رأي ومقالات

أبو ضفيرة: القراي أجهل من يسعى على ظهر الأرض


زعم القراي أنه لا يعلم شخصا مؤهلا أكثر منه والصحيح هو أن كل الناس مؤهلون إلا هو فهو أجهل من يسعى على ظهر الأرض. وجهله السافر ظاهر في هيئته وطريقة كلامه والجهالات التي يقذف بها ظانا أنها معلومات.

إنه عاجز عن قراءة آيات من القرآن الكريم قراءة صحيحة فكل الأطفال الصغار يقرأون القرآن خيرا منه وكلهم مؤهلون وهو غير مؤهل. وهو عاجز عن الحديث بالفصحى والذين يستمعون إليه يعلمون ذلك فهم مؤهلون وهو غير مؤهل.

وإن أشد ما يجعل القراي غير مؤهل على الإطلاق هو أنه مشرك بالله تعالى تبعا لشيخه المشرك محمود محمد طه الذي كان يؤمن بثنائية الله وأن الإنسان يكون الله الحي القيوم ويحاسب الناس يوم القيامة ويعبد إلها أعلى منه ليس هو الرحمن الرحيم فهو لا يسمى ولا يوصف.

المرجع لهذه المعلومات هو كتاب الرسالة الثانية طبعة ١٩٦٧م وموقع الفكرة الجمهورية وتصريح القراي لطلاب جامعة الخرطوم في يوم الخميس ١٧ يناير ١٩٨٥م بقوله لهم: “ألا تعلمون أن الذي يحاسب الناس يوم القيامة إنسان؟”

إن القراي مؤهل لشئ واحد فقط ألا وهو أن يتوب أو يستتاب. #استتابة_القراي. وإنه إن لم يقبل الحوار بشأن عقائد الردة التي يكشف بها جهله الأشد فلا مناص من إرغامه على الحوار أو استتابته بإذن الله تعالى.

د. صديق الحاج أبو ضفيرة
#إزالة_القراي


تعليق واحد