نزار العقيلي: اعتقال البروفيسور .. الحلقة الاخيرة بكرة
إن صح إعتقال البروف غندور ، ايوة البروف غندور فمعناها الراجل يستاهل لقب بروفيسور دون شك و هنا انا قاصد بالبروفيسور بطل مسلسل ( البروفيسور ) الشهير او ( لاكاسا دي بابيل ) ، المسلسل الاسباني الذي خطف الاضواء لفترة مؤخرا” بسبب قصته المثيرة و المدهشة لاشهر عملية تضليل و خداع و سرقة في التاريخ .
اعتقال غندور لا يعني ابدا” بان السلطات تنوى محاكمته او اثبتت ضده تهمة ولا تعني ايضا” تنفيسا” للشارع و للحراك الذي تبقت له سويعات ، بل هناك عدة احتمالات من بينها ( حماية ) البروفيسور ، اذا كان هناك مخطط اغتيالات تسعى السلطات لإجهاضه فمن الطبيعي ان تعتقل الرجل لحمايته لان موته يعد كارثة تكاد تكون اكبر من كارثة اغتيال الدكتور جون قرنق و ستشهد الخرطوم يوم ثلاثاء اسود اذا تم اغتياله لان للرجل مكانة في قلوب التيار الاسلامي العريض بجميع مكوناته دون فرز بالاضافة للجهاديين و الصوفية و المجاهدين و السائحون و هلم جرا ،، و لو لا قدر الله حدث له شئ فلن ننعم بالسلام و لن يستطيع احد من قيادات قوى الحرية ان ينام في بيته قرير العين فمن الحكمة و من الذكاء ان يتم اعتقاله او احتجازه إحتياطيا” .
و هناك احتمال اخر ايضا” و هذا الاحتمال هو الذي دعاني لتشبيهه ببطل مسلسل البروفيسور ، و قد يصعب على الكثيرين فهم ما اقصده او انوي ايضاحه هنا في هذا الاحتمال ، لكن ساحاول بقدر الامكان لكي يفهم بعض الدجاج و البط ،، و الاحتمال هذا قد يكون لأجل إستفزاز الكتلة الحرجة للاسلاميين و التي توارت عن المشهد بعد ان اوقفها غندور بنفسه ، و جميعنا نعلم بان بقاء غندور حرا” طليقا كان سببا” رئيسيا” في عدم اي تحركات او مغامرات فردية من الكيزان و إعتقاله في هذا التوقيت تحديدا يعد بمثابة ضوء اخضر للتيار الاسلامي العريض بتاع حسين خوجلي ( احنا ال٩٨٪ يا الدقير ) .
اذا كان اعتقال غندور له مسببات جنائية واضحة لكنا سمعنا بان السلطات قد وردت لها معلومات تفيد بوجود مجموعات كيزانية تنوى التخريب و القتل مثلا” و حتى في مثل هكذا حالات لا يتم ضبط الراس المخطط قبل المنفذين .
اما الاحتمال الاخير هو ان يكون غندور هو العقل المدبر لهذا المسلسل الشبيه بمسلسل البروفيسور و ان عملية اعتقاله جاءت برغبته كضوء اخضر او إشارة للبدء في تنفيذ خطة ما قد تكون هي الحلقة الاخيرة من هذا المسلسل المثير جدا و الذي راح ضحيته خيرة ابناء السودان و اعز ما نملك من اخوان و اصدقاء و اشجع من انجبت بلادنا .
نصيحتي للقائمين على امر حماية بلادنا ان ينتبهوا جيدا” ليوم غد لشيئين في غاية الاهمية .
الاول هو تأمين رموز الاحزاب و الثاني هو تامين سجون السودان و لا فرق بين سجون السودان و رموز الاحزاب فكلاهما متشبهان من حيث التاريخ و العراقة و ضعف التامين و قذارة و خباثة المحتوى بداخلهم .
نزار العقيلي
Anwar هو انت عندك راس عشان تفهم ما بهم ساكت.
والله انت عبيط غندور ماعندو اي وزن داخل السودان حلبي هايف زيك يعني لو مات عليهو بواكي مش لو اعتقل ويحافظوا عليهوا من شنو واله انت سقيم التفكير اها المليونيه نجحت رايك شنو كل السودان خرج الا انت قاعد جنب امك تنظر.