أسامة داؤود لا يتخذ مثل هذه الأساليب للهروب
دخلت إلي موقع (باج نيوز) للتأكد من حقيقة الخبر المنسوب إليهم والذى أشار لهروب رجل اعمال شهير تم الرمز إليه ب(ا.د). بطائرة خاصة.. الخبر يقصد أسامة داؤود بالطبع.. ولم اجد الخبر بالموقع.
الخبر تم فيه نشر معلومات تؤكد الفبركة.. مثل شراء صاحب مجموعة شركات دال لمبلغ ١٥٣ الف دولار بسعر اعلي من سعر السوق للهروب به.. وهو مبلغ لا يساوي ربع مرتبات الأجانب الذين يعملون معه في مجموعته..
فضلا عن فبركة هروبه بطائرته الخاصة بكمية ضخمة من العملة الصعبة نحو وجهة غير معلومة.
ثم فضح صاحب الخبر نفسه بذكر موقع آخر وهو كوش نيوز بقوله: وقالت مصادر مطلعة لكوش نيوز أن رجل الأعمال مالك ورئيس إدارة مجموعة مشهورة تبدأ بحرف الدال قام بتسييل معظم أصوله في السودان كما شهدت أنظمة شركة EBS عمليات سحب ضخمة من حسابات شركات المجموعة.
واضاف : قال مصدر من الفادنية يعمل بتجارة العملة أن أ.د. قام بشراء معظم الدولار في السوق عن طريق مجموعة من الموظفين الشباب الذين تم توظيفهم تحت قسم تدريب الخريجين وذلك لعدم وجود سجلات جنائية لهم عند السلطات. وأردف المصدر أن شابين وفتاة أشتروا منه ما مجموعه 153 ألف و700 دولار بسعر صرف 275 أي ما يفوق سعر الصؤف في السوق بي 20 جنيها.
ثم توسع الخبر في فبركته بذكر موقع ثالث وهو الراكوبة نيوز.. بقوله:
وأردف مقرب من لجنة التمكين للراكوبة نيوز أن الحلقة كانت قد أستحكمت حول إمبراطور المال والأعمال والمتحكم السري في إقتصاد السودان وأن هروبه كان متوقعا لكن اللجنة لم تستطع الوصول إليه بسبب نفوذه الكبير.
رغم رأئي الواضح في ممارسات أسامة داؤود وسطوته وامبراطوريته.. واسهامه في إضعاف الاقتصاد الوطني.. إلا أنه ليس بهذا الجبن الذي يجبره علي الهروب بهذه الطريقة المفبركة.
أسامة له من الإمكانيات المادية في الخارج ما يجعله يخرج بسهولة دون الحاجة اصلا للهروب وشراء الدولار بهذه الطريقة.
اذكر في وقت سابق ايام النظام السابق.. تم تشديد الخناق علي أسامة داؤود بشكل واضح من قبل الامن الاقتصادي.. فكان أن أرسل رسالة تطمين لكل العاملين معه في مجموعته بأنه سيتم إيداع كافة حقوقهم المالية في حساباتهم.
أسامة داؤود لا يتخذ مثل هذه الأساليب للهروب.. وبإمكانه الخروج بطرق رسمية إذا أراد ذلك.
اسلوب جبان في نشر الأخبار.
بقلم
Ibrahim Abd Elrahim