تحقيقات وتقارير

خوفاً من نقل العدوي .. عاملات المنازل مهام مؤجلة

خلود ربة منزل مع إيقاف التنفيذ لأن كل متطلبات منزلها كانت تقع على عاتق عاملة المنزل التي تخطت سنين عملها عشر سنوات حتى أصبحت فرداً من العائلة لذا لم يكن هناك تخوف من إيقافها عن العمل بعد الجائحة لكن جاءت تلك الخطوة مشروطة بتنازلها عن زيارة أهلها نهاية كل أسبوع.

(1)

تفشي جائحة (كورونا) أدى إلى مخاوف داخل الأسر التي كان اعتمادها الرسمي على عاملات اليومية اللائي يقمن بالنظافة وغسيل وكي الملابس لكن لسلامة الجميع كان الخيار الأمثل الاستغناء عنهن إلى حين انتهاء الوباء.

(2)

حنان أكدت أنها لا تقوى على القيام بجميع مهام المنزل وأن وجود العاملة يرفع عن كاهلها الكثير لكن تخوفاً على أطفالها أوقفت الاعتماد على عاملات المنازل وأصبحت تتقاسم المهام مناصفة مع زوجها الذي يجيد كل شيء بحكم سنين الغربة التي تعلم منها الكثير من الأمور المنزلية حسب حديثها، وتمنت حنان أن تنتبه ربات المنازل لخطورة عاملات اليومية في هذه الأيام.

(3)

أما عفاف فكان حديثها مختلفاً إذ أكدت أنها لم توقف العاملة لكن تحرص على التعقيم بشكل دائم بالإضافة إلى إلزامها بارتداء الكمامة مشيرة إلى أن نجلها يعمل على ترحيل العاملة من وإلى منزلها الذي لا يبعد كثيراً عنهم مؤكدة أنها تقدمت في العمر ولديها أربعة من الأولاد لا تقوى على تلبية طلباتهم وحدها.

تقرير : تفاؤل العامري
صحيفة السوداني