“لا تعليم في وضع أليم” وتحققت شعاراتهم وهتافاتهم وإستجاب الله لدعواتهم
وفي ظل الوضع الذي كانوا يعيشون فيها في نعيم كانوا يهتفون بهتافات حفظوها لهم ولا يعرفون معناها كانوا يقولون ” لا تعليم في وضع أليم ” وكان هناك طفل يخرج في الموكب ويحمل ” كيس كبير كيس شوال السكر ” والكيس مليئ بالرغيف الساندوتشات ويحوم به في ميدان الإعتصام ويوزع الساندوتشات علي المعتصمين ؟ ولو أن ذاك الطفل وجد اليوم وبحوزته عشرة عيشات لتم القبض عليه وتصويره لايف من لجان المقاولة بتهمة أنه يُهرب الرغيف ؟ وربما يتم إقتياده لقسم الشرطة لأن الرغيف في عهدهم وعهد مدنيتهم ، يتم ضبطه والقبض علي من يحمله بتهمة التهريب وحيازة الرغيف ؟ وصار الرغيف من الممنوعات والبنقو ليس ممنوعاً وكذا الخرشة والعرقي وفق قوانينهم . الطفل الذي كان يحمل الرغيف ويوزعه في ميدان الإعتصام يشتري الرغيفة فقط بجنيه من أقرب دكان وليس من المخبز فالرغيف كان متاح ومتوفر في كل مكان وبجينه فقط وتشتري من أي مكان ؟ .
وطلاب الجامعات كانوا يركبون الحافلات والمواصلات بي ٢ جنيه فقط للوصول لميدان الإعتصام والمواكب وإماكن المظاهرات ومن الطرائف وهم في طريقهم صاحب الحافلة يستأذن الركاب ويدخل أقرب محطة وقود في الشارع ويتزود بالوقود فل تنك والجالون فقط ب ٢٨ ج ، المصروف اليومي لكل الطلاب لا تزيد عن عشرة جنيهات شاملة المواصلات وساندوتش وعصير وقهوة ومعاه تحلية ” باكومبا ” في نشاط جامعة النيلين وكان الطلاب وقتها كرماء للغاية يركبون المواصلات وواحد فقط يدفع للكمساري عن بقية الطلاب وفي المطاعم ” فتة الفول ” لعشرة طالب فقط عشرين جنيه أو أقل يدفعها أحدهم إنابة عن الآخرين . فكفروا بأنعم الله فأذاقهم الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون .
نعم كانوا يخرجون من الجامعات ومن قاعات المحاضرات للمواكب ويخرجون من المدارس بالزي المدرسي الرسمي للمواكب ولميدان الإعتصام وكولمبيا والتعليم كان مستقر والجامعات إبوابها مفتوحة والمدارس كلها مستقرة في الدراسة ومع ذلك يهتفون ” لا تعليم في وضع أليم ” وتحققت شعاراتهم وهتافاتهم وإستجاب الله لدعواتهم وبالفعل صار الوضع ” أليماً ومؤلماً للغاية ” أقل مصروف يومي لأقل طالب جامعي اليوم في عهد مدنياو ما أقل من 1500 ج من مواصلات وساندوتش وقهوة بدون تحلية ” باكمبا ” ولا يستطيع طالب أن يدفع لطالب آخر في المواصلات أن وجدت المواصلات والحافلات ، فركبوا عربات النفايات والجرارات وعربات الصرف الصحي .. أما البناطلين الناصلة فحدث ولا حرج البنطلون الواحد اليوم ما أقل من خمسة الآلف وقميص ما أقل من ٤ الآلف وهكذا صار الوضع ” أليماً ” .
ومع ذلك أكثر من عام ونصف العام لا تعليم والوضع أليم وقحت قفلت لهم حتي الجامعات لعدم توفر الخبز وتأجيل كل الإمتحانات لعدم وجود سيولة ومال للطباعة لا جامعات مفتوحة الأن ولا مدارس ولا رياض أطفال وتم دمارهم وتدميرهم تدميراُ شاملاً وكاملاً والحل في البل وصاروا عطالة ورمتالة وبعضهم صاروا مدمني الخرشات والبنقو ونسوا شي أسمها الجامعة و المدرسة ؟ ولما كنا بنقول هذا الجيل المغيب الجيل الداقس تم إستغلالهم وتضليلهم والكذب عليهم وحشدهم كالقطيع لتمرير إجندات قحت وتجمع الوهميين والوصول للسلطة علي إكتافهم كانوا يتنمرون ويقولون عبارات حفظوها لهم ” كوز ، كاك ، مندس ، مدنياو ، تجمع الوهميين يمثلني ” وغيرها من العبارات فالآن الوضع ماثل إمامهم ومازال البعض منهم مغيب حتي الأن وينقاد كالقطيع . وهؤلاء تم تدميرهم وتدمير التعليم في عام ونص ولا طلاب يذهبون للجامعات ولا المدارس ولا الرياض وهكذا هي قحت التي أستخدمتكم للهتافات ودمرتكم دمار شامل ولا تعليم في وضع أليم فهل الوضع الأن أفضل وأليم أم الوضع سابقاً قبل عام واحد ؟ فهل الوضع كان أليماً ؟ أم العكس ؟ القطيع جيعان وخجلان من شماتة الكيزان . ومعكم نهتف ” لا تعليم في وضع أليم ” وهاك البل دا أو كما قال الشيخ محمد المصطفي تف عليكم ، قوم شوق شغلك يا عاطل .
إبراهيم بقال سراج
*الأحد 1 . 11 . 2020 م*
بالله عليك ذكرهم اظنهم نسوا او تناسوا.
مدنياوو . والبلد بلدنا والحكومة حكومتنا ..شكرا حمدوك .يا وطن جاتك كفاءات. حنبنيهوا.. ولحان المقاومة و و و اي كوز ندوسو دوس . مجانية التعليم ومجانية الصحة ومجانية الوجبات في المدارس وكل مواطن نرسل ٥٠٠ ج في موبايلوا والتعاونيات وبرانمح سلعتي وبناء عاصمة جديدة ومترو وقطارات الكهراباء والموية بلاش وتكوين جيش وطني إعادة هيكلة الموسسات
والدهب وبرصة للدهب والدولار ونا ادراك ما الدولار بقي نار . الان كل ماذكر معدوم ولا وجود له. فقط الخيبات والذكر وخرج الشهيد ولم يعود
واليوم نحن منهم نضحكون وهم يصرخون ههههههههه
هم أصلا فريقان . الفريق الأول هو من المؤدلجين من أتباع ماركس وميشيل عفلق وجورج سعادة وجمال عبد الناصر ومحمود محمد طه وغيرهم من باقي قبيلة بني علمان أصلا تجمعوا من الغرب وجاءوا وأنضم إليهم إخوانهم من علمانيي الداخل وهؤلاء موضوعهم الأساسي هو إسقاط نظام المؤتمر الوطني وإقامة العلمانية وبعد ذلك لا يهم أي شيء موت جوع أو أي شيء آخر فالوضوع بالنسبة لهم مسالة موت أو حياة وهذه فرصة لهم قد لا تتكرر وهؤلاء قلة ، أما الأغلبية الساحقة فهم من القطيع و الببغاءات الذين يرددون ما يقال لهم بدون علم وإستثمروا فيهم كره الكيزان وعلقوا لهم هذه الشماعة ليظلوا في صفهم وهؤلاء الآن خجلانين من أنفسهم ولا يستطيعون مواجهتا
أنت كوز شجاع وما خجلان منها وبتهاجم الوضع الحالي وهجومك في محلو ولكن كان عندكم ثلاث عقود لتثبتوا اركان الدولة والقيم العالية لكنكم مكنتم انفسكم ونسيتو الدولة والشعب نقضتم عهد الله ورسوله فسلط الله عليكم عدوا من غيركم فأخذكم الله أخذ عزيز مقتدر
وأذلكم امام العالم أجمع يتفرج عليكم في أقفاص الاتهام كحيوانات السيرك …خزي في الدنيا …وفي الآخرة الله اعلم
اللهم لاتجعلنا عبرة لمن يعتبر
فرصة النجاة بعد التهاون دائما تكون معدومة والجهل لا يعني انك امي وانما هو فقدان للبصيره ولو من اكابر علماء الدنيا. سقطط وسيقولون ليتنا ما هتفنا بهذه الكلمة ليتنا قلنا نهضت . وهذا مثال ليوم لا عوده فيه للوراء واتمني ان لا نقول وقتها ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت. اللهم اهد ضالنا وحكم علينا خيارنا وارحمنا في ديننا ودنيانا