اقتصاد وأعمال

اقتصادي: المعالجات الامنية لخفض الدولار تخدير على الشعب


أكد الدكتور عماد جامع الخبير والمحلل الاقتصادي واستاذ الاقتصاد بعدد من الجامعات السودانية ان المعالجات الامنية التي تقوم بها حكومة حمدوك لخفض اسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه السوداني ماهي إلا تخدير متعمد للشعب السوداني مبينا ان المداهمات لعمارة الدهب بالخرطوم واعتقال تجار العملة لن تحل المشكلة ولن تبث الروح في الجنيه السوداني وتعيد له أكسجين الحياة مرة أخرى. وقال جامع ان أصغر خبير اقتصادي وعديم الخبرة يعلم تماما ان الإجراءات الامنية لا تحل المشاكل والازمات الاقتصادية خاصة في الحالة السودانية التي تعاني انهيار كامل وشامل. وأضاف جامع ان زيادة قوة العملة الوطنية تتم عبر زيادة الإنتاج على مستوى الصادر وعلى المستوى المحلي وبوفرة المعروض والمتاح من العملة الأجنبية منوها الي ان الحلول الامنية لو كانت تفيد في مثل هذه الحالات لافادت النظام السابق ولاطالة عمره لمزيد من السنوات ولمنعت سقوطه في ثورة ديسمبر المجيدة. وطرح جامع تساؤلات هامة للغاية أبرزها لماذا تمارس حكومة حمدوك التخدير ضد الشعب السوداني فتوهمه تارة بأن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية أصبح وشيكا وتارة أخرى باتباع إجراءات أمنية لمعالجة الانهيار الاقتصادي لتوهمه بأنه الحل لمشاكل البلاد وازماتها الاقتصادية المستفحلة مشيرا الي سرعان ذهاب مفعول المخدر ليكتشف الشعب السوداني انه لازال رهن ازماته لم يبارحها قيد انملة. وأكد جامع ان حمدوك يبدو أنه حريص للتشبس والبقاء في السلطة حتى يسلم السودان تسليم مفتاح كاملا للبعثة الاممية لذلك يمارس كل هذه الأساليب لتخدير الشعب.

الخرطوم: خبطة نيوز