مداراتمنوعات

صورة مُحزنة لـ (لاجئة) إثيوبية في السودان فقدت زوجها وطفلتها ولم يرافقها غير صورتهما


المشاهد جميعها سوداوية مؤلمة في أوساط الفارين من القتال باقليم التغراي إلى السودان، هول المأساة تلجم الأصوات وتخنقها، بينما لاتخفيها أعينهم التي تلمع بدموع الحزن والأسى.

فقدوا كل شيء الأقارب والأموال والجيران والوطن، وجاءوا حفاة عابرين للحدود كأنهم قد بعثوا ليوم الحشر.

كانت من بينهم امرأة في ريعان شبابها تقف منزوية تتمزق من الحزن، لا تخطئها العين، التقطتها كاميرا (السوداني) لتروي حكايتها المدمية للقلب، بفقدها لطفلتها الوحيدة وزوجها.

ولم يصل من أسرتها للمعسكرات في السودان إلا هي، وصورة ظلت تضمها إلى صدرها، تجمع مابين طفلتها وزوجها المفقودين، وقد حرصت أن ترافقها صورتهما في رحلة بحثها الشاقة عنهما، والتي تجهل نهايتها.

القضارف _ الخرطوم: محمد كبوشية/محمد الطاهر
السوداني


تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة إلا بالله نسأل الله العفو والعافيه لنا ولهم… ولعن الله الفتنة ومن أيقظها فليتحمل وزرها وذنب هؤلاء الأبرياء الضعفاء أعوذ بالله من الذين يؤججون الفتن والصراعات التى يتضرر منها النساء والأطفال والعجائز وكل شئ.إتقوا الله أيها السياسيين البؤساء وبتاعين المخابرات حطب النار الخونه الجبناء الذين لا يواجهون كالرجال دعاة الفتن لعنت الله عليهم جميعا…كدى مفيش حد ها يلاقى ميه يشربها دعك من الزراعه…