواجهة مروجي تلك الأكاذيب والفيصل بيننا القضاء )هذا السؤال الواعي نقلناه بالكامل مع اجابته ، لنقرأه مع الحدث الكبير الذي وصل لحد انه مثّل الفضيحة الكبرى لمفوضية حقوق الانسان ،ونحن الان قد وصلنا للحد الذي لاينبغي فيه أن نظل نرقب عن بُعد لمايجري في المفوضية من عبث يرقى لمستوى الفوضى ، وطبيعي ان يكون الأمر كذلك طالما ان السيدة حرية اسماعيل تترك كل قضايا انتهاكات حقوق الانسان وتتفرغ لمتابعة شائعات الموظفين وتتهمهم بأنهم يريدون اتهامها ، وقد شرعت في فتح الدعاوي الجنائية ضدهم .هذا بدلاً عن تنشيط لجنة الشكاوي التي لم نجد لها ذكراً منذ ان غادرت المفوضي مولانا النابهة آلاء مكي حميدان والتي كانت كالنحلة في متابعة الشكاوي وبث الطمأنينة في نفوس المشتكين ، وعندما ذهبت ذهب معها سمت الجدية والوعي ، وانحدر الأمر حتى وصل لمستوى تحويل عربات مفوضية حقوق الإنسان الى اكبر إهدار للحقوق والتسيب المفزع في المال العام فماذا سيكون تحدي حرية اسماعيل القادم ؟!
*والسيدة حرية اعترفت بأنها تسلمت من الفريق حميدتي مبلغ 2مليار جنيه لتسيير اعمال المفوضية وأنها تقع تحت اشراف المجلس العسكري وزادت بأن المجلس السيادي هو الجهة الرسمية الوحيدة المخول لها تقديم الدعم المادي للمفوضية .أما مالم تقله السيدة حرية إسماعيل هو ان اليوناميد قد سلمت المفوضية عربات نيسان باترول هدية ، ومن ضمن هذه العربات العربة التي حملت عنها الاخبار مايلي : (السيارة الحكومية التي تناقلتها الوسائط وهي تنقل ركاب الى مدني بواقع 1500 جنيه للراكب انها تتبع لرئاسة الجمهورية مفوضية حقوق الانسان وكلفت بمامورية الى مدني والفاو ) فلتحدثنا السيدة حرية هل صحيح أمر هذه المأمورية ؟! وبداية نود معرفة الجهة التي تريد تغطية الفضيحة تحت غطاء مأمورية مدني والفاو ؟ وهل الجرأة التي ظهرت في الفيديو ألاتوحي بأن السائق يعتمد على سندٍ ما يعينه على جريمته؟والسؤال الرئيسي هل السائق معين في الخدمة المدنية بالمفوضية ؟ كل المستندات تؤكد ان السائق غير معين في المفوضية انما أتت به للوظيفة السيدة حرية والعربة مخصصة لها ، فاين هي الحقائق الغائبة؟وكم عدد الموظفين غير المعينيين بالمفوضية ؟ ونظل نسأل عن السفريات الخارجية وحقيقة ودقة الخطابات التي يتم السفر بها ؟!
*والسؤال التلقائي هل المستشارة القانونية معينة في المفوضية؟ ومدير ادارة الشكاوي لماذا ذهب ولماذا رجع ؟ وهل هو معين أم لا؟ والأموال التي تأتي من المجلس السيادي كيف يتم الصرف منها ؟ هذا ما سنحاول الاجابة عليه ،فانتظرونا .. وسلام ياااااااااوطن .
سلام يا
نسألكم بحق هذه الايام المباركة ان تكثفوا الدعاء بأن يرفع الله الوباء والبلاء وخاصة السياسي ، وأسالكم بشكل أخص الدعاء لأخي مستر محمد الحاج مدير عام مستشفى امدرمان وأسرته الذين اصيبوا بجائحة الكرونا ، بأن يجعل الاصابة كفارة عن كل شر..وسلام يا..

حيدر احمد خيرالله
الجريدة