رأي ومقالات

المؤرخ والنسابة السعودي محمد حسين زيدان يشهد بأصالة العرب والعروبة في السودان


المؤرخ والنسابة السعودي محمد حسين زيدان يشهد بأصالة العرب والعروبة في السودان.
هل ينتخب العربي محمد بازوم رئيسا للنيجر ؟
المؤرخ والنسابة السعودي محمد حسين زيدان ولد عام 1906م وتوفي عام 1992م.
في العام 1982م أو 1983م كنت في سكن الشركة بالرياض في المملكة العربية السعودية أحرص بعد افطار رمضان على مشاهدة حديث للعالم والمؤرخ والنسابة محمد حسين زيدان على القناة السعودية وحينها لم تكن هناك فضائيات تشتت انتباهنا.
في حلقة لم أنساها قال أنه ليست هناك خارج الجزيرة العربية بلد لا تزال القبيلة والاصالة والعادات العربية فيه اكثر من : السودان.
رسخت اللحظة في ذهني ربما لغرابة المعلومة ، فقد كنت اعلم ان هناك العديد من الدول مازالت القبيلة واللغة العربية والثقافة والاصالة العربية فيها راسخة ، فلماذا اختار السودان تحديدا ؟
ولكن السؤال الأهم : هل يحتاج العربي في السودان لشهادة من عالم أنساب سعودي ليطمئنه على عروبته ؟
بالتأكيد لا يحتاج مثل هذه الشهادة لأن العرب حيثما ذهبوا وانتشروا قبل وبعد الاسلام حملوا معهم علوم ومعلومات أنسابهم ولم يتركوها في جزيرة العرب ، وبالمقابل فإن إنكارات بعض الجهلة والعوام هناك لعروبة السودانيين لا تعنينا ولكن اصطدم بها بعض ضعاف النفوس أو ذوي الغرض منا واتخذوها مرتكزا لبرنامجهم التعبوي الفج على مدى عقدين من خلال كتابات كثيفة في الاسافير.
لماذا إذن يصر بعض المخترقين السراق من المتأفرقين الجدد في هذا البلد على نفي وانكار الوجود العربي في مقررات السنة السادسة من مرحلة الاساس ؟
وأطلق عليهم دون تحفظ وصف السراق لأن مايقومون به نوع من السرقة ولا يسرق إلا العاجز عن مقارعة الفكر بالفكر والمعلومة بالمعلومة ولكنه ينتهز وجوده في المنصب في الزمن الخطأ زمن الغفلة والاستغفال واللاانتخاب بل زمن الانتهاب والاختلاس من مستقبل الاجيال.
السنة السادسة يكون فيها التلميذ قد بلغ سن الثانية عشرة ( 12- 13 سنة ) وهي مرحلة الانتقال من الطفولة الى النضج وبدايات الوعي والتشكل ومن اختار هذه المرحلة ليختطف قناعات التلاميذ لم يختارها عبثا.
اذا تم تمرير مثل هذه السخافات سيتشكل خلال عشرة أعوام جيل قابل لتمرير كل شيئ ، وليس مطلوبا من التلميذ أن يتم اغراقه في صراعات الهوية المزيفة مابين عروبة وأفريقية فهي أساسا صراعات تقوم على فصل مزيف بين الانتماء العربي لأفريقيا وعلى افتراض وجود هوية افريقية موحدة وهو افتراض وهمي جدا.
إلى شمالنا مصر عامرة بالعروبة والقبائل العربية فهل أخبرهم أحد منذ قرون أن حدودهم الجنوبية في خط العرض 22 ؟
تشاد إلى غربنا عامرة بالعروبة والقبائل العربية واللغة العربية وبدرجة أقل النيجر التي ربما تشهد اول انتخاب ديمقراطي حر لرئيس من أصل عربي : محمد بازوم.
فاز محمد بازوم أم لم يفز فمجرد وجوده في المسرح السياسي النيجري ذو دلالة للمتأفرقين الجدد في هذا البلد الذين أرى أن من أهم وأخبث أدواتهم عزل السودان من الفضاء الإخباري والمعلوماتي الأفريقي وذلك بهدف تشكيل وعي مزيف أن أفريقيا ملك للسود فقط وربما … السود غير المسلمين في مرحلة لاحقة.
هذا ، والله أعلم.
كمال حامد


‫2 تعليقات

  1. السودان به عرب اكثر من السعودية و فيه قبائل قرشية و هاشمية و فيه آل البيت و لا فخر
    السعودي ده خليه يجي السودان لنشهد له بعروبته و اصالته ان صحت لكن يلزمه امتحان عربي و فحص دي ان ايه قبل ذلك يعني شغل علمي و لو طلع هندي او ايراني او تركي ينجلد بسوط العنج السوداني الاصيل عقابا له على انتحال شخصية العرب و تدخله في انسابهم

  2. السودان به قبائل عربية وايضا به قبائل أفريقية ومن ينكر ذلك ليس بسوداني دخيل على مجتمعه. وكثير صاروا دخلاء وتراهم ينكرون الأفريقية في السودان او ينكرون العروبة في السودان. والذي ينكر احد المكونات يقول الطرف الآخر انه عنصري. مسألة الهوية دي مامشكلة كما يحسبها البعض ليه ولا في جدل ولا يحزنون ليه؟ لان السودان بالجد عربي أفريقي ودي هوية السودان المفروض تكون ولا تكون معدومة. وإذ تريدوا تحلوا مسألة الجدل في الهوية وتريدوا ان تحسموها انا احسمها لكم انا لو كنت في الحكومة كان عملت ذلك أن أكون لجنة من المورخين في السودان واطلب منهم بعد أداء القسم ان يحسموا الجدل الحاصل في موضوع الهوية هل السودان عربي ام أفريقي وذلك بأن نحضر كل القبائل السودانية عرب وأفريقية ونحسب كم عدد القبائل الأفريقية وكم عدد القبائل العربية فإذا لقينا عدد القبائل الأفريقية اكثر من العربية نطلق علي السودان السوجان بلد أفريقي عربي نقدم الأفريقية علي العربية واذا لقينا عدد القبائل العربية اكثر من القبائل الأفريقية نطلق السودان العربي الافريقي وبالتالي نكون حسمنا موضوع الهوية اما حكاية قبائل عربية وأخر ى أفريقية دي موكده