منوعات

نفس موتة أمها.. القصة الكاملة لوفاة عروس قبل زفافها بساعات


حالة من الصدمة والحزن سيطرت على أهالي قرية إكياد دجوى التابعة لمركز ومدينة طوخ بمحافظة القليوبية، بعد وفاة فتاة في ربيعها الـ21، بـ”سكتة قلبية” قبل زفافها بساعات قليلة، وهو ما حوّل الفرح إلى مأتم، لدى أهلها وأهل العريس الذي أصيب بحالة من الذهول منذ أن سمع الخبر، عندما كان بصدد تزيين سيارة زفافه بالورد.

“مصراوي” انتقل إلى مسقط رأس العروس المتوفاة إسراء محمد، الطالبة بمعهد فني صناعي بشبرا الخيمة، بقرية إكياد دجوى، والتي تعرضت لسكتة قلبية مفاجئة، فور استيقاظها من النوم يوم “حنتها” لتلقى بارئها قبل ساعات من حفل زفافها، والتقى محمد إبراهيم حلمي، والد الفتاة، الذي أكد أن ابنته لم تشتكِ من أي أعراض مرضية، وكانت صحتها جيدة للغاية، مشيرًا إلى أنها كانت في غاية السعادة يوم “حنتها” بعد أن جهزت كافة تفاصيل الزفاف، ومن سعادتها كانت ترقص مع صديقاتها طوال الليل.

حالة من الصدمة والحزن سيطرت على أهالي قرية إكياد دجوى التابعة لمركز ومدينة طوخ بمحافظة القليوبية، بعد وفاة فتاة في ربيعها الـ21، بـ”سكتة قلبية” قبل زفافها بساعات قليلة، وهو ما حوّل الفرح إلى مأتم، لدى أهلها وأهل العريس الذي أصيب بحالة من الذهول منذ أن سمع الخبر، عندما كان بصدد تزيين سيارة زفافه بالورد.

“مصراوي” انتقل إلى مسقط رأس العروس المتوفاة إسراء محمد، الطالبة بمعهد فني صناعي بشبرا الخيمة، بقرية إكياد دجوى، والتي تعرضت لسكتة قلبية مفاجئة، فور استيقاظها من النوم يوم “حنتها” لتلقى بارئها قبل ساعات من حفل زفافها، والتقى محمد إبراهيم حلمي، والد الفتاة، الذي أكد أن ابنته لم تشتكِ من أي أعراض مرضية، وكانت صحتها جيدة للغاية، مشيرًا إلى أنها كانت في غاية السعادة يوم “حنتها” بعد أن جهزت كافة تفاصيل الزفاف، ومن سعادتها كانت ترقص مع صديقاتها طوال الليل.

وأضاف أن “إسراء” عاشت يتيمة الأم، بعد وفاتها بنفس الطريقة منذ سنين، قائلًا “بنتي كانت تشبه والدتها في كل شيء، وكان قضاء الله أن تموت بنفس طريقة والدتها، عروسًا في الجنة إن شاء الله، بنتي كانت طيبة وحنينة”، لافتًا إلى أنهم يعيشون في القاهرة منذ فترة طويلة، وقرروا بعد طلب أخوال العروس أن يعقدوا حنتها بقريتهم، وذلك نظرًا لقرب المسافة بين منزل الأسرة ومنزل العريس بمدينة بنها.

وتابع والد الفتاة، بعد انتهاء ليلة الحنة والجميع في غاية السعادة، استيقظنا صباحًا؛ لتناول وجبة الإفطار، وطلبت من شقيقها إيقاظها، وعند دخوله على شقيقته أيقظها؛ لتخبره بأنها تشعر بألم شديد من الناحية اليسرى، ولا تستطيع أن تأخذ نفسها؛ ليسرع شقيقها لإحضار كوب ماء لها، ويفاجأ عند عودته بأن شقيقته قد فارقت الحياة، حاول إيقاظها مرات عديدة لكن دون جدوى، لتلقى بارئها، داعيًا الجميع بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.

مصراوي