(استهبال).. أم توزيع أدوار؟!
قوي الحرية والتغيير تتباكي على تجاوزها في التعديلات التي أدخلتها حكومة حمدوك على موازنة 2020.. الحرية والتغيير قالت في بيان لها صباح اليوم: لم تتم مشاورتنا في تعديل الموازنة ونحذر من آثارها الكارثية على الشعب السوداني..
قبل بيان الحرية والتغيير هذا جأر الشيوعي العجوز صديق يوسف بالشكوي ورفع صوته عالياً والسبب كما قال تجاوزهم في مسودة قانون الحكم الاتحادي حيث منحهم مجلس الوزراء مهلة 24 ساعة فقط لإبداء ملاحظاتهم قبل تقديم المسودة للاجازة..
ليس سراً.. لم يعد حمدوك متحمساً لقوي الحرية والتغيير حيث لايجد حرجاً في تجاوزهم كلما سنحت له الفرصة.. وما يؤكد هذا التجاوز الشكوى المتكررة لحاضنة الثورة المصنوعة من التهميش الذي بلغ حد إجراء تغييرات شاملة دون علم مجموعات الحرية والتغيير الذين سيشربون كثيراً من كأس مجموعة المستشارين الذين أصبحوا الأقرب له من حاضنة سياسية يلعن بعضها.. بعضا..
عبد الماجد عبد الحميد
يا أيها الشعب السوداني الحزين .. سوف نعبر الي مهلكة حمدوووك القحطاوية الهالكة. قولوا تم..
سنعبر بدولار عابر للقارات
سنعبر الي وقود كاهل للجيوب
سنعبر الي سلام عابر للخيال.
سنعبر الي اسعار غير قابلة للوقوف
سنعبر الي حياة غير قابلة للحياة
سنعبر الي مهالك سنموت فيها
الي مهلكة حمدووك سنتصر وسنعبر للقبور.