فيسبوك

سيد الطيب: ارى الكثير من الثوار متخوفين من مليوينة 30 يونيو 2020


يوم 30 يونيو 2019 خرج الشعب السوداني في اعظم مليونيات يشهدها السودان في تاريخه بعد 27 يوم من قطع الانترنت عقب ملحمة 03 يونيو وفشل انقلاب المجلس العسكري الذي ارادها مجزرة يوم فض الاعتصام لارهاب الشارع فتحولت لملحمة بطولية الهمتهم الصمود والاصرار على اكمال الطريق.

يوم 30 يونيو 2013 خرج الشعب المصري في مليونيات لم تشهد لها مصر مثيل تطالب الجيش بالانقلاب على حكومة مرسي المنتخبة بعد ان ساقهم اعلام الفلول عن فشل الحكومة المدنية الاخوانيه التى اكملت عام واحد فقط فالرئيس مرسي أدى القسم يوم 30 يونيو 2012 وساقته الدولة العميقة في ازمات اقتصادية وساقه غباء الاخوان من أزمات سياسية وكانت نتيجة الازمات الاقتصادية والسياسية عزلة شعبيه مهدت للعسكر الطريق للانقلاب.

عادت مصر لنفس الازمات الاقتصادية وبصورة اكبر ولكن الفرق انهم في ظل حكم العسكر والقبضة الامنية لا يستطيعوا الخروج في مليونيات كما خرجوا ضد الحكومة المنتخبة.

امتلأت السجون بالمعتقلين وعلى رأسهم ثوار الامس ومن لم يعتقل آثر الانزواء وبعضهم اصيب بصدمه نفسيه وهو يرى بعينيه حلم العيش والحريه والكرامة الاجتماعية ضاع بسبب استعجال المطالب الثورية وتلاعب الفلول بهم.

ارى الكثير من الثوار متخوفين من مليوينة 30 يونيو 2020 ولكن هل يوجد سوداني ينادي بحكم العسكر وسيكرر خطأ المصريين بإسقاط حكومة حمدوك وتفويض العسكر غير فلول الكيزان الذين تربوا على لحس البوت؟
مليونية 30 يونيو 2020 اذا كانت مواكب او اي شكل من اشكال التعبير السلمي لديها مطالب محددة معروفة لكل ثائر سوداني ناضل من اجل الحريه والسلام والعدالة وأكدت عليها اسر الشهداء في بيان على لسان والد الشهيد عباس فرح ووالد الشهيد كشه (دي حكومتنا الجبناها بي دم اولادنا ما بنسقطها لكن بنقومها) قاطعاً الطريق امام مدمني الحكم العسكري واجهاض الثورات.
دعم الحكومة الانتقالية، ومحاكمة رموز النظام البائد، وتحقيق العدالة لكل شهيد، استكمال هياكل الحكم الانتقالي، هيكلة الاجهزة النظامية، تحقيق السلام، تفكيك التمكين ومحاسبة الفاسدين، اقالة مدير عام الشرطة، اعلان نتائج لجنة أديب فمطالب الثورة يعرفها كل مناضل حقيقي عاش مآسي القهر والقمع والظلم الطويل.

كل السيناريوهات مفتوحة ومعروفة سيحاول الفلول رفع شعار تفويض العسكر واسقاط حكومة حمدوك اذا لم يستطيعوا ذلك علناً سيحاولوا اخراج اليوم من السلمية وخلق فوضى بالاشتباك مع الشرطة وحرق محلات وعربات .. الخ ولن يتوانوا حتى في القتل فلديهم أمنجية هيئة العمليات والدفاع الشعبي والامن الشعبي والمفطومين من منظمات واتحادات محلولة الذين اصابتهم حالة من الجنون وسيتم ذلك بالتنسيق مع فلولهم في الجيش والشرطة والمخابرات وبعض المتواطئين معهم في مجلس السيادة.
هزيمة مخططات الفلول تكمن في التمسك بالسلمية والمطالب الواضحة في الشعارات والبيانات والاعلام وفضح كل من يحاول قطع الطريق امام اكمال الفترة الانتقالية وتصحيح الاخطاء والخلل دون الرجوع لنقطة الصفر ولو مركب مكنة ثائر.

Said Eltayb


‫3 تعليقات

  1. يا العامل فيها أبو الفهيم وانت ما بتفرق بين الوطني والشعبي والاتحادي الأصل والاتحادي الموحد، يا مسكين يا جاهل يا مستجهل أذكرك بأنكم في قحت وتجم أيدتم إنقلاب 30 يونيو في مصر وسيتكرر لكم في 30 يونيو في السودان لأن مسيرة 30 يونيو قادمة لتفويض الجيش السوداني من الشعب لسحقكم إلى الأبد بعد اكتمال وصولكم إلى الشرك.
    الذي يفوض الجيش هو الشعب الذي تضاعفت عليه الأسعار 15 مرة بعد 6 أبريل وأهلكه الجوع والمرض وانعدام الدواء والغذاء والوقود والحرية والحياة الكريمة، الذي يفوض الجيش هو الشعب لهويته وعزته ووجوده قبل أن تنهشه جيوش الحركات العميلة والقوات الأجنبية ودول الجوار.
    تفويض القوات المسلحة.

  2. يا سيد ….

    تخيل وصدق إني قنعان تماااما من خير في قحط …لا شيء من المعطيات لديها ينبئ بخير

    ولكن رغم ذلك أقول وأذكر :

    الانقلاب على أزهري العظيم أتى بثلة الشيوعيين الحاقدين اللئام

    الانقلاب على نميري أتى بحكومة ضعيفة تماثل الحكومة الممرزوعة فوق رؤوسنا

    الانقلاب عليها أتى بالإنقاذ ( من غير وصف ) لأنه ملف شائك

    الاثورة على الإنقاذ أتت بقحط القحوط …التي تناولت الملف من الإنقاذ وبدأت في تطبيقه بأسوأ مما كان

    وأخشى الثورة عليها تأتي بالمسيح الدجال

    أها في شنو تاني ؟

    جربنا المجرب …ولم نصل لشيء

  3. مقال لا يستحق الوقوف عنده الان الشعب كل الشعب يريد تفويض الجيش والآن الوقت مناسب لإخراج البلد من الفشل الواقعه فيه كفاية مصالح واجنده شخصية