رأي ومقالات

منذ تاريخ سقوط النظام السابق والى هذه اللحظة السودان لا يستطيع إدارة شأنه الإقتصادي

#الدولة_العميقة
الدولة العميقة هو مصطلح يطلق على شبكة المسئولين في المؤسسات الحكومية والخاصة والذين يديرون شأن الدولة حسب الظروف والمعطيات فيها.

معلوم الحصار الإقتصادي للسودان الذي إمتد لسنوات تجاوزت العشرين.
خلالها تكونت منظومة مؤسسات وشركات تمثل الحكومة داخل وخارج السودان واستطاعت من كسر الحصار الإقتصادي وحقق السودان تنمية كبيرة من العام ١٩٩٨م – ٢٠١٥م.

عليه ليس معني الدولة العميقة هو أمر سيء في هذه الحالة … بل تعني المنظومة التي تدير شأن الدولة وتحريك اقتصادها.
ذهبت الدولة العميقة بكل تأكيد مع النظام الحاكم السابق … ولا يوجد للحكومة الحالية دولة عميقه بل شلة نشطاء ومراهقي سياسة لا زالوا يتعلمون.

ومنذ تاريخ سقوط النظام السابق والى هذه اللحظة السودان لا يستطيع إدارة شأنه الإقتصادي … وكل يوم نشهد الفشل والتدهور المتسارع في الإقتصاد وإدارة الدولة.

قحت لن تذهب من الحكم طواعية ولو أصبح السودان أفقر دول العالم … كما أنها لن تستطيع إدارة الدولة ولن تتمكن من تكوين منظومة عمل محكم يتجاوز الحصار الإقتصادي على السودان.

في اعتقادي الحل هو ( تدق المزيكه وكل قرد يطلع شجرته ) على قول البشير … والجيش يملء قاشه ويستلم البلد.
لا عودة للكيزان ولا استمرار قحت في تدمير الوطن يستلمها الجيش لعامين او ثلاثة كحد اقصي يجمد فيها عمل الأحزاب ويهتم بالإقتصاد ومعاش الناس وينفذوا مشروعات عملاقة للإكتفاء الذاتي من الغذاء وزيادة الصادرات وتقليل الواردات.

يسمح للأحزاب لعقد انتخاباتها الداخلية وتنظيم نفسها للإنتخابات النيابية لإعداد دستور دائم للبلاد تعقبها انتخابات للفوز بمقاعد البرلمان والحزب صاحب الغالبية في مقاعد البرلمان يتم اختيار رئيس الوزراء منه وتوزع الحقائب الوزارية للأحزاب حسب حجمها في البرلمان.
*** هذا او الطوفان ***
Muhammad Alsir

تعليق واحد

  1. يا جماعة الكيزان ديل ما دايرين يفهموا حكاية انقلاب عسكرى دى مستحيلة لاستحالة الاعتراف به دوليا و سيواجه بحصار و عقوبات توءدى الى انهياره خلال بضعة أيام.