رأي ومقالات

عرمان: لقائنا مع الدكتور عبد الله حمدوك تطرق إلى التفاصيل وتطابقت رؤانا ودعانا إلى عشاء عمل في منزله


زيارتنا إلى الخرطوم ستسهم في توحيد شعبنا وأطراف عملية السلام والدفع بقوى الهامش إلى قلب العملية السياسية. إن قوة بلادنا في وحدتها وفي الحوار الشفاف بين كافة قوى الثورة والتغيير. لقد بدأ الحوار بالفعل وغادرنا محطة الحرب إلى محطة السلام.

لقائنا مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان كان وديا وحارا، أكد على السلام العادل والشامل ونهاية الحروب وعلى التوقيع على إتفاق السلام. إن بلادنا تحتاج السلام مثلما تحتاج الهواء، وهي بحاجة أيضا إلى المدنيين والعسكريين في شراكة متوازنة.

لقائنا مع الدكتور عبد الله حمدوك بمجلس الوزراء كان مطولاً تطرق إلى التفاصيل وتطابقت رؤانا ودعانا مرة أخرى إلى عشاء عمل في منزله. إن السودان يحتاج إلى شراكة فاعلة بين كافة مؤسسات الإنتقال في وضع داخلي وإقليمي معقد، والسودان إما أن يكون أو لا يكون، وسوف يكون بعزيمة شعبها ونساءه ورجاله.

عقدنا لقائين مع الفريق أول محمد حمدان حميدتي الذي بذل مجهودا كبيرا في عملية السلام وأدرنا حوارا شفافا للوصول إلى سلام وإنجاح الفترة الإنتقالية وإكمال ما بداناه في جوبا.

إجتماعنا الأول كان مع وفد التفاوض بقيادة الجنرال شمس الدين كباشي والأستاذ محمد التعايشي بحضور الدكتور يوسف الضي وأعضاء الوفد، كان مطبوعا باجواء الشراكة والحرص على أن تخرج بلادنا من الأزمة والإحتقان إلى السلام والحوار بين كافة قوى الثورة والتغيير، وبين المدنيين والعسكريين لإنجاح الفترة الإنتقالية.

إنتهينا للتو من إجتماع هام مع كامل المجلس المركزي للحرية والتغيير بحضور كافة أعضاءه. وقد حضر حزب الأمة- مع الإستمرار في تجميد نشاطه- وحضر لاهمية السلام ، وكان إجتماعا جيدا له ما بعده.

إجتماعاتنا كانت مثمرة مع قوى الثورة والتغيير، إذ إلتقينا بالمهنيين والنساء وبأحزاب المؤتمر السوداني، و الأمة، و البعث السوداني، ولقائين مع المجلس المركزي للحرية والتغيير. وسنلتقي بالتجمع الإتحادي وحزب البعث الأصل والتحالف السوداني والحزب الشيوعي. وزيارتنا من أجل السلام ووحدة قوى الثورة والتغيير. وندعو لوحدة تجمع المهنيين.

قدمت لنا أكثر من دعوة من لجان المقاومة وهي قلب نابض من قلوب الثورة، وسنلتقي بهم. إن شعبنا على موعد مع الخبز والسلام والتحرر والمواطنة بلا تمييز.

قرار إرسال وفد من أطراف عملية السلام إلى الخرطوم كان قرارا صعباً لاسيما إن بعض العاطلين عن المواهب ظلوا يحرضون ضد السلام، والزيارة تمت بفضل ثورة شعبنا وشركاء مفاوضات السلام، وبحرص من دولة جنوب السودان على السلام، فشكرا للشعب الواحد في البلدين.

زيارتنا إلى الخرطوم كانت ذات أثر إيجابي في رسائل خروج شعبنا العظيم في 30 يونيو في مناخ من الحوار والتفاهم الوطني ودعم قضايا إستكمال الثورة لا إستكمال مخططات الثورة المضادة. والمساهمة في المزيد من التفاهم بين المدنيين والعسكريين وشركاء الثورة والتغيير.

تعمل كافة الأطراف على التعجيل بتوقيع إتفاق السلام في جوبا وهذا سيعجل بتعيين الولاة المدنيين وتكوين المجلس التشريعي بمشاركة أطراف عملية السلام مما يفتح الطريق لتأتي الديمقراطية في وحدة عضوية مع السلام للمرة الأولى وكحزمة واحدة.

النضال من أجل السلام أشق من العمل المسلح نفسه وهو فريضة من فرائض الثورة فرضها شعبنا (حرية.. سلام.. وعدالة). أرفعوا شعارات السلام عاليا في 30 يونيو فلا مدنية وإصلاح للإقتصاد و “قفة الملاح” والعلاقات الخارجية دون سلام.

ندعو لجان المقاومة للإحتفاء بالذكرى المئوية لثورة 1924، يا لجان المقاومة في بري وفي كل السودان، أحتفوا بعبيد حاج الأمين إبن بري والمدفون بمدينة واو، وبعلي عبد اللطيف وبعبد الفضيل الماظ، وبالمواطنة بلا تمييز.

النازحون واللاجئون وقضايا الأرض، والمواطنة بلا تمييز، والعدالة الإنتقالية، والحريات الدينية، والثروة، ونظام الحكم، والمؤتمر الدستوري، ومكافحة العنصرية، والترتيبات الأمنية- من بين قضايا أخرى- هي في صلب إتفاق السلام.

المجد والنصر لنضالنا من أجل إقامة إتحاد سوداني بين دولتي السودان مع احترام سيادة كل منهما، وتطويره لاحقا إلى اتحاد اقليمي. المجد للدكتور جون قرنق ورؤية السودان الجديد.

ياسر عرمان


‫3 تعليقات

  1. حمدوك عزمكم عشاء؟
    جاب ليكم انيشا وللا هراكم بي عرقينا ده ساي.

  2. عطلتوا البلد سنيين عددا يا مافيكم خير للبلد اها بعد حمودك ده يمشى بتواصلوا المفاوضات مع منو الله يخلص السودان منكم جميعا .

  3. اكبر خاين اكبر مجرم وعديم العلم والموهبه ياسر مرضان
    ونصيبة السودان من بنيه الخونه