رأي ومقالات

لم أعارض هذه الحكومة، ولم أطلب أبدًا من أي شخص أن يعارضها أو ان يخرج ضدها


اعتراف:
لم أكتب قط انطلاقا من تشاؤم أو تفاؤل فانا أحافظ على احاسيسي السلبية الإيجابية داخل مجالي الخاص ولا أهدرها في فضاء عام.
من المفترض أن يوافق الشخص الذكي على التحليلات أو يختلف معها بناءً على جدارتها ومنطقها وما إذا كانت تقارب الحقائق البارزة في الواقع المتعين . ولا ينبغي الحكم على التحليل بناءً على ما أذا كان مريحا للأعصاب ام غير ذلك فهو تحليل وليس ايسكريم.
وعلي كل حال ارسال عبارات التطمين لديك المسلمية هو تآمر ضده أما تحذيره من أصحاب البصلة قيد التكشين فيتيح له فرصة أن يتدارك الأمر قبل فوات الاوان.

ولم أعارض أبدًا هذه الحكومة ، ولم أطلب أبدًا من أي شخص أن يعارضها أو ان يخرج ضدها . كل ما حاولت فعله هو وصف وصف الحل كما هو كما هو وترجمة الطلاسم الاقتصادية المتعمدة التلغيز إلى لغة يمكن فهمها للقارئ غير المتخصص.
كل ما قلته يمكن تلخيصه في جملة واحدة: المسار الاقتصادي الذي اصطفته هذه الحكومة سيضعها في مواجهة دامية مع الشارع.

وكان الهدف دائمًا هو إرسال إنذار مبكر حتى تقوم الحكومة بما يجنبها الاصطدام المحتوم مع الشارع السياسي .
هذا بوست لا داعي له لكن سوء الفهم ان كان متعمدا أو عن قصور يضعنا أحيانا في خانة الإفصاح عما علم من السياسة بالضرورة.

د. معتصم الأقرع