الطيب مصطفى: وفاة حمدي تدق ناقوس الخطر للجميع.. لماذا ؟
فجعنا بوفاة ابننا المهندس حمدي سليمان زوج اختكم في الله وابنتنا دكتورة هبة ، (ابنة شقيقتي) واخت دكتور سيد قطب الطبيب بمستشفى الشرطة.
كانت والله صدمة كبيرة للعائلة سيما وانه شاب وفي كامل عافيته ولياقته ولا يعاني من اي مرض ، ولكن ماذا نفعل غير الاستسلام لقضاء الله وقدره حامدين شاكرين مسلمين لامر ربنا ، وماذا نقول غير (انا لله وانا اليه راجعون)؟
صعب علي ان اعدد صفات حمدي المجاهد الذي شهدت له ساحات الوغى في احراش الجنوب.. حمدي صاحب الدين والخلق اللطيف الظريف الذي يحمل كل صفات القيادي والذي تقلد مناصب كثيرة وكبيرة في مختلف قطاعات الشباب والطلاب.
نسأل الله ان يتقبله في الصالحين المصلحين فقد نشأ في عبادة الله عضوا فاعلا منذ صباه في حركة الاسلام وكان في بواكير شبابه بودي قارد للشيخ الترابي.
وفاة حمدي تدق ناقوس الخطر للجميع.. لماذا ؟
لانه شاب ولم يكن يعاني من اي علة ،الامر الذي ينبغي ان يدفعنا الى تغيير سلوكياتنا في التعامل مع هذا المرض اللعين.
صدقوني اني لم اشعر بخطورة الكورونا الا الان بعد وفاة الشاب حمدي..لذلك ان الاوان لنا جميعا ولقيادتنا ان تعلم ان هذا المرض خطير للغاية ولا تنفع معه عفوية الشعب السوداني وحياته الاجتماعية المفتوحة.
ثانيا : ينبغي ان يعلم الناس ان هذا المرض منتشر بشكل واسع جدا لا تعبر عنه الاحصاءات التي تعلن من وزارة الصحة ذلك ان الفحص لا يشمل الا من يذهبون للطبيب او يصابون بالمرض، وقد عبر عن ذلك دكتور انس البدوي الذي حكى عن تجربته الشخصية مع المرض بعد ان شفي ، والذي اعلن انهم فحصوا 50 من العاملين في مستشفى رويال كير ووجدوهم مصاببن واستخلص ذات النتيجة .. ان المرض منتشر افقيا بشكل كبير في بلاد لا تخضع حياتها وعلاقاتها الاجتماعية للضوابط التي تسري على شعوب العالم الاخرى، ولا تجيد الاحتراز واخذ الحيطة والحذر.
اقول مرة اخرى انا لله وانا اليه راجعون واسال الله تعالى ان يتقبل الشهيد (المبطون) حمدي وان يدخله الفردوس الاعلى.
المهندس/الطيب مصطفى
أحسن الله عزاءكم وغفر لميتكم ولا شماتة في الموت خصوصا وأنه أصبح أمام كل باب وقد تكون أنت مصاب.
له الرحمة.
أشك في كاتب الموضوع لأنه ليست اسلوب والدنا و اخونا و عمنا و الأستاذ الطيب مصطفي الا يكون رمضان أو خبر الوفاه إثر على نفسه أو يكون مريض عازف عن الكتابه هذه الأيام و الله تعالى أعلم.
ما لم يذكره العنطج ان قريبه كان يقيم صﻻة الترويح في منزله مخالفا تعليمات (ولي اﻵمر) الذي امروا بطاعته حتى و ان كان عبدا و لكنها هي سياسة الميكيالين .كالعادة ﻻ يحسون باﻻم الشعب اﻻ اذا مست جلودهم الغليظة و لكنها( مافي كورونا ما تغشونا )تبا لكم و يا لبؤسكم
ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل الجنة مثواه وتقبله قبول حسن . ولكم حسن الحسن
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة الان فقط عرفتم يا بنى كوز ان الموت حق والكورونا حق ومنتشرة فى السودان بأفعالكم
لقد حاربتوا وزير الصحة وطلبتوا من انجاسكم ان يخرجوا الى الشوارع ويقولوا ما تغشونا مافى كورونا حتى وقع الفأس
فى الرأس اللهم نسألك اللطف بنا وشعبنا وبلادنا والله المستعان
الان اقتنعتو بعد ماقلتو مافي كورونا
إنا لله وإنا إليه راجعون نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يوسع قبره ويحسن مثواه ويجعله في الفردوس العلي مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا تعازينا للأسرة الكريمة و ان يحسن الله عزاءهم و يلهمهم الصبر الجميل. و نسأل الله أن يصيب كل شامت و كل شيوعي بعاهة تحبسه في جسمه قادر يا كريم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نسال الله له المغفره وللشرفاء من اهله والشرفاءفقط حسن العزاء كما نسال الله لك يالطيب مصطفي التوبه والرجوع الي الله عن كل ما اقترفت بماخطت يداك من مقالات ضللت الناس واودت بحياة الكثيرين بلا شك.. تضليل الناس وتحريضهم علي مناهضة الاجراءات المفروضه من وزارة الصحه ووصفك لها بالسياسية ضللت الكثيرين واودت بحيات الكثيرين ممن يعتقدون في نزاهتك وصدقك والذي ان ثبت وجوده فقد ثبت معه تعاملك مع الامر بجهل وتعصب لاغراض تخصك وتخص معتقداتك السياسيه….
في تضليلك للناس في امر الكورونا قد ارسل الله لك الموت في اسرتك لتحس بما يعانيه الشعب السوداني تري هل يحتاج كل مقال كتبته وكان معارض ومناهض لامال وتطلعات الشعب السوداني ان يرسل الله لك الموت في بيتك لتحس معاناتنا لثلاثين عام مضت….. حسبنا الله ونعم الوكيل