مقالات متنوعة

نصر رضوان يكتب: هل إذا فشلتم ستسلموها للخواجات؟ من فوضكم بذلك؟

بعد نجاح ثورة ديسمبر أقصت قحت كل سودلني كفؤ حتى المعارضين الذين من الداخل الذين سجنوا في زمن البشير ولم يعارضوه من الخارج ويشكوه لترمب وأوكامبو وناضلوا من فضائيات الغرب كما فعل أعضاء قحت.
ووعدت قحت الشعب السوداني بالمن والسلوى تحت شعار حنبنيهو وشكراً حمدوك وأتت بأتباعها من حملة الجنسيات الأجنبية بزعم أنهم كفاءات دولية مدعومة من أمريكا والبنك الدولي. وقال حمدوك أن علاقته بالجيش هي علاقة نموذجية ومثالاً يحتذى.
الآن بعد سنة من حكم قحت وفشلها الذي لا يصدق ولم يكن متوقعاً في كل شئ ها هي حكومة حمدوك تسعى لتسليم حكم السودان لخواجات يعينهم سفير بربطانيا (مخابرات بريطانيا) ويجلس وزراء حكومة حمدوك في مناصبهم متفرجين ويبررون ما سيفعله الخواجات مستقبلاً في شعب السودان.
السؤال هو لو فرضنا أن الشعب قد سلم حكومة حمدوك أمر البلاد وفشلت هي في إدارتها؟ هل يجوز لهم أن يأتوا بخواجات يحكموها بدلاً من أن يستقيلوا هم ويتركوا الفرصة لكفاءات سودانية أخرى تصلح حال البلاد؟ من الذي أعطى حكومة حمدوك شيكا على بياض ليفعلوا ما شاء لهم في السودان؟ بالتأكيد هذا تخطيط خارجي لم يشارك فيه كل السودانيين. نحمد الله أن جعل لنا جيشاً واستخبارات استطاعت أن تنتصر على مخابرات الصهاينة الماكرين حتى الآن.

نصر رضوان–صحيفة الانتباهة