رأي ومقالات

حامل نوبل قائد حروبات الهضبة صفع الباب في وجه حمدوك

انتهت زيارة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك المفاجئة إلى إثيوبيا بمفاجأة غير سعيدة، وتقلصت إلى ساعتين عوض يومين، وهو الذي كان يسعى للتوسط لإيقاف القتال ، لكن حامل نوبل قائد حروبات الهضبة صفع الباب في وجهه، بالرغم من أن حمدوك ظل أقرب إلى تلك الجارة، التي ربما شعرت بضعف الخرطوم وتوغلت بقواتها ومخابراتها، وتريد أن تجرها إلى مواجهات عسكرية، حد أن الجيش الإثيوبي يغطي على عصابة الشفتة المسلحة التي تقوم بالقتل والاغتصاب والنهب والتهجير للحصول على الأرض السودانية الخصبة وزراعتها، وهو هدف استراتيجي لأديس أبابا أكثر من كونه نشاط عصابات متفلتة، أما الحرب التي انتهت عند أبي أحمد فهى لم تنته اطلاقا، فالذي يشعل الحرب لا يملك قرار ايقافها، الحرب ليست نزهة، وحالياً يتحمل السودان تداعياتها الكارثية، أكثر من خمسين ألف لاجئ عبروا الحدود تحت وطأة معاناة قاتلة، ولا يوجد مبرر لرفض عودتهم، إلا إذا كان الجنرال الإثيوبي يريد توطينهم بعيداً عن هواجسه الأمنية .

عزمي عبد الرازق

‫5 تعليقات

  1. هم لاجئين اثيوبين يستضيفهم السودان مؤقتا الى حين عودة الامن والسلام لربوع منطقة التغراى غصبا عن ابى احمد بواسطة الامم المتحده والسودان لا يستطيع توطين اجانب حيث اننا نعانى اقتصاديا وليست لدينا امكانيات لوضع الشرق فى ورطة جديدة والمعسكرات والاحصائيات والامم المتحده تقوم بدروها وكفانا ما نتحمله الان ومن تبعيات الكوارث الصحية ومضايقة المواطن فى كل شىء والخ وعليه لاخ حمدوك لديه ورقة رابحة وليس خاسر واراضينا سوف نقوم بزراعتها وا منها ونحرسها ولا تغول بعد اليوم ولا تخازل وتسيب ويجب على الجيش بالقيام بدوره والحمد لله اتت اجزاء مهمه وبقى الباقى ومع ترسيم الحدود االدوليه وكل زول يعرف حدوده وجات بارده ولم نخسر فيها روح والى متى نظل نتهاون فى اداء واجب الوطن وعيننا على حلايب وشلاتين بعدها وايضا الحدود الجنوبية لينطلق الوطن الى السلام والتنمية لتلك المناطق المهمشة وقياسا للمناطق الاخرى وهل نرى امن وسلام وحدود امنه واضحة المعالم ولا محاور وسياسات اثبتت قشلها وزيارة لاالخ حمدوك الفاشلة والاجدر ان ينكفى داخليا ويحل مشاكل الوطن والنزول كل طاقم الحكومه المرتقبه مستقبلا بالعمل الميدانى بنسبة عالية ومع سياسة الباب المفتوح للمواطن وشكاوى المناطق وسماع كافة الاراء والافكار الدكية والنافعه لمسار الوطن وتنميته ولم شمل الوطن والخروج به من المخصصثات والخ بسياسة واضحه ومعالم واجراءات واضحه بكل شفافية وسياسة القانون هو الفاصل وكتابه شعار فى كل مؤسسات الدوله نحن فى خدمة المواطن والوطن وتبسيط كافة اجراءات الوطن من الشباك الموحد وسياسة بكرة والوزير والمدير عند اجتماع وهل المواطن وخدمته اهم من انشغال الوزير ام المدير ومن اين يتحصل الوزير والمدير راتبه من المواطن وما هو عمله اجتماعات وسكرتيره ونوم ؟ وكيف يستقيم الامر ووتحصل تنمية بشريه واقتصادية فى الوطن؟ بسياسة الباب المغلق ام بالشفافية والقوانين والواضحه ؟ والناس منتظره تلك السلوك الادراى المستقيم لتفادى البيروقراطية وناس الرشاوى والخ وتعطيل مصالح المواطن فى المؤسسات الخدمية من المرور والضرائب والجمارك والبلديات والمواصفات ووزارة التجارة والصناعه اوناس الاستثمار والخ جمله من المؤسسات عاوزه غربله واصلاح ادارى وشفافية وضبط ادارى وقانونى ؟ لينصلح الحال المترهل الان ؟؟والحمد الله تكدس وظائف وكل الشغل محوسب وايش المشكلة سوء خلق ام قوانين غير رادعه ؟ واين نظم التفتيش الادارى لتلك المؤسسات نايمه فى نسبة الاداء والانجاز سالب واحد بالمعيار الدولى ؟

  2. والله أنا خايف يكونوا جماعتنا مشوا ساي ولم يجروا أي ترتيب لهذه الزيارة مفتكرين البلدان كلها هاملة زي السودان ممكن يزوره أي رئيس دولة أو رئيس وزراء أو مدير مخابارات دون أن تعلم الخرطوم حتى. يخيل إلي أن الجماعة مشوا ونزلوا وما عارف هل كان في استقبال في المطار أم لا لأني لم أرى المراسم المهم أعتقد أن أبي أحمد قال لي حمدوك هي ياجماعة أنتوا بتجوا كده ساي بدون ما تدون خبر والله أنا الليلة عندي ارتباط معليش تعالوا مرة تانية وعليكم اللله أدون خبر قبل ما تجوا على الأقل نقوم بواجب الضيافة. هذا هو ما تم. طبعا السياسيين والمسئولين السودانيين هم من أسوأ السياسيين والمسئولين في العالم حيث يفتقدون الكرامة الإنسانية واحترام الذات فهم على أستعداد يسافروا لأي بلد ولأتفه الأسباب وما تمثيلية محادثات السلام التي يجوبون بها العالم الا مثال على ذلك. ويظهر والعلم عند الله حمدوك بالليلة أشتاق لأديس أبابا وأحوائها ل(الأم يكون يقيم فيها) وهفت ليه ياخد ليهو خفسة وقال لي الجماعة الجاهز منكم يمشي معاي وطبعا عينك ما تشوف الا النور. أبي أحمد لديه إعتداد بنفسه ويعمل على صيانة كرامة وسمعة بلده وغير مستعد أن يفتح مجال لأي وساطة في مشكلة داخلية وليت مالك عقار وعرام ومناوي والحلو يستوعبون هذا الدرس العظيم الذي أعطاهم إياه أبي أحمد مجانا هو إذا فشلت في بلدك فلا تحول أن تتوسط لحل مشاكل الآخرين.

  3. كلام غير مرتب،،،ولا معنى له،،،،
    يبدو أنه تقرير كتبته جهة ما واملته على الكاتب ليخدم اغراضا محددة،، ويبدو أنه قد تم استبعاد اجزاء منه،،، فجاء مبتورا،، وغير مرتب….

    1. كاك كاك جدادة حمدوكية , اديني 20 دولار من ال 500 دولار القبطها

  4. العبارة دي : (صفع الباب في وجه حمدوك) .. هي عبارة تنم عن قلة أدب كاتب المقال . وهي موجودة في عنوان المقال ولكن لا علاقة لها بفحواه .
    قلة الأدب او بالأحرى انعدام الأدب هو من صفات الكيزان الأصيلة