اسحق احمد فضل الله

إسحق أحمد فضل الله يكتب: البرهان والتاج..

والأخبار.. أكثر من أحجار الطريق.. لكن المعاني… المعاني..
والأخبار.. جمعها وطرحها.. أشياء تقول الآن. إن صاحب الفخامة. ملك السودان … البرهان . تجري الآن مراسم جلوسه على العرش..
فالأخبار هي.
البرهان في مصر.. بدعوة. ولقاء سري. .
وعمر قمر الدين يكسر عنقه حين ،(يتفالح) وينكر اللقاء..
ثم زيارة للقيادة العسكرية المصرية بكاملها.. للخرطوم أمس..
ثم زيارة إلى إثيوبيا..
زيارة.. من يصحب البرهان فيها. هو العسكريون السودانيون.
والزيارة.. يصبح لها معنى مع حديث ترامب. عن مقدرة مصر. على ضرب سد النهضة..
والأحاديث والأحداث.. ما يجمعها.. ويجعل لها معنى. هو أنها عسكرية..
وأن محورها هو البرهان..
و…. علناً..
وقوش. في نصف إعلان
وقحت. في إلغاء كامل معلن..
والسر الذي يجري تسريبه بدقة. يستخدم عمر قمر الدين. الذي جاء يكحلها. ف…….
عمر قمر الدين يجعلونه أضحوكة. حين ينكر لقاء البرهان بقوش. ويستشهد بقوله
البرهان لم يلتق بقوش.. وأنا لم أفارق البرهان لحظة إلا عند دخوله للاجتماع مع السيسي.. فقد كان اجتماع رؤساء
والسيد قمر الدين دون أن يشعر يشير إلى أن قوش كان أحد الرؤساء وأن قوش يدخل ويخرج من الباب الآخر
وأن قوش بهذا يعامل بصفته رئيساً
يعامل من السيسي وممن خلف السيسي ومن البرهان
==========
والتعامل الذي يجعل البرهان الآن، (يمارس) رئاسته هو أن البرهان يبدأ مهمته الأولى اليوم الأحد كرئيس للدولة
والبرهان يمهد للانفراد بالرئاسة وهو يدعو كباشي والتعايشي من جوبا إلى اجتماع في الخرطوم لإلغاء دعوة حمدوك لجنود الأمم المتحدة
وتدشين رئاسة البرهان كانت تجد أعظم طابور عسكري.
فهبوط كل قادة الجيش المصري في الخرطوم رسالة تقول لإثيوبيا. إن البرهان مقروء مع حديث ترامب على مقدرة الجيش المصري على ضرب السد. رسالة تقول لآبي أحمد إنهم يرسلون إليه رئيساً يمثل دولتين
=====
وقحت أمس ترسل الشيخ خضر ومدني وبت البوشي إلى الإمارات
إلى الإمارات.. لأن الإمارات هي من يدير الخطوة القادمة
ومدهش أن الثلاثي القحتي الذي يهبط الإمارات . يعرف مقدماً ما سوف يقال له.
فالإمارات تقول سراً وعلناً. لا نريد الشيوعيين وبالتالي لا دعم لهم
والإمارات لعلها تخفي وجهها بإصبعها. لأنها تعرف أنها تتوقف عن دعم قحت لأن قحت انتهت..
والإمارات تقدم ٦٧ ألف طن مساهمة منها في إبعاد الشيوعيين..
والإمارات مخابراتها تحدث وفد قحت. بما لا تعلمه قحت.
تحدث الوفد أن سعر الأدوية سوف يقفز إلى ١٠٠% من الخميس القادم
وأن حديث قحت عن تدفق نفطي.. كذب.. وأن أنابيب النفط جافة منذ ٤٠ يوماً.
وأن الشيوعيين اتصلوا بالكباشي الأسبوع الماضي أن يجعل حديثه مع الحركات المسلحة. نوعاً من إضاعة الوقت ( حتى نعرف أين تقف أقدامنا )
ولعل الوفد يسمع أن
جهات تقيم حاضنة جديدة حول حمدوك. وأنها رغوة لا تنقذ الغريق.
ولعل السخرية من الرعب الذي أصاب قحت يجعل الإمارات تقول للوفد
إعلامكم يتحدث عن انقلاب يقوده ود إبراهيم
بينما ود إبراهيم في قطر يستمتع بالأجواء
وكأنه للعلم يقولون للوفد
إسرائيل تمدكم بـ ١٨٧٠٠ طن قمح.
والكمية هذه تكفي لأسبوع.. ثم….؟
لكن الإمارات.. ما لم تكشفه للوفد هو علمها أن البرهان وقوش. هم الآن الحكومة القادمة..
ثم انتخابات من لا يدخلها هم الشيوعيون فقط
الشيوعيون لا يمنعهم أحد من دخول الانتخابات
كل ما في الأمر أنه لا يستطيع شيوعي الآن أن يقول للناس إنه شيوعي…
….

إسحاق أحمد فضل الله – صحيفة الانتباهة

‫3 تعليقات

  1. اسحق حكيم السودان ..كلامك يخوف من في بطنه حرقص..(قحاته).

    اليوم القحاتة طاير عنهم النوم تجي تقول عنه قوش..دا الموت الما بعرفوا ذاتوا

  2. لا أحد يستطيع تصديق إسحق هذا فقد انكشف الوجه الحقيقي له وأصبح ما يكتبه هو للتذكير
    الشعب بأنه باق ولا يزال يكتب فصبيه قحت
    ينظرون له كمخرف ليس إلا. فلا هو يستطيع
    ان يعيد لصوص الحركة الاسلاميه بكتاباته ولاهو يستطيع النيل من البرهان اما حديثه عن لقاء قوش فصلاح قوش قدم للثوار ما لا يقدمه احد
    سوي حميدتي فقوش يستطيع المساعدة
    في تطور الدولة ولكن لن يستطيع اي كوز تورط.
    العودة مرة أخرى يوجد اسلاميين لم يتورطوا
    وكثير منهم مؤهلين و هم مرحب بهم اما إسحاق فضل الله فلا يتذكره احد سوى اشاوش الدفاع الشعبي الذين اختفوا بقدرة قادر ولم نسمع عن غزواتهم التي كان يتبجح بها إسحاق فضل الله
    ولم نسمع عن الملائكة التي كانت ترشدهم أين يختفي المتمردين واين الألغام التي تزرع في الطرق وبين المزارع فالحمد لله الذي عافانا
    من كذب ونفاق إسحق وبقية الملأ