رأي ومقالات

أغتالوك من أناس في الخفاء الي روح الشهيد محمد أحمد عبد الله الذي أغتيل غدراً .. !!*

? *دمك لن يجعلهم يدخلون قائمتهم في الشرطة ولن يحقق لهم مطالبهم بإقالة مدير عام الشرطة وإستهداف الشرطة ؟*
?✍ يكفي أن أسمك محمداً وإباك أحمداً فعبد الله .. يكفي أنك لم تموت مخموراً ولا سكراناً ولا مخروشاً ، يكفي أنك لم تموت ملحداً ولا شيوعياً ولا جمهورياً وأنت تموت مؤمناً بقضيتك ثابتاً في الحق مسلماً إسلامياً ولم تكن في بار بل كنت واقفاً صامداً تصدح بالحق ولم تكن تحمل سيفاً أو خنجراً أو سلاحاً بل فقط كاميرا عبارة عن موبايل جلاكسي كنت تصور بها لايف وقد أزعجهم هذا التصوير وهذا الأحتاج واللايف ، فأنقلب شعاراتهم الزائفة من حرية الي القمع ومن سلام الي قتال بغدر ومن عدالة الي ظلم ومن دولة القانون الي البلطجية وديدنهم الغدر وهذا نهجهم وسلوكهم الذي تربوا عليه .. أغتالوك غدراً إخي محمد أحمد عبد الله ولكنهم لا يعرفون بأن هناك آلاف يمشون علي دربك ونهجك ، قطيع جبناء من اطباعهم الغدر ومن اطباع الأسود والأبطال الانتقام لروح الشهداء ودمك لن يروح هدراً وسيلاقي الظالمون الغدارون عقابهم وثق وأنت في قبرك أن دمك هو دمنا وسنتابع قضيتك ألي نصل للجبناء الإوغاد ومحاكمتهم فدمك غالي وليس بأقل من دماءهم وموتاهم في القيادة العامة وكولمبيا ليسوا بأقل من دمك ؟ وهم يصدرون بيان ويقولون فقط عبارة ” المتوفي ” في بيانهم الهزيل ولم يذكروا أنك قتيل غدراً وشهيد عند الله .

?✍ أستقام البكاء لصوتك ولم يستقم لي بكائي ، أغتالوك غدراً والكاميرات تصورهم وهم يهربون في جنح الظلام لانهم جبناء ، كيف لمثلك ألا تكون مع الشهداء يا أخي محمد ؟ أغتالوك بنية القتل وعندما لم تمت بالطلقة الأولي فلحقوا بك الرصاصة الثانية مع سبق الأصرار والترصد ، أغتالوك حقداً وغلاً من أناس في الخفاء في جنح الليل والظلام ، الحق أصبح شيئاً لا يطاق في المخافر وفي المحاكم وفي الطرقات والظلم يمرح في الشوارع وفي المشافي والمدارس والسجون ثمن المأجورين بخساً في الحياة وفي الممات ، وأهلك وأسرتك وكافة معارفك ضربوا مثالاً للصبر ولم يسكبوا دمعة حزن لك ، يا للعار من غدار يطعن الرجال من ظهورهم ، الأ يجروا علي مواجهتهم ؟ نم قرير العين حتي يوم الوعيد ، سوف نحيا ونموت ابداً لن ننسي ذاك الطريق . دمك يا محمد أحمد عبد الله بدم ألف قطيع منهم ، انا وأخواني والشرفاء لن ننساك ، لقد كتبت وبأصبعي وبمداد جرحي دماً بدلاً من اليراع ، سلامي لك يا محمد للذين ظلموا مثلك بدار البقاء ، لو كان الظلم شخصاً يمشي بيننا لبكي في الخفاء وأستحي الشيطان ألف مرة من قتل الأبرياء ، اليوم نرفع راية العدل من الأرض الي السماء ، طالبين بالقصاص من الظلمة بالقصاص ، من القتلة الظلمة بالرصاص بالرصاص .

?✍ الشرطة تحركت وشكلت اتيام من مباحث وانتشرت حول مكان الحادث وحتماً سيصلون للجناة والقبض عليهم ومحاكمتهم .. لم يكن بمكان الحادث لحظة وقوع الجريمة أي من القوات الرسمية لا الشرطة ولا اي قوة نظامية ، فالشرطة لم تكن موجودة ليتهموا بأرتكابها لهذه الجريمة النكراء فالشرطة بريئة ولكن هؤلاء الإوغاد الصعاليق مدمني الخرشات والبنقو والسكر ومعتنقي الإلحاد هم الذين ارتكبوا هذا الجرم ليأتوا ويتهموا الشرطة لتحقيق أهدافهم الإنتهازية والحقيرة ويزيلوا بيانهم بعبارات ” أقالة عادل بشائر مدير عام الشرطة وهيكلة الشرطة ” من مطالب الثورة وإستكمال هياكل السلطة .. عن أي ثورة تتحدثون يا صعاليك اليسار سفاكي الدماء ؟ هل هذه هي ثورتكم التي تقتل الابرياء بدم بارد غدراً وتهربون يا جبناء ؟ وإين الهروب ؟ حتماً سيتم القبض عليهم وفي أسرع وقت بأذن الله وسيتم محاكمتهم ، محاولة إستغلال دم الشهيد وإلصاق التهمة في الشرطة بدعاوي إقالة مدير عام الشرطة وهيكلة الشرطة ماهو الا مخطط لليسار للإستيلاء علي الشرطة وإعادة المعاشيين منهم للخدمة وقد جهز الشيوعي قائمة من 71 ورفضهم المدير العام بشائر فتمت إستهدافه وكذلك قوائم من أحزاب وعلوج اليسار وكل بقائمته ولكن هيهات ثم هيهات .. وقد تحركت الشرطة بكل مكوناتها من مباحث وادلة جنائية واتيام لمسرح الجريمة وربما توصلت لخيوط الجريمة وسيتم الكشف عنهم في مؤتمر صحفي علني والقبض عليهم ومحاكمتهم ..

?✍ *بقلم الأستاذ .إبراهيم بقال سراج*
✍ *الأحد 21 يونيو 2020م*

‫2 تعليقات

  1. لا فض الله فوهك ولا كسر لك يراعا نسأل الله أن ينصرك وينصر الحق ويبين الله العدالة

  2. اين الشجب .. اين الادانة .. اين الاستنكار ..اين حرية التعبير ..اين دموع التماسيح على الحرية والسلام والعدالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟