فيسبوك

هادي ود البورت: النموذج الاداري الناجح ممكن تشوفو في أسامة داؤود.. ولا يمكن مقارنة فدوى بمامون حميدة

الادارة
واحدة من الحاجات المهمة الأهملناها بعد قيام الثورة هي الأدارة والمقدرات الإدارية ، كل الناس لما جات تنصب المسؤوليين في سيرتو الذاتية دائماً يرفقوا فيها سجلاته النضالية وسجونه ، وحتى على أستحياء درجاته الأكاديمية ، لكن المقدرات الأدارية تم أهمالها تماماً ، عشان كده بتشوف الفراغ الكبير وتحس أي مسؤول جايط ولا فاهم حاجة ولا عندو تخطيط مهمها كان تعليمه .
الأدارة دي علم قائم بذاته بيقروهو في كتب عشان كده كان أكبر بند للنهب وتحسين الأوضاع عند الكيزان هو بنود التدريب الاداري وتهيئة القيادات .
والادارة أن صلحت هي صلح كل شيء بعدها وأن فسدت فلا يغني النضال ولا الشهادات الأكاديمية والخبرات العملية
….
مثلا دكتور أكرم رغم سجلو و النضالي وخبراتو العملية في مجال الصحة كان يجنح للمشاكل ويفتعل الصراعات ويصفي الحسابات ، ومركز أعمال الوزارة كلها في يده وما بيداوم مع الناس، واذكر مره انتقدوه في لقاء بأنه بيجي الوزارة متأخر ، جاوب بكل ثقة أنو بيجي متأخر لكن بيقعد كمان في المكتب ويتأخر ، طبعا دي كارثة إدارية لو هو فاهمها
…..
فرق المقدرات الادارة والكاريزما بتحسها انت لما تسمع او تشوف قرار لاي مسؤل زي انطباعاتك عن قرار صادر من نصر الدين وزير العدل او التعايشي اولاء البوشي او الحاجة عاشة او وزيرة الخارجية الزمان اوحتى البروف وزير التربية
……………..
على ما أذكر مرة الناشط واصل طه في تعليق عن عمتو بروف فدوى مدير جامعة الخرطوم قال ما تصلح ادارية ، هسه صراحة لايمكن تقارن حضورها الإداري مثلا مع الكوز مامون حميدة داك رغم انو حرامي لكن من ناحية ادارية انت تعرف قاعد في مكتبو وللا ما قاعد من حركة الناس من تدخل من باب الشارع
….
تلاحظ الفوضى الادارية بما نقله توم منعم ومجاهد في المال السائب والجبانة الهايصة الحاصلة في فندق ايواء وشـقق النور حقت كافوري المنزوعة من الكيزان ، ناس وحركات مسلحة قاعدة في اجنحة وطوابق على ظهر الشعب و وزارء يمنحوا خصومات وسكن مجاني .

الواحد كمان يتحسر بما آلت اليه اوضاع شركة دانفوديو المنزوعة بلجنة التمكين وهي اكبر شركة تشيد وبنية تحتية في السودان ومن الأكبر في أفريقيا وما بنسمعو من النهب والخراب الحاصل في معداتها .. الشركة دي للبعرفوا حجمها ومقدراتها براها كانت حا تبنيهو لو اُديرت صاح
….
الكلام الفوق ده كلو ذكرني ليهو الليلة عادل فرح وزير الثروة الحيوانية بتصريحه الاخرق اليوم عن السعودية (المرفق )، عادل ده نموذج للمناضل العايش على سجلو و مستند على جماعته الجابوه .. غلبتو حكاية صادر الماشية عدييييل وكل مرة يطلع بسبب ما عندو أي علاقة بالحقيقة البيّنة العارفها القاصي والداني ، اللهي ما عايز يلتزم باشتراطات الدولة المستوردة ويتشـرّط عليها ، الصومال ملتزمة وما بترجع ليها بهيمة .
…..
يمكن كمان الخوف الأداري ده هو المخليني متحفظ من زماااان من نقل كل عمليات شركات الأتجاهات وزادنا في الوضع الجايط ده ، الشركات دي صح مفروض تشرف وزارة المالية على علمياتها المالية وتراقب الداخل والخـارج منها وكلو عوائدها تكون تحت تصرفها ، لكن الناس البتنظر ما عارفة أنو أستقرارها والثقة في أدارتها خلاها تحوز على ثقة السعودية في صادر المذبوح وده طبعا الماعارفو الوزير عادل ، … الثقة دي خلت شراكاتها مع الأمريكان و الأتراك والجيش والمصري ، وشراكاتها مع نادك والراجحي ومشروع الشيخ زائد ، والشركات دي للما عارفين بستفيد منها آلاف من الصغار المزراعين والمنتجين ، لو أحصيت كل مجالاتها عايزة بوستات كتيرة ، الشركات دي لو وقعت بفراغ أداري وجوطة ناشطين بتنهار عشرات المشاريع الزراعية أوالانتاجية الضخمة و بيخسر آلاف المنتجيين وبتخسر البلد

بإختصار النموذج الأداري الناجح ممكن تشوفو في أسامة داؤؤود ، حصل سمعتو بيورجع في الأعلام وللا بيرد وللا بيهاتر ؟ ، شركاتو ماشة زي الساعة رغم التضخم وللا بيجامل .. وعلى فكرة برضو أحمد الشايقى بتاع زادنا الهارب أداري ناجح وكان ليهو الفضل فيما وصلت ليهو الشركة رغم أنها راضعة من الدولة .

هادي ود البورت

تعليق واحد

  1. كلامك صح ميه الميه القحاته ديل مراهقين سياسين ما عرفوا يديروا مرفق واحد الشركات الادوهم ليها تحطمت مافي ولا انجاز واحد