تحويل سيارات البنزين لسيارات هجين (الثورة الانتاجية وزارتي المالية والخارجبة)
مقدمة : لقي طرحنا فى المقالات السابقة قبولا منقطع النظير وابدى الكثير من الكفاءات السودانية التأييد لفكرة ان يترك الشعب السودانى الانشغال اليومى بالسياسة والسماع من هنا وهناك وان يتحول الى شعب حضارى منتج لا ينشغل بالسباسة الا كل اربع سنوات عندما تحين الانتخابات الدوربة لمؤسسات الحكم .
كذلك على وسائل اعلامنا ان تتطور لتلحق بوسائل الاعلام الرسمية للدول الصناعية الكبرى المانيا مثلا وفى هذا الصدد ارجو من الاخ وزير الاعلام الجديد ان يقوم بابتعاث نخبة من الاعلاميين لتلك الدول لتغيير النهج السياسى التحريضى الغنائى الذى ظل يسير عليه اعلامنا عقودا طويلة
اما فى الصحف فاننى اكرر مناشدتى لرؤساء التحرير ان يدربو الصحافيين كل صباح على الطرق التى تتناول بها صحف العالم المتحضر قضايا شعوبها وذلك باستحضار بعض الصحف الكبرى الصادرة فى دول عربية واوبية وامربكية ولو عن طريق النت وايقاف ما يجرى من مهاترات فى اعمدة الرأي والخلط بين الرأي والخبر والشأن الاجتماعى ووقف المقالات التى يتم الرد فبها على فكرة كاتب اخر بطرق ساخرة ومستفزة تتحول الى بلاغات وتتدخل الجودية لتطييب الخواطر وكأن شيئا لم يكن وتحسين مداخيل الصحف التى تضطرتشحن صفحات الصحف بلاعلانات و ان تجامل الجهات الرسمية والاعتبارية التى تتخذ من اموال الاعلانات وسيلة للدعاية فى الصحف وبالتالى تتمكن ظاهرة كاتب العمود النجم الذى يقوم بعض القراء بشراء الصحيفة فقط ليقرؤا نقده غير البناء غالبا لاداء الحكومة او وزير ما او مدير شركة ما وهو غالبا انطباعا شخصيا غير مؤسس على مستندات . انتهت المقدمة . والان ندخل الى المقصود من هذا المقال .
كنا كمجموعة من المهنيين من غير المنتمين حزبيا من المقيمين فى داخل السودان وخارجه قد كونا مجموعة واتسب سميناها (الشركة السودانية الوطنية لتطوير المنتجات الصغيرة – شركة مساهمة عامة ) .
الفكرة كان المقصود منها تشغيل الشباب فى مشاريع صغيرة يتم تصدير منتجاتها الى الخارج.
يقوم الشباب الراغب فى تنفيذ المشروع بعمل دراسة جدوى تقدم للمجموعة بعد اقرار دراسة الجدوي يتم تقسيم راس المال اللازم لتنفيذ المشروع الى اسهم يختار كل راغب من اعضاء المجموعة عدد الاسهم التى يريد شراءها ويصبح بذلك عضوا فى مجلس ادارة تلك الشركة الصغيرة ويعتبر الشباب اصحاب الفكرة هم الادارة التفيذبة للشركه وتعتبر كل شركة بعد تكوينها جسم منفصل عن مجموعة الواتسب.
وفقا لتلك الفكرة طرحت مشاريع شركات متخصصة فى تجفيف وتصدير المانجو والليمون والبامية والبصل وصناعات غذائية اخرى وصناعات جلدية و غيرها وكان سعر السهم يترواح مابين 200 الى 800 دولار امريكى .
علي هذا النسق يمكن الان لاى صاحب او اصحاب مشروع التقدم بدراسة جدوى مبدئية عن اى مشروع صغير وسيتم ضم كل من يتقدم بذلك الى مجموعة الشركة ويمكن ارسال دراسة الجدوي الموجزة الى البريد الالكتروني المذكور فيما بعد.
الان هناك مشروع تحت البحث تشارك معنا فيه شركات صناعة سيارات اسيوية والمشروع هو تحويل السيارات التي تعمل بالبنزين حاليا الى سيارات هجين تعمل بالكهربا مع البنزين وذلك لخفض استهلاك البنزين للتخلص من الصفوف ولاصحاح البيئة ونرجوا من كل من له خبرة ورغبة فى تطوير دراسات هذا المشروع ان يراسلنا على نفس البريد الالكترونى . اخيرا فان الهدف منا نقوم به هو الاتي : –
– تحويل الشعب والشباب بالذات الى ثقافة الانتاح وصرفهم عن التعصب السياسي والجهوى و منع خداعهم عن طريق جهات استخابراتية طامعة فى ثروات البلاد وداخلية طامعة فى السلطة بدون انتخابات شورية ( ديمقراطية معدلة وفقا للشريعة الاسلامية ومبادئ شعب السودان )
تحصين البلاد ضد الانقلابات العسكرية و والخروج من حالة عدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤيا المستقبلية فى البلاد وتوطين ثقافة التخطيط للمستقبل ووضع برامج حكومية واقعية .
صرف الشباب عن التظاهرات والاعتصامات و خلق عداوات مع الجهات الشرطية والامنية والجيش ( هناك جهات شريرة تخطط لتظاهرات وفوضى تبدا ف الاسبوع القادم لافشال تكوين المجلس التشريعى والمحكمة الدستورية يجب على الشباب تجاهلها والبقاء فى المنازل للتخطيط والمساهمة فى ثورة الانتاج ) .
سنقوم بالربط بين الشباب وشركاته الصغري والجسم الاستثمارى المحلى المكون من وزارات ( الخارجية والمالية والاعلام والصناعة) وارجو من كل من يستطيع المساعدة فى ذلك الربط والربط ايضا بالاجسام الاستثمارية فى قنصليات دول المهجر بافكار ومقترحات ان يراسلنا على البريد الالكترونى .
البريد الالكترونى : nasrrudwan@gmail.com
(نصر رضوان- مهندس مدنى محترف ومستشار مقيم بالخارج )
صحيفة الانتباهة