إثيوبيا… بيان رسمي جديد والمجلس الإسلامي يرفض تصريحات ترامب عن “تفجير سد النهضة”
قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، مساء الثلاثاء، إنه من المتوقع اختتام المناقشات الثلاثية بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم حول سد النهضة، خلال سبعة أيام من اجتماع أمس، تزامنا مع تنديد بتصريحات الرئيس الأمريكي حول احتمال اعتداء مصر على البناء.
جاء ذلك في بيان، تعقيبا على الاجتماع الافتراضي لوزراء الخارجية ووزارة الري في إثيوبيا ومصر والسودان، الذي أشرف عليه وزير العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب أفريقيا ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”.
وقالت الوزارة إنه من المتوقع أن تناقش الدول وتختتم، خلال الأيام السبعة المقبلة، سبل المضي قدما والجدول الزمني العملي للمفاوضات، لتضييق الفجوات بشأن القضايا العالقة، وذكرت أنه من المنتظر أن يعقد الاجتماع، خلال الأيام القليلة المقبلة، برئاسة السودان.
على جانب آخر، انتقد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، المفتي عمر إدريس، اليوم الأربعاء، تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إمكانية تفجير مصر لسد النهضة، حسبما نقلت الوكالة.
وأضاف خلال حفل بمناسبة المولد النبوي: “تصريحات الرئيس ترامب بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير غير مقبولة”. كما دعا الإثيوبيين إلى الوقوف متحدين من أجل السلام والتنمية وكذلك لإحباط أي هجمات من الأعداء.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، إن مصر قد تفجر سد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى أن أديس أبابا خرقت الاتفاق.
وتابع: “دعوت السودان لضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن الخلاف حول سد النهضة مع إثيوبيا ومصر. نأمل في التوصل إلى حل ودي قريبا، وأخبرت مصر أيضا بنفس الشيء. الوضع حقيقة خطير، والقاهرة قد تفجر ذلك السد”.
سبوتنيك