مقالات متنوعة

مفرح الفرحان أكبر آفآت الفترة الإنتقالية!!


*ظاهرة السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف ، تؤكد إنه بحق ظاهرة تدعو للأسى على الذين يختارون مثل مفرح الفرحان لتبوء الوظيفة العامة في هذا البلد المنكوب ، وعندما تسنم مقعد الوزارة قام بصفته وزيراً للأوقاف بتصفية حساباته الشخصية ولتحقيق مصالحه الخاصة في أوقاف ولاية النيل الأبيض التي كان يقف على رأسها الدكتور / كمال أحمد عبدالله والذي إتهمه الوزير بأن شهاداته مزورة فاذا بنا نحضر مناقشته لدرجة الدكتوراة وحاز عليها بامتياز وقامت بتكريمه جامعة النيل الأبيض الأسبوع المنصرم ، وتهافت مفرح ضد الرجل الكامل كمال ليرسل اسمه منفرداً تحت مسمى ازالة التمكين فجاء اسمه وحيداً في أبشع مظاهر الظلم الكريه ، وعندما تدخل الوزير الاتحادي الذي يوشك ان يموت من الفرح وجدناه يفقأ عين الخدمة المدنية عندما قرر هذا المفرح ايقاف كمال واستبداله بمعلم من المحاسيب في الدرجة الرابعة، الامر الذي جعل وزيرة التربية المكلفة الاستاذة وداد محمد الحسن والتي كانت تتبع لها الاوقاف الولائية بأن ترفع يدها عنها ، وتَكشّف الامر أكثر عندما قام مفرح بالتوجيه بعمل عقودات لخمسة مدراء للمحليات تحت هذه البنود : بمرتب عشرة الف جنيه ، وحافز أداء خمسة وعشرون الف جنيه ،ودعم سكن خمسة الف جنيه وحافز تحصيل بمبلغ خمسة الف جنيه ، نرفع هذه الأرقام للسيد والي والاية النيل الأبيض الاستاذ اسماعيل وراق ، ولجان المقاومة بالنيل الابيض وللمراجع العام ، ولكل الذين يجد المال العام عندهم قداسة .. مفرح : استقيل حتى يتسنى لنا محاكمتك على هذا الفساد في مال الله.
*(وهاهو التحالف المعمداني العالمي بالولايات المتحدة الامريكية يقول: أعضاء كنائسنا يواجهون مستويات كبيرة من العنف وتحدي الحريات الدينية ، وتعد جمهورية إفريقيا الوسطى ونيجيريا والسودان وسوريا وإثيوبيا هي الدول الخمس الأولى الأكثر خطراً وفق مؤشر 2020.)والسيد مفرح الفرحان يتلقى صفعة قوية من التحالف المعمداني ، هذا ولم نجد الوقت الكافي لنشرح تهرب وزير الاوقاف الذي يعتذر ويمارس كل أساليب الإلتواء لعدم التصديق لبناء الكنائس ، مما يؤكد إنها لم تسقط بعد ، وهنالك الكنيسة المشيخية الإنجيلية قد بيعت أراضيها وتحولت الى مولات ومازال مفرح الفرحان يقف متفرجاً امام الظلم الواضح إن لم نقل إنه من صناعه ، ويكفي أن نقول : مفرح الفرحان أكبر آفآت الفترة الإنتقالية!!
*ومن عجائب الوزير مفرح الفرحان أن إستقباله يعج بأصحاب الحاجات التي تقتضي مقابلة الوزير فإذا بحجابه يعتذرون نيابة عن الوزير بسبب الكورونا ، وعندما جاء أحدهم بهندام طائفة الأنصار وقف له حُجاب المفرح ، وقال لهم : إنه آتٍ لتعزية الوزير فأدخلوه وعلى ثغورهم إبتسامة لزجة ، وكأنهم يرون أن تعزية الوزير مقدمة على عمل الوزارة؟؟ لشئ من هذا نطالب باستقالة الفرحان أو إقالته فإنه ينبغي أن يقدم لآلية مكافحة الفساد ، اليوم وليس غداً ..فنحن على يقين :بأن مفرح الفرحان أكبر آفآت الفترة الإنتقالية!!وسلام ياااااااااوطن.
سلام يا
مجلس الشركاء : حشفُ وسوءكيل ..إن لم يقم على العدل فليسقط غير مأسوف عليه .. وسلام يا

***********

حيدر احمد خير الله – صحيفة الجريدة