وساطة (قحت) تنجح في تشغيل خزان سنار
أعلن تجمع العاملين بخزان سنار بدء تشغيل الخزان؛ مع الاستمرار في الإضراب المعلن حتى تحقيق مطالب العاملين؛ وكشف عن اجتماع يعقد غدا السبت مع قيادة الوزارة لمناقشة مطالب العاملين.
وقال تجمع العاملين بخزان سنار في بيان له إن تشغيل الخزان سيكون (بواسطة فريق مشترك يضم أثنين من مهندسي رئاسة وزارة الري والموارد المائية) وفق أسس التشغيل والسلامة؛ وللحفاظ على مناسيب المياه لترعتي الجزيرة والمناقل لري محاصيل العروة الشتوية.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق تم بمبادرة من والي ولاية الجزيرة وقوى الحرية والتغيير وتنسيقية لجان المقاومة ووزير الري والموارد المائية وطاقمه ومدير شرطة الولاية.
و أكد ممثل العاملين بخزان سنار التزامهم التام بالاتفاق وتلبية جميع متطلبات التشغيل وسلامة الخزان؛ وجدد التأكيد على الاستمرار في الاضراب والوقوف مع مطالب العاملين؛ معربا عن شكره لوزير الري وحكومة الولاية وقوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة.
وأعرب وزير الري والموارد المائية البروفيسور ياسر عباس عن سعادته بالتوصل إلى توافق حول تشغيل الخزان؛ مؤكدا حرص وتفهم الوزارة ؛ لمطالب العاملين وحرصها أيضا على منشآت الوزارة؛ مشيراً إلى أن قيادة الوزارة وصلت لموقع الخزان منذ صباح الأربعاء أثر تعدى منسوب خزان سنار لأول مرة فى التاريخ المنسوب التصميني 421.70 و وصل إلى 421.83؛؛ مبينا أن خزان سنار لم يتعرض لمثل هذا الموقف منذ مائة عام؛ وقال أن الاضرابات السابقة خلال ثورة أكتوبر عام 1964؛ وانتفاضة أبريل 1985؛كانت تلتزم بإيجاد متطوعين للطوارى وقال أن عدم وجود متطوعين للتشغيل في حالات الطوارئ؛ في الاضراب الحالي كانت مفاجأة؛ باعتبار أن الخزانات منشأت قومية واستراتيحية، مؤكدا أن قيادة الوزارة استمعت للعاملين وتفهمت مطالبهم.
وفي السياق ذاته أعرب وكيل الوزارة المهندس ضؤ البيت عن سعادته لاستمرار تشغيل الخزان مع الحفاظ على حقوق العاملين في نفس الوقت؛ مؤكدا أن مسؤوليتهم هو الحفاظ على حقوق العاملين؛ مشيرا إلى أن النقاش الذي دار مع العاملين في الخزان خلال اليومين الماضيين كان مثمرا وبناء؛ مجددا حرص الوزارة على تحقيق أكبر قدر من الخدمات للعاملين باعتبار مسؤولية الوزارة الكاملة عن الخزانات.
صحيفة الجريدة