أشرف خليل يكتب: نتمني لكم مرحلة انتقالية محسودة!!
__
سئل رجل كان يشهد على رجل بالكفر عند جعفر بن سليمان فقال: إنه خارجي معتزلي ناصبي حروري جبري رافضي، يشتم علي بن الخطاب، وعمر بن أبي قحافة، وعثمان بن أبي طالب، وأبا بكر بن عفان، ويشتم الحجاج الذي هدم الكوفة على أبي سفيان. فقال جعفر: ما أدري على أي شيء أحسدك. أعلى علمك بالأنساب أم بالأديان أم بالمقالات؟!
▪️رحم الله جعفر فلم يكن بيننا ونحن نشهد ذلك الزمان (الفرندقس) الذي استدار علي غفلة من أصحاب (الجلد والراس) ليلقي هؤلاء الناشطين على سدة الحكم..
فوالله لا اعرف وجها من وجوه الحسد لأولئك المتمسكين بأهداب السلطة الغاربة..
كلما تمسكوا كلما (عفصوا) فرصتهم ورفسوا النعمة واورثوا النقمة!!
دخلوا على القانون وخربوا مبادئه وحطوا من قدره ومرمطوا مؤسساته..
مرقوا إلى عالم الأفكار والسياسية فاصبح إطلاق الكلام على عواهنه، ممارسة يومية ومضيعة للوقت والمصير!!..
صار (حبرهم) بعد طول الصراخ والانتظار لا يساوي الهتاف الذي جاء به!!..
وصار أمرنا كله لعبة بين أيديهم، فما يبكون لأجل طلبه اليوم سيكون مزقة مهترئة ينبغي التخلص منها..
وسيبكون ايضاً.
▪️حينما يكون كل شي في يدك وملك يمينك ثم تتركه شارعا في البحث عن شماعة تعلق عليها اسباب اخفاقك..
لا تصنع إلا (الجعير) بالشكوي والصراخ والندب و المكاء والتصدية..
فإنك لا شك من كوكب (الخرخارين)!!..
▪️تحفل مسيرتهم بالأنواء وهم منشغلون بإرسال نفس الاسطوانة المشروخة وملتزمون التزاما صارماً بإجابة واحدة:
(انهم الفلول)..
و(الحلزونة يمة الحلزونة)..
حتى عندما يتسمم الحوار بين عقلهم والقلب فإنهم مصرون على لي عنق الحقيقة وجرجرة الفلول !!..
وكم يتمني الفلول أن يفرغوا منهم ليخرجوا كل ذلك الأذى من جوفهم ويأخذ الواحد
نفس ويقول: (كوع)..
عندها تلقي الشذر والمذر يهتفون بصوت واحد وضجر:
(ما عندكم موضوع)..
(اريتو التمساح يوم 11 أبريل كان اكلهم وريحنا)..
▪️لا ندري سبيلا لك لابتغاء المجد وانت بتلك السطحية وارتهان المواقف وغسل الذات!!..
فان كنت عاجزاً عن معرفة الطريق وصنع المسارات او حيل بينك وبين الصحيح من أفعال وأفكار، فلا تسارع إلى الفوضى..
الفرصة دوما مواتية لابدال حالك وتحقيق المناط..
فانتبه لما تصنع..
و(ان الصبي من بعد السفاهة يحلم)..
▪️اعرفتم لماذا لا تأتي الانتخابات بكم؟!
لانكم لا تفتأون من إنتاج هذه المراوحة بينما كل شي حولكم يغرق..
(نجضوا ليكم حاجة وااااحدة)…
أي حاجة…
مهمًا كانت صغيرة…
كان (الطورية) ولا (العسكورية)..
افعلوا شيئا لصالح وجوهكم..
ماخليتوا لينا وش نقابل بيهو الدنيا ولا وش نقابل بيهو ربنا!!..
(يا اماسي الانتقالية فد يوم فرحينا)..
نريد أن نحسدكم على شئ..
الخلقة أو الاخلاق!!
صحيفة الانتباهة