الحجاج يؤدون طواف القدوم ضمن البرتوكولات الوقائية
توافد الحجاج إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة لتأدية طواف القدوم، وذلك لبدء مناسك الحج لهذا العام، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها الحكومة السعودية لـ”ضيوف الرحمن”.
وبدأ الحجيج بالتوافد على صعيد منى، لقضاء يوم التروية، استعدادا لأداء الركن الأعظم من الحج، يوم الخميس بالوقوف على صعيد عرفات.
وعند تفويج الحجاج إلى الحرم المكي، اتبعت الجهات المعنية الإجراءات الاحترازية الواردة في “البروتوكولات الوقائية” لموسم حج هذا العام.
واشتملت هذه البروتوكولات على اعتماد جدول منظم لنقل الحجيج إلى صحن المطاف، بما يضمن تحقيق التباعد المكاني بين كل حاج وآخر، بوضع الحواجز والملصقات الأرضية التي تُحدد مسارات الحركة بشكل آمن وصحي.
بالإضافة إلى ذلك التأكد من تعقيم منطقتي “الصحن” و”المسعى” قبل وبعد طواف كل فوج من أفواج حجاج بيت الله الحرام.
وكان ضيوف الرحمن قد غادروا العزل الصحي المؤسسي، وتوجهوا إلى ميقات السيل الكبير لعقد نية الحج وبداية التلبية، والتوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف القدوم.
يذكر أن المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها نشر اللائحة الكاملة للبروتوكولات الخاصة بموسم الحج للعام الجاري.
فقد تم منع الدخول للمشاعر المقدسة، مثل منى، ومزدلفة، وصعيد عرفات، بدون تصريح، والحرص على التهوية الجيدة في كافة أماكن تواجد الحجاج والعاملين.
كما تقرر عدم تمكين أي شخص من القائمين على مسار الحج، لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على قرار التعافي حسب تقرير الطبيب المعالج.
وتم فرض ارتداء الكمامات للقائمين على مسار الحج والحجاج وجميع العمال في جميع الأوقات والتخلص منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص، وتنظيم انتظار الحجاج عند نقاط التجمع، وتسليم الأمتعة واستلامها والمطاعم بوضع علامات أو ملصقات مرئية على الأرض تضمن مسافة متر ونصف بين الأفراد.
والتزمت الهيئات والأجهزة المعنية بتطهير الأسطح البيئية بشكل دوري مجدول مع التركيز على الأماكن التي يكثر فيها احتمالية التلامس مثل نقاط الاستقبال، ومقاعد الجلوس، وأماكن الانتظار وكذلك مقابض الأبواب وطاولات الطعام ومساند المقاعد وخلافه وبعد كل استخدام.
وفيما يخص تفويج الحجيج، تم تحديد حافلة لكل مجموعة ورقم مقعد مخصص لكل حاج خلال رحلة الحج كاملة، والالتزام بذات المقعد لجميع الحجاج طوال وقت الرحلة. وتخصيص أبواب مختلفة للركوب والنزول، مع استثناء الأشخاص الذين يعانون من صعوبة الحركة ويحتاجون إلى المساعدة.
وتقرر ألا يتجاوز عدد الركاب داخل الحافلة طوال مدة الرحلة 50 بالمئة من إجمالي الطاقة الاستيعابية للحافلة، والمحافظة على التباعد الجسدي داخل الحافلة من خلال اتباع السياسة الموصى بها وترك مقعد فارغ على الأقل بين كل راكب وآخر.
في المقابل تقرر تجهيز غرفة أو دور لعزل الحالات المشتبه بها من القائمين على مسار الحج والموظفين أو الحجاج داخل العمائر السكنية وكافة المرافق حتى يتم التواصل مع الجهات المختصة وعمل الإجراءات اللازمة، وإلزام جميع الموظفين والحجاج والعمال الإفصاح عند الشعور بأعراض تنفسية أو حمى.
سكاي نيوز عربية