لا يوجد دولار بالسعر الرسمي (55) جنيه في البنوك ..لكنه متوفر في السوق الاسود بسعر 270 جنيه
في فبراير وبحجة رفع الدعم عن الوقود ارتفع سعر لتر الجازولين من 4.5 إلي 23 جنيه،والبنزين من 6.5 إلي 28 جنيه ..فماذا حدث ؟
ارتفعت تعريفة المواصلات الداخلية في العاصمة في المتوسط إلي 400% ..كباية الشاي من 5 إلي 20جنيه،والقهوة من 10 إلي 50 ..
سعر الدولار في السوق الأسود كان في فبراير 103 جنيه ..الآن 270 جنيه ..
كيلو السكر في فبراير 40 جنيه ..في أكتوبر الحالي 120 جنيه ..
التضخم في فبراير 78% الآن 212% ..والأسعار جميعها في السماء السابع ..
ومع ذلك فأزمة الوقود مستمرة ..والمصفاة تعمل بطاقتها القصوى كما تقول وزارة النفط،والناس لا يجدون البنزين في المحطات ..لكنه متوفر في السوق الأسود ..والجالون 500 جنيه
ولا يوجد دولار بالسعر الرسمي (55) جنيه في البنوك ..لكنه متوفر في السوق الاسود بسعر 270 جنيه
والرغيف المسمى (مدعوم) أبو 2 جنيه ..تحصل عليه بشق الأنفس أو لا تجده على الإطلاق ..والتجاري أبو 15 جنيه (راقد) في المولات الفارهات ..وقالت ماري انطوانيت ذات مرة ( عيش مافي ؟ أكلوا كيك )
والكيك عند الحلواني ..والحلواني عاوز سكر
والسكر بسعر المصنع لا يوجد في أي مكان ..
والحال هكذا قل لي ماذا يحدث إن تم تطبيق القرار العجيب والذي تم (لحسه) قبل أيام ..بزيادة سعر لتر البنزين الي 66 جنيه.. والجازولين 81 جنيه ..
نتبرع بالإجابة لمن يهمهم الأمر ..
زيادة تكاليف انتاج القمح (300%) ..بتكلفة للجوال زنة 100 كيلو تبلغ 10 ألف جنيه،وستعرض الدولة والسماسرة مبلغ 3500 جنيه .. وتنتهي زراعة القمح إلي غير رجعة .
ومن المستفيد ؟ المافيا التي تتمترس حول الدقيق ومنتجاته ..وإليكم المفاجأة ..
يبيعون طن القمح للحكومة بسعر 268 دولار ( أعلى من أي سعر عالمي)،وبسعر الموازنة 55 جنيه ..يكلف الطن 14700 جنيه،ويطحنونه بأكثر من سعره (ب 18000 جنيه) ..ويدغمسون الحسابات حين يحسبون الردة بسعر 6500 جنيه للطن ..ويصدرونها للخارج أو يحولونها لعلف بأسعار مبالغ فيها ..ثم يطالبون الحكومة بفرق سعر الدولار في السوق الأسود ( دا قمح ولا يورانيوم ؟) ..
المسألة واضحة ..إذن .. وأكبر من حكاية الدعم ..وسعر الصرف .. والسؤال المحوري من الذي يتحكم في الاقتصاد ..ويخنقه ..ويطلّع سنسفيل جده .. ويخنق المواطن معه ..!!
نقول لهم إن الإصلاح الاقتصادي يتطلب قيادة الدولة للاقتصاد ..فيقولون هذه أيدولوجيا .. وشروط الصندوق هي أيضا أيدولوجيا .. فأيهما تختار !!
إلي الآن الاختيار هو ذات اختيار الإنقاذ المخلوعة ..إفقار الفقراء وتحطيم الاقتصاد ..تحت عنوان ( خلي السوق يشتغل)،ومعناها الدولة في قبضة الحرامية ..ومعناها الثورة في خطر ..
وأي كوز مالو ؟
أ. كمال كرار
٢١ أكتوبر ٢٠٢٠م
ويبقي اتهام الصحفية أ ه لك قائما بالتحرش الجنسي وانت الان تعلق علي الوضع الاقتصادي..مافي زول عندو أخلاق بيصدقك
انت فاشل متحرش جنسيا المفروض مكانك السجن وقد اتهمتك ناشطة معاك رسميا بذلك فأخرس ايها القحاتي الجبان.