تتبيع أم تطبيع إسرائيلي ورمادية مواقف تابعي التابعين … !!
🔅✍ قال الأمام الصادق المهدي في تصريحات قبل يومين أنه سينسحب من الحكومة حال التطبيع مع إسرائيل وقال أنه سيفتح بلاغات ضد الحكومة الإنتقالية ويقاضيها … لن ينسحب الإمام الصادق المهدي حتي ولو جعلوا دار الأمة مقراً للسفارة الإسرائيلية فهذا الأمام هو رئيس حزب الدراويش ويعتقد بأن الشعب كله دراويش كأعضاء حزبه التُبع ولا مواقف ثابتة ولا مبادئ لهذا الإمام وهو يجيد المراوغة وفنان في التصريحات لأجل الإبتزاز السياسي ومن قبل سمعنا عنه مئات التصريحات ولم يصدق في كل تصريحاته وهو أسمه الصادق ولكن تصريحاته وأقواله ومواقفه غير ثبتة .. فهل إستطاع المهدي سحب الولاة كما أدعي من قبل ؟ ظل الصادق منذ أن عرفناه وحتي اللحظة مواقفه رمادية ولا يظهر ما يبطن بل ظل يهادن ويخدع الشعب بتصريحات علي الهواء الطلق ولا ينفذ اقواله .. ظل المهدي يشارك بأبناءه ويعارض ببناته طوال سنوات الإنقاذ ، وهو ثاني حزب مشارك في الحكومة الإنقالية الأن بعد الحزب الشيوعي ، يتبوء حزب المهدي مقعدين في السيادي التعايشي وحسن ادريس ، وفي مجلس الوزراء كان نصيب حزبه وزارة المالية وفي لجنة التمكين صلاح مناع وفي الولايات ستة ولاة وفي الحرية والتغير بنته مريم وفي اللجنة الإقتصادية وفي كل اللجان لديه ممثلين من حزب الأمة وبعد كل هذا ظل حزب الأمة يستغفل الشعب ويدعي معارضة الحكومة الآنتقالية وهو في طور التماهي السياسي بغرض الإبتزاز فقط ولا موقف ثابت لهذا الحزب العجوز الخرف فلا نتوقع اي موقف من المهدي تجاه التطبيع ولن ينسحب بل يريد مذيد من المكاسب له ولحزبه وغداً يجتمع مع قحت في صالون منزله ويتراجع عن تصريحاته وهكذا ظل ويظل المهدي ..
أما حزب البعث هذا الحزب الذي لا وجود له من قبل وعندما كان في المعارضة يصدر بيانات عن مواقفه من التطبيع الإسرائيلي ويرفضه ولكن الأن هذا الحزب جزء من الحكومة وجزء من التطبيع واذا كان له موقف ثابت ورافض للتطبيع فعليه الإنسحاب من الحكومة اليوم قبل الغد ولكن لا يمكن أن يصدر بيان ضد حكومة هو جزء منه وجزء من مكوناته في أحزاب قحت فمن الصعب أن يتبني البعث موقف ثابت ورافض للتطبيع وإين يذهب وجدي وتاور ومحمد ضياع الدين ومحمد وداعة والاخرون اذا انسحبوا من الحكومة .. بيان البعث من التطبيع بأسم قوي الإجماع الوطني سيظل هذا البيان هباءاً منثورا ولا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به وسيظل كبوخة مرقة المهدي .
أما بقية أحزاب قحت عديمة القيمة فاقدة للبوصلة متأرجحة المواقف رمادية اللون نرجسية الصنعاء كراعي يراعي الحمي يوشك أن يواقعه ” ….. ” كالشيوعي والناصري أما الجمهورين والمؤتمر السوداني وبعض سواقط الإسلامين الإنتهازين الجبناء المندسين مواقفهم من التطبيع علناً وسراً هم مع التطبيع .. وحتي الأن لم يخرج وزير إعلام قحت ببيان واضح وصريح يمثل شفافية الثورة ” الجميدة ” ليعلن الإنبطاح للكيان الصهيوني المحتل وليعلن التابعية ليصبح السودان الولاية المتتمة لولايات إمريكا راعية التطبيع تحت سقف رفع العقوبات الإقتصادية عن السودان التي فرضت زوراّ وبهتاناً أواخر العام ١٩٩٣ م حيث لم يشهد العالم الغربي أي عمليات إرهابية في ذلك الوقت ، أما حمدوك المختبئ وراء العسكر فهو ليس لديه الشجاعة ولا الرجولة التي تمكنه أن يخرج للعلن ليعلن أنه طبع من الإسرائلين وهو الذي يغرد حتي في الختان فلما لم يغرد اليوم ليعلن التطبيع وستلاحقه لعنات شياب وشباب القدس أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين . أما العسكر فهم مجرد دمية في يد الإمراء يحركونهم حيث شاءوا ودويلة مثل الإمارات تتحكم في مصير دولة كالسودان وعندما كان السودان دولة عظيمة لم تكن دويلة الإمارات موجودة في مصاف الدول ولم تكن لدويلة الإمارات حتي عملة تبرء الذمة .. ومع ذلك كان العسكر أكثر شفافية ووضوحاً من الرعناء والجبناء ونشطاء المدنيااااو في ملف التطبيع الصهيوني ، قتلة الإطفال والإنبياء مع من جادلوا الله حتي في لون بقرة فهل يتفقوا مع هؤلاء دون جدال ؟
ابراهيم بقال سراج
*السبت 24 . 10 . 2020 م*
كلام من العيار التقيل ….في النشنكة