هاجر سليمان تكتب: رسائل ساخنة
(1)
إلى الرجرجة والدهماء الذين لا يرتضون حديثنا ويرفضونه جملةً وتفصيلاً نقول بأختصار لن نسمح بالمساس بثورتنا ولا بحريتنا التي طالما حلمنا بها وسنظل نرفض تماماً تكوين جسيم يسمى بالأمن الداخلي فالشرطة الآن تولت مهام الأمن الداخلي وكفى هنالك قادة أجلاء عملوا في الشرطة كانوا موضع إحترام وتقدير ودونكم السيد الفريق عابدين الطاهر واللواء حسن آدم والسيد محمد يوسف وعلي محمد عثمان والسيد العميد حيدر عابدين وأمثالهم كثر خرجوا بأيد بيضاء والجميع يشهد على نزاهتهم وإخلاصهم في العمل وتفانيهم وهؤلاء يستحقون الإعادة للعمل وكنا ننتظر بأحر من جمر صدور قرار لإعادة من تعرضوا للظلم ولكن هنالك من يدعي البطولات وهو في الأساس فصل من عمله بسوء السلوك وأمثالهم لا ينبغي لهم أن يدعوا النضال أبداً .
(2)
ألمتني كثيراً صورة لطفل صغير أشارت القصة الملحقة بالصورة أنه توفي بعد معاناة من مرض السرطان الطفل حسب القصة أطلق على نفسه اسم حمدوك وبعث برسالة من حمدوك الصغير إلى حمدوك الكبير رئيس الوزراء الطفل تحدث عن حاله وكيف أتت به أسرته من إقليم بعيد لينال العلاج وكيف أن القائمين على أمر استراحة كلنا قيم لأطفال السرطان الطفل شعر بالأمل يدب في داخله للحياة رغم خطورة حالته إلا أن الأمل الذي منحه له شباب الخير جعله يشعر بالحياة رغم أن حياته كانت تسير بخطى حثيثة إلى الفناء، ليت تلك الشريحة من الأطفال المصابين بذلك الداء اللعين يجدون الرعاية الكاملة من الدولة هم والأطفال مرضى الكلى وهؤلاء لديهم قصص مؤلمة تابعت بإهتمام طبيبة تبكي وهي تتحدث عن معاناتهم وكيف أنهم لايملكون ثمن المواصلات التي توصلهم إلى مراكز غسيل الكلى هؤلاء الأطفال يحتاجون منا عناية ورعاية خاصة ونأمل أن يقوم السيد رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك بتسجيل زيارة لاستراحة أطفال السرطان بالمعمورة شارع الستين وأيضاً زيارة مراكز غسيل الكلى المخصصة للأطفال والوقوف على مأساة أطفالنا وتقديم الدعم لهم حتى ولو بخصم مبلغ يسير من رواتبنا بالقطاعين العام والخاص .
(3)
استوقفتني قصة إنسانية جعلتني أقف عندها لمسافة من الزمن بطلتها إحدى النزيلات كانت تتحدث مع إحدى زميلات العمل تطلعها على حالها كانت تلك النزيلة تقول لزميلتي أن السيدة عائشة موسى عضو المجلس السيادي قد قامت بإرسال مبالغ لهن لمساعدتهن على الصرف على أطفالهن وبعثت لهن ببعض المساعدات الإنسانية وهذه القصة جعلتني أقف كثيراً عندها وحقيقة هؤلاء النسوة اللائي تزج بهن ظروف الحياة إلى السجون يجب أن يعاملن معاملة خاصة وأن تخصص الدولة مشاريع عامة تستوعب هؤلاء النسوة حتى يكن جزءاً من الطبقة المنتجة للمجتمع ويسهمن في دفع عجلة التنمية .
وأخيراً ..
نريد الإصلاح ما استطعنا ولا نريد عودة للوراء ..
صحيفة الانتباهة