رأي ومقالاتمدارات

الحكومة الانتقالية منعت الشمال من الاستفادة بنسبة من موارده مثله مثل باقي اقاليم السودان

الى الحكومة الانتقالية التي منعت الشمال من الاستفادة بنسبة من موارده مثله مثل باقي اقاليم السودان التي منحت نسبة ٤٠٪ لكل اقليم وذلك بعدم وجود اضرار او تهميش في الشمال:
اضرار التعدين في الإقليم الشمالي
أ‌. مادة (الزئبق): استخدم الزئبق في عمليات التعدين وهي مادة لها اضرارها الكبيرة والتي تستمر لعشرة الف سنة داخل الأرض ولا يمكن التخلص منه نهائيا وباي طريقه علمية معروفة، مع اعتبار تسربه في فصل الخريف عبر المجاري والوديان ثم الى نهر النيل (وتدمير الثروة السمكية واصابة الأهالي بالسرطانات)، ففي دراسة لجامعة الرباط الوطني أجريت على عدد من المعدنيين و المواطنين بمنطقة ابوحمد بولاية نهر النيل وجد ارتفاع عالي في نسبة الزئبق التراكمي في جسم المعدن والمواطن معا بنفس النسبة مما ينذر بكارثة بيئة خصوصا ان مناطق مثل نهر النيل والشمالية تعتمد كليا على مياه نهر النيل للشرب والزراعة، و هذا مما ينذر بأن يصبح الاقليم خالي تماما من السكان و ذلك بسبب الموت او الهروب من المنطقة الموبوءة وبذلك يتعرض الاقليم للإبادة الكلية.

ب‌. مادة (السيانيد): يتم تعدين الكرتة (مخلفات التعدين) بواسطة شركات تستخدم السيانيد حيث تتواجد أكثر من نصف هذه الشركات في ولاية نهر النيل هذا التعدين يؤدي لوجود مخلفات مركبة هي خليط بين السيانيد المميت والزئبق السام لا يمكن التخلص منه اطلاقا ولا يمكن معالجته باي طريقة علمية بل تنساب هذه المخلفات للخيران والاودية ومن ثم للنيل مسببه قتل البشر والحيوان والطيور وقتل التربة واضعاف خصوبتها الزراعية.

ت‌. نهب الأثار وتدميرها بواسطة المعدن الأهلي الباحث عن الذهب في منطقة تعتبر من أقدم مناطق العالم وبها أعظم حضارة جنوب الصحراء وبها الاف المواقع الاثرية بحيث يتم تدميرها باستمرار تدمير هذه الاثار واخفاء معالمها للأبد.
ث‌. الحفر الكبيرة التي تقوم بها اليات المعدن تتسبب في تدمير الأرض وكذلك موت الحيوانات والبشر خصوصا استخدام الاليات الثقيلة في قطاع المعادن أضر تماما بالأراضي التي تعتبر مشاريع زراعية في المستقبل القريب والبعيد (حصة الاجيال القادمة) من التنمية المستدامة.

ج‌. هجرة الأهالي الأصليين بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات الأساسية وذلك بسبب المعدن الوافد للمنطقة علما بان مناطق التعدين ارياف وقرى تعودت على أسعار هادئة ولم تشهد هذا الجنون في الأسعار ولا ندرة المواد الأساسية ولا افتقاد الوقود او ارتفاع أسعاره بهذه الصورة خصوصا الجازولين في مناطق تعتمد في الزراعة على الجازولين.

ح‌. التغيير الثقافي السلبي الذي حدث من المعدنين الأجانب الوافدين من خارج السودان.
خ‌. مشاركة المعدنيين الذين يفوق عددهم عدد سكان الإقليم في نصيب الاقليم من الدعم الحكومي للسلع مما يخلق فجوة في مستلزمات الاسرة من المواد التموينية والوقود.

د‌. النفايات المسرطنة التي تم دفنها منذ اكثر من اربع قرون، في الإقليم الشمالي الامر الذي أدى الى إصابة اكثر من ٦٠٪ من سكان الأقليم بمرض السرطان من نسبة الإصابة الكلية للمرض حسب الإحصاءات الأخيرة، عليه نجد ان عدد وفيات السرطان في الإقليم الشمالي خلال العشرين سنة الماضية تجاوز الخمس الف مريض.

ذ‌. يعاني الان مواطن الإقليم الشمالي من مخلفات التعدين التي تصل الى النيل عبر الاودية الناقل للمياه، الامر الذي أدى الى نفوق عدد كبير من الثروة السمكية، وهذا أيضا يؤدي الى إصابة مواطني الإقليم الشمالي الى مزيداً من الامراض القاتلة.

مرتضى سليمان الطيب

‫4 تعليقات

  1. الشمال اكتر إقليم مهمش رغم انه اكتر منطقة منتجة.. 95% من الدهب يستخرج من الشمال ولاحصة للإقليم؟!!!
    افضل انواع القمح في الشمال مع العلم انو القمح المنتج في الشمال يكفي حاجة أهل المنطقة ويذيد لأن نسبة سكان الشمال قليلة جدا وهم لايتكاثرون كما هو الحال في دارفور وكر فإن والنيل الأزرق.. لايتكاثرون بصورة عشوائية وغير مرتبة كماهو الحال عند غيرهم بل منظمين وثقافتهم حضارية.. الفول في الشمال بأنواعه الزرة بأنواعه. الكهرباء.. والكثير..
    انسان الشمال انسان مسالم وحضاري على العكس من أهل التمرد والعشوائية..
    انا شخصيا مقتنع وموقن انه الخلاص ولاحل لنا الا الانفصال من دارفور وجبال النوبة.. العواطف والسذاجة لاتفيد.. بكل المقاييس ألاضرار والسلبيات كبيرة جدا في وحدة مع هؤلاء

    1. والله يا عزيزي معاك في كل ما كتبت
      كل الامتيازات ماشة في كل الاتجاهات ما عدا الشمال و معظم الامتيازات او كلها ماشة الغرب
      انا مع الانفصال قلبا و قالبا .