طباعة الكاش هي في جوهرها تحويل للمال من جيبك الِي جيب الحكومة
أكاذيب مسيسة رب رب :
يجانب الصواب ما يشاع كثيرا عن ان تضخم الأسعار سببه ضعف الإنتاج. يمكن ان يسبب انخفاض مفاجئ في الإنتاج زيادة في الأسعار مرة واحد ولكن الارتفاع المتواصل في الأسعار بصورة شبه يومية أو شهرية, كما هو الحال في السودان, سببه الوحيد هو طباعة العملة بلا حساب ولا علاقة لتدني الانتاج به الا كنتيجة.
تفسير تضخم الأسعار بتدني الإنتاج اسطورة تروج لها الحكومات وابواقها لتبريء نفسها من تهمة صناعة المشكلة بألقاء اللوم علي المواطن المتهم ضمنيا بالكسل وتدني الإنتاجية.
ولا يختلف تفسير التضخم بارتفاع سعر الدولار , فهذه اسطورة اخري , لان سعر الدولار يرتفع كنتيجة لطباعة العملة بإفراط ولا يجوز الخلط بين السبب والنتيجة فطباعة العملة ترفع كل الأسعار بما في ذلك سعر الدولار.
أحيانا يروج اخرون للأسطورة بحسن نية وعن جهل بمبادئ الاقتصاد ودغاميسه وهؤلاء لهم العذر فلا أحد مطالب بدراية كاملة في كل فروع المعرفة ولكن لا عذر لحكومة تنشر الجهل وتستغله.
كما سبق ان ذكرنا فان طباعة العملة عبارة عن ضريبة تدفعها انت لان القوة الشرائية لدخلك تتراجع مع ارتفاع الأسعار الناتج , ومقدار القوة الشرائية الذي تفقده هو قيمة الضريبة التي دفعتها والتي تعادل الدخل الحقيقة الذي حصلت عليه الحكومة بطباعة الكاش وصرفته كما شاءت من غير ان تستشيرك.
وبما ان طباعة الكاش هي في جوهرها تحويل للمال من جيبك الِي جيب الحكومة فهي اذا قضية سياسية تهمك بالدرجة الاولي , وهي ليست صراع أيديولوجي بين خصوم سياسيين. لذلك يجب ان توضع تحويلات رب رب في قمة سلم أولويات الحركة السياسية بأفرادها واحزابها ونقاباتها.
د. معتصم الأقرع
يعني بافهم البسيط لو عندك مائة جنية ناقص نسبة التدخم ٩٠% متبقي ليك عشرة جنية لك و٩٠ ج رايحة عليك تدخم.
يعني اصبحت المائة جنية اصبحت قيمتها الحقيقة ١٠ جنية كلما التدخم ذاد جنيه في المائة نقص جنية حقيقي. حتي نصبح صفر حقيقي وبعدها عين ما تشوف لا النور
بالله شوف
السبب هو طباعة قحت رب رب رب بالسر قروش عويش لا تغطية ليها.
الله يستر ما نمشي بالمانص.