اسحق احمد فضل الله

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: نحن آخر البشر في السودان

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله : نحن آخر البشر في السودان

وكل ما يجري منذ أبريل الأسبق هو خطوات قيادة السودان للمحرقة.
والخطوة الأخيرة هي ما يجري الآن.
و( الآن) تعني هذه الأيام… الأيام …الأيام.
ودحلان الذي يقود مخابرات دولة تجتهد في هدم السودان دحلان أمس الأول يقف على الحدود.
* وحتى يفهم كل أحد… دحلان يقف على الجانب الإثيوبي فقط من الحدود.
ينظر إلى الأرض السودانية.
والزيارة وحتى يفهم كل أحد معناها تتم تحت الكاميرا وتبث.
وفي الزيارة والمشهد/ وحتى لا يظن أحد أنها للسياحة/ كان من يصحب دحلان تحت التصوير هم آبي أحمد ومدير مخابراته وفي المشهد ينظرون إلى الأرض السودانية.
والزيارة موسيقاها التصويرية كانت هي الاتهامات الإثيوبية للسودان بالاعتداء على الأرض الإثيوبية.
والزيارة تحت الكاميرا تتم لمنطقة عسكرية تشتعل الآن في إشارة إلى اللغة المطلوبة.

……
وخيوط البركان التي تتصاعد تجعل البعض يعيد قراءة الأحداث فالبدلة العسكرية ترسل البرهان أمس شرقاً
والجيش يشعر أن إشعال الحدود شرقاً
وإشعال الحدود( الآن) غرباً…. تشاد تفعل الآن شيئاً في دارفور.
أشياء تذهب إلى إشعال الوسط.
عندها الجيش يجد أن الدولة التي تعجز الآن عن توفير الوقود للمواصلات الأهلية…. والطعام وغيره هي دولة تعجز حتماً عن دعم جيشها الذي يقاتل على أقصى الشرق وأقصى الغرب.
حتى إذا وقع الحدث الذي يقاد السودان إليه انكسر ظهر الجيش وظهر الوطن و ذهب كله إلى الهاوية
ما يقاد السودان إليه هو… الحرب الأهلية.

……….
وكل شيء… كل شيء ما بين سفاه القراي.
وحتى تعيين عدد من النساء الملحدات لوضع قانون الأحوال الشخصية التي هي قلب الدين (وواحدة منهن تسخر من رسول الله صلى الله عليه وسلم) . وحتى وحتى.
كلها أحداث هدفها الوحيد هو أن يحمل المواطن السلاح.
(والمواطن حين لم يحمل السلاح لما طعن وزير الشؤون الدينية في الإسلام قال من يصنعون الحرب إنه لم يفهم.
عندها حين لم يحمل السلاح والقراي يمسح الإسلام من المنهج قالوا إنه لم يفهم.
بعدها حين قام القراي (يرسم) صورة للمولى عز وجل ولم يحمل المواطن السلاح.
قاموا يضربون قانون الأسرة..
و…و)
لإرغام المواطن على حمل السلاح.

…….
والأحداث التي تحشد لإطلاق الحرب الأهلية أحداث من يمسك بخيوطها هو جهة واحدة هي من يدير كل شيء ومنذ سنوات.
حتى قحت صنعت لهذا فقط.
والجهة هذه حساباتها/ يقيناً/ تعرف أن
الشيوعي/ الذي يشعل الحرب/ لا جيش عنده للقتال.
والشيوعي جاء بالحركات المسلحة لتصبح هي من يقاتل الشعب حين يحمل الشعب السلاح.
والحركات المسلحة حين تجد أنه ليس بينها وبين السلطة إلا أيام من القتال فإنها يقيناً سوف تقاتل.
والإمداد يصل إليها من خلف الحدود.
والجهات التي تصنع الحرب والتي تتوقع أن يتدخل الجيش لمنع القتال تقوم بصناعة (تشبيح) الجيش بين ثلاث جبهات.
والحلو يعلن انفصال جنوب النيل.
ومحمد نور يفصل دارفور.
و…. أحاديث الناس عن أن بيعاً كاملاً للبلد قد اكتمل. أحاديث تقال
ومن يحدث من العارفين يقول إن
الجيش لن يفعل شيئاً… لأن الجيش سكينه في ضراعه لليوم الأسود فقط.
وإن الشعب لن يفعل شيئاً لمنع الخراب لأن المواطن الآن أسلحته الفتاكة هي….
البكاء….

المصدر : السودان الجديد

‫6 تعليقات

  1. مصير من اتبعوا الجمهوريين والشيوعيين وفرطوا في دينهم وارضهم وعرضهم البكاء على الاطلال
    و حيث لا ينفع الندم

    إذا كان الغرابُ دليلَ قومٍ
    سيهديهم إلى دارِ الخرابِ
    إذا كان الغرابُ دليلَ قومٍ
    يمر بهم على جيفِ الكلابِ
    إذا كان الغرابُ دليلَ قومٍ
    فلا فلحوا و لا فلح الغراب
    إذا كان الغراب دليل قوم
    فعيبُ القومِ لا عيبُ الغرابِ !
    لان الله خلق للناس عقول كي يستخدموها ولا ينخدعوا بالباطل

    قال شكرا حمدوك قال

  2. انت لسه حي افتكرتك مت كنت وين يا دجال الكيزان. لسه في التخزبعلات بتاعتك دي ماخليت الخرافات ديك. الله يهديك ويصلح حالك

  3. الأول¤ قال له أمبارح جيناكم في بيتكم.. الثاني¤إنشاءالله تكونوا لقيتوني..! مجانين في نعيم يافردة يامنقرضة,,!

  4. الدحل هذا لم يفلح بين اهله عند المسجد الاقصى والحركات المسلحة وان جاءها رتل من الجنود لن تفعل شى وصدور الشباب يمتص الاعيرة النارية ودارفور ودارجعل وداردنقل وقود للوحدة السودانية نامل من كتابنا الاماجد رتق الجرح لينعم المواطن فى ظل وجود هذا القهر وان يعلو صوت النصح والارشاد حتى لو اظلنا زمان قحط وزمان بنى الاحمر