ليس في صالح الحكومة الظهور بمظهر المرتجف من كل صيحة
#الرجافة
لنفترض ان الحكومة وحاضنتها السياسية ؛ تثق في سند الشارع ؛ وأن أغلبيته مؤيدة ؛ فما الذي يخيف الجميع لدرجة ان يوم الجمعة ؛ تحول كل إسبوع ؛ ليوم للإستعداد الامني وإغلاق الكباري والقلق من صلاة الجمعة ! والى كم من الأسابيع والأشهر ستضع الحكومة نفسها تحت هذا الضغط ؛ خاصة إذا إستثمرت جهات رعبها في تسريب رسائل مكشوفة عمدا انها ستخرج في اليوم الفلاني كل حين ؛ لتقوم السلطات بإغلاق الطرق ! .
دع عنك هذا ما كلفة هذا المشهد المتكرر في قراءات العالم الخارجي . والذي لن يكون عنده شك ان الامور مضطربة ؛ هذا بالضرورة سيشمل الجهات التي (تدين) المال من حكومات وغيرها الى جانب المستثمرين الذين سيوقنون ان هذا البلد غير صالح لتجريب قرش ! ليس من مصلحة الحكومة باي قياس اثبات انها تخشي راي فئة من الناس فيها ؛ قلة كانت او كثرة كما ليس في صالحها الظهور بمظهر المرتجف من كل صيحة.
محمد حامد جمعة
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ