ما حدث للمرحوم شقيق البشير وزوجته وداد وبعض أسر رموز الانقاذ لا يمكن أن يصدر من سوداني ود بلد او من حكومة ثورة شعارها العدالة
عندما كان الفريق ( عبد الرحمن سعيد ) قائدا” عسكريا” لجيش التجمع الوطني المعارض في اريتريا كانت اسرته داخل الخرطوم و ابنائه فيهم من تم استيعابه بالشرطة و اصبح احد ضباطها و عندما حاول المرحوم (خليل ابراهيم) دخول أمدرمان كانت اسرته كلها مقيمة في الخرطوم و ظلت موجودة في الخرطوم في أمن و آمان ، و عندما قرر ( مالك عقار ) التمرد مجددا” ظلت أسرته داخل النيل الأزرق و فيهم ( ضباط شرطة ) ظلوا في رتبهم و مناصبهم و لقد ظلت عائلات و زوجات قيادات المعارضة بشقيها السلمي و المسلح يعيشون بأمن و آمان داخل السودان دون أن يتعرض لهم أحد او يحرموا من شئ و قد وصل الأمر ان تخصص حراسات سرية لبعض بيوت رموز المعارضة .
وهذه بالطبع ليست أخلاق الكيزان ، بل هي أخلاق وقيم الشعب السوداني التي تمنع إعتقال او إحتجاز شخص لمجرد انه شقيق احد المتمردين او زوجة احد المعارضين .
وما حدث للمرحوم عبدالله البشير شقيق الرئيس وزوجته وداد و بعض أشقاء و أسر رموز الانقاذ من حرمان للعلاج في الخارج و إحتجاز دون تهم و محاكمات لا يمكن أن يصدر من سوداني ود بلد او من حكومة ثورة شعارها العدالة ، و لا يظن أحدا” بأن أوامر الحجز و الإعتقالات التعسفية هذه صادرة من الشلة الحاكمة الآن ، أبدا” والله ، بل هي قرارات تصدر من خارج السودان و من بعض السفارات الاجنبية داخل البلاد و ما على العملاء في الداخل إلا السمع و الطاعة .
نزار العقيلي
… ويتحمل الوزر الذي مهد وخطط لذلك وخان وحنث عن قسمه ثم أدخل الأبرياء السجن.. وهرب قبل ذلك إلى القاهرة واستقر فيها.. إن ربك يمهل ولا يهمل!
إذا لم تستح فاكتب ما شئت
قتل مئات الآلاف من السودانيين هل هو عمل اولاد بلد، نهب ثروات البلاد، تشريد عشرات الآلاف من المواطنين بطردهم من وظائفهم، الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، اغتصاب الرجال والنساء. والكثير من الجرائم التي ارتكبتها حكومة الكيزان، هل هي من عمل اولاد البلد. يبدو أنكم بشر غير الذين نعرفهم، بشر عديمي الضمير والاخلاق والإنسانية، انتم وحوش ضارية لا تعرف الرحمة والشفقة ،قلوبكم حجارة صلدة لا تابهون بأرواح الناس ولا بحقوقهم ولا بكرامتهم ولا بحقهم في الحياة. ربنا سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل ونسأله رد حقوقنا يوم الوقف العظيم وقبلها نسأله سبحانه وتعالى أن يرينا فيكم عجائب قدرته في الدنيا، إنه سميع مجيب
أقيف عديل أول شي وأسمع
لكن كانت بيوت الأشباح وحديث الغرباوية كنت وين أنت
القحاتة لمن غلبهم بدوا يذكروا في احداث وهمية لم تحدث
الزول دا انت ساجننو لحدي ما مات مالكم ما اثبتوا كلامكم الفارغ دا
لكن ليكم يوم يا قحاتة تقعدوا في السجون لحدي ما تموتوا و بدون محاكمة
يا اخي الكريم الذين تم اعتقالهم بتهم وان لم يحاكموا فأما عائلات الذين ذكرتهم لم توجه لهم تهمة ولا شبهة
ثانياً من حق كل معتقل ان يتم علاجه داخل بلاده ويتعتبر تقصيراً ان لم يتم ذلك ولكن أن يتم علاجه خارج بلاده فما ضمان عودته للسجن مرة أخرى؟؟.. من الذي سمح له من المعتقلين بالعلاج خارج السودان طيلة العهود السابقة وخاصة في عهد الانقاذ او حتى علاجه داخل السودان وعلى احسن الفروض من الذي توفرت له حتى ادويته داخل المعتقل؟؟
المنطق أن تطالب بسرعة محاكمتهم فاذا ابرياء يطلق سراحهم..