حمدوك: حق التظاهر والتعبير السلمي مكفول لكل المواطنين مع ضرورة مراعاة الضوابط الصحية
قمتُ يوم الإثنين بعقد اجتماع مُطول مع ممثلين للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، و ناقشنا في الإجتماع التحديات المتعددة التي تواجهنا في مسار الفترة الانتقالية، والمقترحات العملية لمجابهتها وحلها.
توافقنا في الاجتماع على عدد من الاجراءات للمضي قدماً نحو تحقيق اهداف الثورة منها الإسراع في تعيين الولاة المدنيين، و تشكيل المجلس التشريعي مع مراعاة المقاعد المخصصة للسلام، وتشكيل وفد مشترك يقابل قوى الكفاح المسلح للتعجيل بخطوات تحقيق السلام.
وايضاً ناقشتُ مع الحرية والتغيير تقييم أداء الوزارات المختلفة وضرورة إجراء الإصلاحات والتعديلات الوزارية اللازمة لمعالجة أداء الجهاز التنفيذي وتطويره، وتم التأمين على الالتزام الصارم بالصلاحيات المحددة لهياكل السلطة الانتقالية المختلفة بحسب ما هو وارد في الوثيقة الدستورية.
حاز نقاش الوضع المعيشي الراهن والازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتأثيرها على حياة المواطن على قدر مقدر من النقاش في الاجتماع، واتفقنا على حزمة معالجات لتخفيف عبء المعيشة على المواطنين وتوفير السلع الاساسية والدواء بشكل عاجل وباسعارفي متناول يد المواطنين.
كما أكدتُ في الاجتماع على أهمية وحدة قوى الحرية والتغيير والرمزية العالية واهمية وحدة تجمع المهنيين ورحبتُ بعودة حزب الأمة لمؤسسات قوى الحرية والتغيير وتم الإتفاق على تحضيرات مؤتمر قوى الثورة ليضم كافة القوى الوطنية الحية الذي سيُعقد في يوليو القادم.
ذكرى الثلاثين من يونيو هي ركيزة أساسية في مجرى الثورة وانتصار لكل قيمها بعد احداث مجزرة فض الاعتصام صنعتها التضحيات الجسورة لشباب الثورة، وفيها أؤكد أن حق التظاهر والتعبير السلمي مكفول لكل المواطنين مع ضرورة مراعاة الضوابط الصحية اللازمة حتى لا يتضرر أحد.
#سنصمد_وسنعبر_وسننتصر
د. عبد الله حمدوك
حانعبر ولا كيف الفهم؟
لم يطلبوا ولم يشاوروك في التظاهر . بل رغم عنك سوف يثور الشارع ويرمي حكومة الفاشلة في الزبالة موعدنا ٣٠ يونيو