الناس البيعملوا دقن مع الكيزان وبيفلفلوا شعرهم مع قحت.. كائنات لزجة هلامية متعفنة
أبرز الناس الداعمين الحراك من النخب ..هم المنعمين من أولاد الأسلاميين من الصف الثاني والثالث .. أولاد النظام اللي للأن سيرة أهلهم ما جات في لجنة التمكين ..
أولاد الأسلاميين من البرلمانيين والسفراء وكيزان القطاع السياسي .. الأستفادوا من حماية الدولة .. لمن بيقولوا رأيهم البيهدم الدولة في القاعات المكيفة تحت حراسة الأمن .. و نحن نقول رأينا في شوارع الخرطوم و ندخل السجون علي يد أفراد الأمن ذاتهم ..
أولاد القيادات بتاعين الصف التاني و التالت .. الخاتين الأن على بروفيلاتهم علم قوم لوط .. مدعين التقدم .. لاعقي أحذية السفراء .. سكاكين المنح .. الأختراق الأكبر في تاريخ الدولة دي و أحد أسباب سقوطها و أنهيارها ..
حتى الأن دولة التمكين الجديد قابضة ليها تلاتين قيادي أنقاذي أغلبهم ناس تركوا المشهد السياسي من 2013 .. و أغلبهم ناس لا تجار و لا ناس بسنز .. خلينا نقول أنه صلاح قوش لمن سلم دولة التمكين الملفات دي سلمهم ليها بأنتقائية شديدة .. خصوم معينين عاوز يتخلص منهم .. و قد كان ..
وجدي صالح ده زول كان مشكلة حياتو حتى أول أمس يقابل الطاهر التوم يحنسو يستضيفو في برنامج عشان يقول رأيو في مشكلة أجازة مدرسة يوم السبت .. مدني ده كان سمسار في برندات شارع. البرلمان .. تضرب ليهو مدني الدولار بكم ..الخ
الناس ديل مساكين ساكت ما بيفهموا في السوق و لا بيعرفوا اسماء الشركات عشان يحصل الحصل ده و تتذاع الأمور في مؤتمرات بالطريقة دي .. براكم شفتو الشفع الفارشين ليهم ورق في النجيلة قال بفتشوا للفساد .. هبالة ساكت
و لذلك لو كان في تفكيك تمكين حقيقي كان وصلونا و كلمناهم عن الحرامية في البلد .. الناس المصوا دم البلد دي جد .. و الأن قحاتة أو عاملين فيها محايدين و بيمصوا دم الشعب السوداني برضو ..
انا بعرف أكتر من صديق كانوا شغالين في اتحادات الكيزان يأكلوا من خيرهم و يدوهم قروش الكفالة و يدخلوهم الكورسات و يشغلوهم عمل أضافي في المجالس الطبية و الهندسية .. كانوا ما بيسلموا علينا في الجامعات عشان لمن يتخرجوا عاوزين يشتغلوا و نحن “هواء ” .. ده حزب نعم الأناني .. ديل جمهور أي موجة .. ديل الناس البيعملوا دقن مع الكيزان .. و بيفلفلوا شعرهم مع قحت .. كائنات لزجة هلامية متعفنة ..
قبل كم يوم واحدة من الكائنات كانت لا تجرؤ تقيف في ركن نقاش .. مبارية أرزقية الأتحادات و لصوص الكفالة .. جاية الليلة تتكلم عن “الثوار ” .. تعرفوا للثورة شنو ؟! و للتغيير شنو ؟! ياها كبايتين الشاي في القيادة أيام التمثيليات دي ؟!
نحن أصلآ صغار الأنتهازيين ديل ما عادنهم ناس .. بكرة يحصل تغيير تابعوا حساباتهم و تصريحاتهم .. ده حزب النعم الكبير .. بيمشى مع الموجة .. عبارة عن أكياس نايلون شايلها الهواء ..
التغيير ده أصلآ بتعملو قلة صابرة مصابرة صادقة مجاهدة .. ما بتعملو الكثرة .. و السلطة دي بتجي للصادقين بحسن التدبير أولآ و بعد داك بالتضحيات الجسام .. الكترة بعدين بتجي في الركاب و الغنائم
عبد الرحمن عمسيب
شكلك بتقرا تعليقات النيلين وتستشف منها، المهم، يعلم الله ما حمار لكن ماةفهمت منك حاجة، لكن لو ثورجي ثورتك نفقت، ولو إنت أحسن زول في السودان زيما كل ناشط هو أحسن زول يبقى مبروك عليك.
كلكم سجم في رماد والبلد دي حقت الجيش كلما يفكها بتضيع وككل ما يمسكها بتنعدل لأنو الجيش ما حزب وما بنحاز لي زول ولو انحاز بيفشل.
الكلام ليكي يا بثينة.
ما رأيك في زحف ٣٠ يونيو لرحيل الفئران احبسي انفاسك .حتكون الكتمه الياها.
بداء العد.