لا توجد اي كاميرات مراقبة تعمل في تلفزيون السودان
عاوزة اكتب بخصوص السرقة الحصلت في غرفة تحكم الاخبار لانو شايفة اي زول يشيل ويخت وماعارف الميت منو؟
التلفزيون فيهو خلل كبير جدا في النظام الامني والرقابي وماتشوفو الدبابات والدعم السريع المالية البوابات… والحاجة دي قديمة ماجديدة يعني من قبل الثورة.
هل تعلم عزيزي الفسباكي ان اخر كاميرات مراقبة كانت في عهد الطيب مصطفى اخر التسعينات في مدخل الاستديوهات والان معطلة؟
!
هل تعلم ان استديو الاخبار او قل مبنى ادارة الاخبار جميعه لاتوجد به كاميرات مراقبة لا مداخل لامخارج لا داخل الاستديوهات.
هل تعلم ان الكاميرا الوحيدة التي وجدت تعمل بعد الحادث هي كاميرا قناة النيل الازرق بحكم وجود القناة في الطابق الثاني لمبنى الاخبار ورصدت حركة الدخول للمبنى فقط؟،
هل تعلم ان السرقات في التلفزيون متكررة منذ زمن بعيد سوى كانت ممتلكات شخصية وهذا يدخل في اطار السرقة. او اجهزة ومعدات.
نجي لسرقة كروت من غرفة التحكم ودي سرقة غريبة من نوعها ممكن توصف بالتخريبية وماحصلت زيها الا في عهد الزبير عثمان قالوا اتسرقت ذاكرة تؤدي نفس غرض الكروت.
لكن الاغرب هنا انو الكروت دي ماقاعدة في استديو الاخبار او الكنترول الممكن يدخلو اي عامل. ابدا في غرفة تحكم داخلية لايدخلها ولا يتعامل معها الا المهندسون!وهي كروت لاتعمل الا بتلفزيون السودان ولا يمكن بيعها وصغيرة جدا يمكن حملها داخل الجيب.
بمعنى انو لو برامجي او فني دخل الغرفة دي وصادف بابا فاتح مابقدر يسحب الكروت دي الا تكون عندو خبرة.
التوقيت نفسو مريب. يعني بعد نشرة ٩ يوم الاحد بالليل َوبعد المهندسين عملوا كل استعدادات النقل عشان الصباح كل شي يكون جاهز لنقل حفل التوقيع الكان حصري علي التلفزيون.
وطبعا استفهامات كتيرة عن من هو ضد الاتفاق؟ ومن من مصلحته افشال تلفزيون السودان في النقل ليكون العاملين موضع اتهام وتشكيك؟
ماسبيرو (اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصري) فيهو ٣٣الف موظف وبرج من ٩طوابق لايستطيع موظف او ضيف المرور دون تفتيش دقيق واجهزة للشنط وتمر عبر جهاز الفحص زي البحصل في المطار وبطاقة الكترونية. ومدخل خاص للموظفين ومدخل خاص للزوار. وده في الدخول والخروج واعتقد ده النظام المتبع في كل المباني المهمة ناهيك عن مبنى اذاعة وتلفزيون بلد يعتبر مبنى سيادي.
بستغرب كنت لما يوقفوا ضيوفي في الاستقبال ويحققوا معاهم بينما في صلاة الجمعة بمسجد الاذاعة بلقى في واحد بشحد بعد الخطبة دخل كيف ماتعرف.
وقصة المجنون الدخل استديو الاخبار قبل كم سنة مشهورة قال عاوز استديو الاخبار ودخل ومثل انو مجنون وحاول يفتح باب الاستديو والمذيع شغال نشرة واظن كان المذيع مصطفى الشيخ تصدى ليهو .
يعني تلفزيون دولة انت بتصرف عليهو وتتحكم في المحتوى بتاعو وفيهو اجهزة بملايين الدولارات مابتعمل ليهو نظام امني محكم ليه؟
في زمن اي سوبر ماركت فيهو كاميرا مراقبة.
بعد داك تعال اتكلم عن اهداف السرقة او المحاولة التخريبية.
Asmaa Seedahmed
هل من فوضى أكبر من ذلك. لك أن تتخيلي حجم المأساة التي كان من الممكن حدوثها لو قام هؤلاء المخربين بتشغيل بعض الأجهزة وأذاعوا بيان قالوا فيه “” أيهم الشعب السوداني البطل سيذيع عليكم اللواء فلان الفلاني بيانا هاما بعد قليل فترقبوه” فقط من باب إحداث ربكة فكيف سيكون الحال في الشارع. المفروض يعطوا لقمان 24 ساعة إما يتوصل لهؤلاء الخربين أو يرمي استقالته أو يقالز ةهكذا في أي مرفق أول أمس واحد يهرب بي 500 الف دولار من أحد البنوك وقبلها واحد شكى حتى بح صوته من السرقة التي تعرض لها في مطار الخرطوم وكيف تم تمزيق حقائبه وسرقت محتوياتها وقبل ذلك كاد أحدهم أن يشتري 70 سيارة مرة واحدة دون أن يشعر به أحد وقبلها والشيء المؤسف أن الأشخاص المسئولين في كل هذه الجهات موجودون إذن لم ثرنا أصلا إذا لم يتغير شيء