اقتصاد وأعمال

محللون: نتوقع انسياب التحويلات البنكية قريباً


أكد اقتصاديون أن إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب مدخل لإنسياب التحويلات البنكية ما يسهم في دعم الاقتصاد القومي، وفرض آفاق التبادل المصرفي بين المصارف المحلية والعالمية.

التدفقات المالية
وقال الاقتصادي د. هيثم فتحي إن رفع السودان من قائمة الإرهاب ييسر إجراء تحويلات العاملين بالخارج وتدفقاتهم المالية، وهذه العمليات ستدخل النظام المصرفي السوداني، ما يعزز قيمة الجنيه السوداني، ويتوجب تعديل سعر الصرف والسماح للشركات السودانية بالوصول لرأس المال ودفع المشتريات عبر الإنترنت.

واستطرد فتحي بأن القرار يعيد ثقة المؤسسات المالية الدولية في السودان ويفتح أمامه باب الحصول على قروض ميسرة وتمويل منها، واستقبال الاستثمارات العالمية وزيادة دعم الاقتصاد السوداني بما يفتح مجالات جديدة من أجل التنمية، ويعول السودان على استثمارات الخليج العربي لقربه الجغرافي وقدرته المالية، وأيضًا الدول الأوروبية، ويسهم في تحسن واضح ويصنف السودان بأنه دولة عالية المخاطر لدولة آمنة، ما يعيد الجدارة للدولة وفك عزلتها وعودتها للمجتمع الدولي وتسريع انضمامه لمنظمة التجارة العالمية وإقامة علاقات في كافة المجالات مع دول العالم، وإمكانية قيام السودان بدور مهم في المجتمع الدولي

تأهيل المصارف
وقال الخبيرالاقتصادي د.محمد الناير إن إزالة اسم السودان يعتبرخطوة في صالح الاقتصاد السوداني
وأكد الناير ان الرفع من قائمة الارهاب يمهد لانسياب التحويلات النقدية من الخارج و ويزيد عدد مراسلي البنوك وتحويلاتهم من والي السودان، مطالبا الحكومة بالاستفادة من هذا المناخ الجيد لانسياب تدفقات النقد الاجنبي للبلاد والحفاظ على هذه المكاسب.

خطابات اعتماد
في ذات السياق أكد الخبير الاقتصادي د.عبدالله الرمادي ان فوائد إزالة اسم السودان تؤدي لإنسياب تحويلات المغتربين بالطرق الرسمية بدلا عن الطرق الملتوية والوسطاء والمضاربين في العملة، وكذلك يساعد في الإفراج عن الأصول السودانية المجمدة في أمريكا المقدرة بحوالي(٣٠) مليار دولار ويمكن البنك المركزي من التحكم في سعر الدولار عبر السعر الموحد ويتم تغذية المصارف للتعامل به مع المواطن ويمكن من جلب البضائع والعلاج بصورة مستقرة ما يعزز الاقتصاد السوداني.

أسواق العمل
أكدت وزيرة المالية د. هبة محمد علي في تصريحات صحفية سابقة أهمية سلطة تنظيم أسواق المال،خاصة بعد رفع العقوبات وإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ودخوله حيز التنفيذ، لحفزه تدفق رؤوس الأموال الأجنبية للسودان.

الخرطوم: أبوعاقلة عياشي
صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. انا ما عارف ليه السودانيين بيميلوا دائما للاوهام والاحلام فينسجوا لانفسهم عالما ورديا يعيشون داخله بعيدا عن واقعهم فمنو القال رفع السودان من قائمة الارهاب يدفق رؤوس الاموال الاجنبية ومنو القال بيخلي المغتربين يحولوا اموالهم بالبنوك ؟؟؟ فدا كلو ما حيحصل اولا رؤوس الاموال الاجنبية ما حتتدفق على دولة عندها عدم استقرار سياسي وما معروف مستقبلها ولم تستقر على وضع بعد ولم تجرى فيها حتى انتخابات ديمقراطية لتاتي بحكومة منتخبة من الشعب والسودان كان قبل الحصار افقر منه حاليا ولم تكن حينها رؤوس الاموال الاجنبية متدفقة عليه ولم يكن حينها يعيش في بحبوحة اما تحويلات المعتربين فما ممكن المعتربين يحولوا اموالهم بالبنوك عشان يعطيهم سعر اقل من السوق الاسود واسعار السلع كلها في السوق مقيمة على اساس سعر السوق الاسود للدولار … فحقوا الناس تخلي الوهم الكتير العايشة فيهو دا وتعيش في الوقع … فلن تحل مشكلة البلاد الا بالانتاج وتفعيل راس المال الوطني وتنميته بالدرجة الاولى ليقود هو الاقتصاد في جميع مجالات الانتاج الزراعة والتعدين والصناعة وليس راس المال الاجنبي والذي اصلا لن ياتي واذا اتى جزء قليل منه فان فائدته العظمي ترجع للمستثمر الاجنبي الذي يحول ارباحه للخارج فما حك جلدك مثل ظفرك وعلى الحكومة القيام بمسؤولياتها في ادارة وتوجيه اموال الدولة بطريقة سليمة ووضع الخطط الدقيقة لرسم خطوط سير البلاد نحو التنمية حاضرا ومستقبلا ومن المفروض انهم يعرفوا كيف يكون ذلك والا فيجب طردهم من مناصبهم لانهم لا يستحقونها حتى لا تضيع بلادنا وتزداد فقرا … الدولة تحتاج لاعادة ترتيب لتمكينها من السير فيجب اولا تفريع العاصمة من السكان واحداث هجرة عكسية نحو الولايات لانها هي مناطق الانتاج التي تعتمد عليها البلاد والعاصمة ليست مكان انتاج وانما مكان لادارة جهاز الدولة المركزي فقط ومكان الانتاج هو الاقاليم لذلك ولتفريع العاصمة وانهاء اسباب التواجد فيها يجب نقل جميع الجامعات ما عدا ثلاث او اربعة الى الاقاليم بطريقة متساوية ومتناسبة وكذلك نقل المصانع الموجودة داخل العاصمة الى الاقاليم خصوصا وان المادة الخام تاتي من الاقاليم وهذا كله يساعد في احداث هجرة عكسية نحو الاقاليم مما يوفر قوى بشرية كبيرة وطبقات متعلمة في الاقاليم تقود الانتاج وكذلك توفر رؤوس اموال للعملية الانتاجية فلا اقتصاد بدون انتاج ولا انتاج الا في الاقاليم واذا اردنا ان ننتج فلا بد ان نحل هذه المعضلة اولا والا كنا كمن يحرث في البحر مثلما اننا نحرث الان في البحر ومنذ الاستقلال .