هل تؤثر جائحة COVID-19 على صحتك العقلية .. 5 طرق لمحاربة التوتر والقلق
من الطبيعي أن يعاني أي شخص من التوتر والقلق خلال هذا الوقت، لتفشى فيروس كورونا، ومع وجود العالم كله تحت الحصار ، والوفيات التي تتصدر عناوين الأخبار ، والأقرباء والأعزاء الذين يعانون من المرض الفتاك ، من المحتمل أن تعاني صحتك العقلية.
علاوة على ذلك ، فإن القيود المفروضة على السفر، أو الابتعاد الاجتماعي ، أو انعدام الأمن المالي ، أو فقدان الوظيفة ، أو العمل من المنزل يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالعزلة والوحدة ، مما قد يؤدي إلى التوتر والقلق.
وفقا لموقع ” thehealthline”، من الطبيعي لأي شخص أن يختبر مثل هذه المشاعر خلال هذا الوقت ، لكن لا تدع هذه المشاعر السلبية تدمر صحتك، و فيما يلي بعض الطرق البسيطة للتغلب على المشاعر السلبية خلال هذا الوقت الصعب.
اتمرن بانتظام
ممارسة الرياضة واحدة من أفضل الطرق لمكافحة الإجهاد، و تساعد التمارين على تقليل هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول وإطلاق الإندورفين ، المعروف أنها تحسن الحالة المزاجية وتعمل كمسكنات طبيعية للألم. قد يساعد التمرين المنتظم أيضًا على تحسين جودة نومك وصورة نفسك ، مما يساعد بدوره على تعزيز الصحة العقلية.
جرب تناول المكملات الغذائية
تم العثور على بعض المكملات الغذائية للمساعدة في الحد من التوتر والقلق، وتشمل هذه اشواغاندا ، أحماض أوميجا 3 الدهنية ، الشاي الأخضر ، بلسم الليمون ، وكافا كافا، والجينسنج الهندي ، هو أحد أهم الأعشاب في الأيورفيدا التي تم استخدامها لسنوات لتخفيف التوتر، مما قد يساعد على خفض مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول في الجسم.
أشعل شمعة معطرة أو استخدم الزيوت العطرية
الروائح هي طريقة أخرى بسيطة لتخفيف القلق والتوتر بشكل طبيعي، و يمكن أن يزيد استنشاق الرائحة الرضا ، ويقلل مستويات الكورتيزول ، ويزيد من مزاجك ، ويجعلك تشعر بالهدوء والحيوية.
قلل من تناول الكافيين
قد تساعد الكميات الصغيرة إلى المتوسطة من الكافيين في تحسين مزاجك وتعطيك دفعة قوية ، ولكن الجرعات العالية يمكن أن ترفع مستويات الكورتيزول وتزيد من التوتر والقلق، فيمكن أن يؤدي شغف الكافيين أيضًا إلى فقدان النوم والشعور بمزيد من الضغط، تجنب أيضًا الكافيين بعد الساعة الثانية مساءً (النصف الثاني من اليوم) حتى لا يؤثر على نومك.
أضحك بصوت عال
الضحك مفيد لصحتك ، كما أنه علاج طبيعي رائع لتخفيف التوتر، فعندما تضحك ، تنخفض هرمونات الإجهاد وترتفع الخلايا المناعية والأجسام المضادة لمحاربة العدوى، مما يساعد على تحسين مقاومتك للأمراض.
ويؤدي الضحك أيضًا إلى إطلاق مادة الإندورفين ، وهي مواد كيميائية طبيعية تشعر الجسم بالرضا والتي تعزز الشعور العام بالرفاهية بالإضافة إلى المساعدة في تخفيف الألم.
اليوم السابع