رأي ومقالاتمدارات

مقتل السوداني “محمد احمد عبد الله” موثقا بهاتفه وعلى صفحته الشخصية وشاهده الناس على الهواء

شاء الله ان يكون مقتل الشهيد محمد احمد عبد الله موثقا” بهاتفه وعلى صفحته الشخصية وان يشاهده الناس جميعا وان يسمع الناس اخر كلمات له وفي كل هذه الاقدار حكم بالغة تكشف ما هو مستبطن في نفوس المجموعة التي تحكم السودان اليوم
لو لم تكن عملية القتل موثقة ومشهودة كما حدث مع بث لم يسلم جسد الفتى في قبره من إشاعات هولاء السفلة المنحطين وربما مس الحديث اهله وبيته كحالهم وديدنهم ولربما الصقوا به من التهم ما يبرر لقتله وجاء بكثير شهود مما لا يردعهم وازع عن كذب او إفك ..
شاءت الاقدار ان يلقى فتى ربه امام الناس فلا يدع لهم طريقا إلا ان يكشفوا عن وجههم القبيح الذي لا يقف عند حد عدم الممانعة في قتل الخصوم بل يمضي الى الدعوة لها والمناداة بضرورتها فخرجوا بألسنتهم القذرة وأحاديثهم الممتلئة حقدا وكراهية وأنفاسهم التي تستنشق الدماء والموت أكثر من أكسجين الحياة مبررين للقتل وداعمين له
ولم تتوقف المساءلة عند هذا الحد فحاولوا إخفاء أثار الجريمة بعدم تسليم تقرير المشرحة اليوم الا ان وعي الموجودين مع الجثمان من ذوي الفقيد ورفاق دربه وفضائح الميديا هنا اوقفت مخططهم .

بإختصار هولاء هم الذين يحكمون اليوم لا يبالون في قتل معارض ولا سجنه لا يمانعون من ان تتعدى القوات النظامية على إمرأة تهتف ضدهم وقد كان كثير ممن لم يعرفوهم في حوجة لمشاهدة هذا العرض على الهواء الطلق هكذا وبطعمه وطبيعته وسيتسفيقون على مراحل وسيركل هولاء السفلة الى مزبلة التاريخ ولكن هذه المرة بلا عودة قبل نصف قرن ربما والعلم عند الله ..

الصديق محمد احمد

‫4 تعليقات

  1. بعد شوية يطلع ليك المغترب حامل الكرت الشيوعي الأحمر جميل بثينة بأسمائه المنتحلة المتنوعة(Nadir Musa…علي هارون …الخ) ويرفع في وجهك كرته الأحمر المكتوب عليهو(يا كوز) ويجزم وهو خارج السودان أن القاتل (كوز)

  2. الدراكولا الشيوعي مصاص الدماء في الميدان.؟
    دا تمرين الأحداث ٣٠ يونيو سوف تكون اكثر دموية.
    والصاق التهم الغير جاهزة.
    بثينة ليس بجميل..انه من فصائل الدراكولا المتعطشة للدماء.

  3. ارجو ان تبحثوا معي وتركزوا في الفيديو لحظات اطلاق الرصاص واعيدوا المقطع اكثر من مرة ولمن يصل الى ما وصلت اليه يرد هنا
    اولا هناك صوت اربع طلقات الطلقة الاولى كانت اقل صوت من باقي الثلاث طلقات وهناك مسافة زمنية تكاد تكون جزء من الثانية بين الطلقة الاولى وباقي الطلقات .. بعد الطلقة الاولى مباشرة ترنح الشهيد وسقط وذلك من خلال التصوير وحركة الصورة ..
    وبذا وصلت الى ان الشهيد قتل من داخل الذين حوله باستغلال الاصوات التي اطلقت ولبعد الشرطة او الجهة الامنية قليلا من مكان وقوفهم كان هناك تاخر في صوت الاطلاق لذا كان الفرق ولكن الشخص يسمع اسرع من تسجيل الهاتف بمعناه الرصاصة الاولى اطلقت بعد اطلاق النار من الشرطة ..

  4. ود عاذة انا ماشاهدت أو سمعت الفديو لكن يمكن كلامك صاح
    انا ماكوز وضد منهج الكيزان لكن الشيوعيين ممكن يعملوها لانو بلل والاقرع قتلوهم الشيوعيين ناس ياسر عرمان المجرم الكافر داخل زحمة وتغطية من الجوانب
    وهسي اتباع قحت بتعماملوا بقسوة وشدة وعدوانية ضد أي مخالف أو منتقد لحمدوك أو حكومته
    وقبل أيام في واحد شيوعي ضربني في الراس عشان انتقدتهم