الشعب السوداني يجب ان يشكر الدولار لانه مازال عليهم حنين
الذين يتكلمون بلغة من الزعل والنفور ان الدولار ارتفع الي اقصى الاقاصي يجب ان تتدخل الجهات الامنية، من المفترص الشعب السوداني يشكر الدولار لانه مازال مهذب جدآٓ وطيب لانه اذا اي حد غيره كان بدل يصل ٢٦٥ جنيهات كان من مفترض عليه ان يصل مليون جنيه بدون زعل وتنمر وانفعال اذا عرف السبب بطل العجب :
1- لا يوجد اي نوع انتاج ايجابي محسوس في السودان
2- عدم وجود للصادرات ، الشئ الوحيد ملموس الدخل هي الثروة الحيوانية الان في خبر كان لعدم اهتمام الدولة بها واهمالها.
3- الميزان التجاري في اتجاه الصادرات يقارب الصفر بينما في اتجاه الواردات وصل القمة الثلجية.
4 – وباء كورونا زاد الطين بله وجاءت الكوارث الطبيعية من فيضانات زادت البلة موية
5- لا يوجد لدى الدولة خطة استراتيجية لانعاش الاقتصاد السوداني فاتحين أيديهم للتسؤل.
6_ سماسرة العقارات جعلوا الاقتصاد متجمد غير منتج وعطلوا رؤوس الاموال الكل اتجه الي العقارات ليس لمشاريع الانتاجية مثل الزراعة والصناعة والسياحة والتنقيب …الح
7- الاستثمار في السودان صار منفرآٓ ويكبد الخسائر كثيرآٓ من المستثمرين الاجانب والعرب وبعض السودانيين نقلوا استثماراتهم الى اثيوبيا او مصر او تركيا حيث الاستقرار. السياسي والحوافز وثبوت سعر الصرف.
8- الدولار صار سلعة بالتالي المضاربات فيه مجزية ومربحة كالعقارات كليهما دمار للاقتصاد السوداني
9- السودان بلد مستهلك غير منتج وتتكدس فيه الناس حول المدن وخاصة الخرطوم.
10- العواطلية الشائعة في السودان الواجهات السياسيةلجان المقاومة الدعم السريع السماسرة
هؤلاء لو وظفوهم في المشاريع الزراعية ومناطق الانتاج كان اداروا عجلة الاقتصاد الي الايجابية بدل الان خصما علي الاقتصاد وجودهم الان في خط الاقتصاد السالب
11- توقف العمل والانتاج و دولاب الخدمة المدنية والجامعات واصحاب الاعمال مما كان خنجر اخر في صدر الاقتصاد السوداني
12- بنيات الانتاج في السودان منتهية الطاقة الصحة الطرق الكباري الانسان والمجتمع 70% من الشعب السوداني اتجه نحو العاصمة مما جعل مناطق الانتاج خالية وصارت خاوية علي عروشها ووقفت قاطرة الانتاج صارت المهن الهامشية مثل بوتيكات النسائية والبائعة المتجولين والسماسرة….الخ
اسباب كثيرة جعلت الدولار يرتفع سوف يصل الي حد الشح والانعدام اي اجراءات امنية او بوليسية ضد السوق الموازي سوف يختفي الدولار وينهار الاقتصاد السوداني ما في حد حينذاك يستطيع يجد دواء ولا كساء ولا سفر الي الخارج ولا سفارات بالخارج لان السوق الموازي برغم عيوبه وسلبياته لكنه يعتبر رئة يتنفس بها الاقتصاد السوداني لانه بضخ العملة الصعبة ومحاربته معناه اختفاء الدولار والعملة الصعبة من السودان حينذاك السودان سوف يعلن افلاسه.
Abdalazeem Mohamed Al Jafry
كلامك حقيقي ومنطقي جدا