أشرف خليل يكتب: يا لثارات الحسين !!
مرافعات
——-
تستريح المرافعات الى مسارب من الإيماض والقول الموشي بقبس الرحمن..
في اطلالة لها ما بعدها اثرنا الشاعر د. خالد فتح الرحمن سفيرنا السابق بالمملكة المغربية ومدير إدارة الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، مجملا المرافعات بهذه الابيات الشاهقات:
يا حسين
من قديم واللظى باق وتلك الشاهقات
و مهجة منك استفاقت والحصارات الجوامح صارخات .. نائحات.. نابحات
من قديم ، ما تأرجحت ولا أستخذت من القلم الدواة
من قديم ،،و العيون الخرز ترقب فى ارتجاف القلب صحو الفجر
تحسب أن شخيرها الموقوذ يرجئ طلعة النور المدثر بالشيات الهانئات
فإذا نضوت إباءك المعقود في فلك الثقاة
و إذا نثرت على بيادرنا نضيدا من رؤاك الباسمات
فما عساهم ينثرون
غير الأسى أخنى على هذا السكون
و إذا تحدر منك شهد الأغنيات
مرنقا بين الوكون
و إذا تذكرت الشهيد أخا الشهيد أخا الشهيد أبا الشهيد ابن الشهيد
فما عساهم يذكرون؟
و إذا نطقت بلهجة عرباء تعرفها شموس بلادنا وأديمها الساجي، فما عساهم ينطقون؟
وإذا نظرت توثبا في ما وراء الأفق – غير مداهن – فسينظرون
للبؤس تدلقه عيون البؤس منهم ، يا لشائهة العيون ..
أحسين
تعرف أنها أحبولة طالت حكايتها.. وخبأها المخادع والمكابر والمنافق والوضيع ، فخلهم..
عما قليل يعرفون
واستبق نور الفجر في عينيك يسطع منهما فرح هتون..
خالد فتح الرحمن
المغرب 17 فبراير 2021
صحيفة الانتباهة