ما بين ميناء منعم بيجو وسفينة جبريل إبراهيم وغرق الجنيه في ترعة قحت !!
✍ لم أكن أتوقع أن يوافق الدكتور جبريل إبراهيم بهذه المهزلة ويشارك فيه وينهي وبنتهي من تاريخه السياسي للأبد بهذه الدرجة ، سمع كغيره من المواطنين عن قرار لم يصدره هو كوزير للمالية ولم يدرس عواقبه وسلبياته وإيجابياته بل كان القرار جاهزاً قبل مجئ جبريل للمالية ، ودوره فقط كان الوقوف في منصة المؤتمر السخفي نعم السخفي وليس الصحفي وما حدث عبارة عن سخف ليس الا ودمار للإقتصاد والوطن وإزدياد لمعاناة المواطن ، هناك خطة ممنهجة ومدروسة من عملاء قحت وتكاليف دولية لتدمير الوطن وما عليهم بالوطن فهم جميعهم أجانب يحملون الجنسيات والجوازات الأجنبية وهم وكلاء للسفارات والمنظمات الآجنبية وهدفهم فرتقة السودان طوبة طوبة وتدمير إقتصادها وتقسيمها لدويلات .
كان لجبريل أن يكون حكيماً ويرفض هذه القرارات الكارثية المدمرة لإقتصاد البلاد ولكن للأسف من ” تبع قوماً صار مثلهم ” فجبريل إيضاً تعلم السواقة بالخلاء وهو لم يمضي إسبوعاً واحداً في هذه الوزارة وهو يتحدث عن إشياء غير واقعية وغير منطقية والواقع يكذب التصريحات علي شاكلة ” نتوقع إنسياب القروض الخارجية ونتوقع فوائد ودعومات دولية ومليارات الدولارات دخلت بنك السودان وأخري قادمة ” وهكذا صار مثل منعم سليمان بيجو الذي يوعد الشعب ، والقطيع يصفق له ويدعي وصول مئات وعشرات البواخر المحملة بالوقود والغاز والقمح لدرجة عدم وجود مواعين للتفريغ والواقع يكذب حديثه حتي إطلق عليه لقب ” ميناء منعم سليمان ” فجبريل إبراهيم يسير علي نفس خطئ بيجو وهو يوعد ويتوقع وصول وديعة مليارية بل أكد أن هناك وديعة وصلت بالفعل وهذا ليس صحيحاً وفور إعلانه ” تعويم الجنيه ” الدولار طار في السوق الأسود الموازي ووصل عند محطة 480 جنيه قابل للزيادة ولا دولار ولا ريال وأحد ولا عملات إجنبية ولا حتي المحلية في البنوك الرسمية بسعر البنك المحدد ب ” 375 ” قابل للإرتفاع تحت أي لحظة . عجز حتي عن الإيفاء عن سداد المرتبات وأساتذة الجامعات يهددون بالإضراب لعدم إيفاء المالية وسداد مستحقاتهم المالية .
وبدأ الطلس والسواقة بالخلاء والإدعاء عن وصول 1.8 مليار دولار من البنك الدولي الأن و 1.2 مليار دولار من البنك الدولي بعد ثلاثة أشهر و 3 مليار دولار من دويلات قطر والسعودية والإمارات في الأول من مارس و 3 مليار أخري بعد شهور وهكذا يتم الخداع والكذب عبر صفحات الجداد الإلكتروني والواقع يكذب كل هذه الإحاديث السمجة التي يتم بها التضليل والخداع للشعب والمواطن يبحث عن رغيفة ولا يجده ويبحث عن غاز ويقف في صفوف الوقود وحبوب البندول في الصيدليات والمستشفيات معدومة .
إدارة إقتصاد البلاد يتم بالطلس والخداع بالودائع وفبركة أخبار كاذبة علي شاكلة ” 10 مليون دولار هي جملة تحويلات المغتربين من صباح اليوم وحتي الأن ” وفي الواقع لم يتم تحويل فكة حديد لا من المغتربين لا من الدويلات التي تسيطر وتتحكم عليهم وتوجههم لدمير البلاد وإقتصادها وأمنها وشعبها ، هذا القرار الكارثي هو بمثابة إنتحار سياسي لجبريل إبراهيم ، إدارة الإقتصاد في أي بلد من بلدان العالم لا تقوم علي المعونات والهبات والدعومات بل بالإنتاج والتصدير وضبط الصادر والوارد والإنتاج المحلي وتفعيل الرقابة علي الإيرادات والصادرات وضبطها وليس بالإعلام والمؤتمرات الصحفية والطلس والسواقة بالخلاء وإنتهاج نهج قحت في الكذب والتضليل وهو في أسبوعه الأول تبع نفس نهج قحت ونهج ” ميناء منعم سليمان ” وإعادة زكريات ” الجرارات المحملة بالنقود التي دخلت بنك السودان ” ونتوقع إعادة وتدوير تلك الفيديوهات التي أنتشرت مع بداية الثورة وطلس الرداح العبثي وجدي صالح الذي وعد الشعب بأن مجرد سقوط النظام السابق سيحصل المواطن علي أي كميات من الدولارات من أقرب بنك ومصرف والدولار سيصل عند حاجز ال 100 ج لو ما سقطنا النظام ، وسقط النظام ووصل الدولار حاجز 480 ج في السودق الأسود وعبر البنك وبشروط للمسافرين والمرضي عند حاجز ال 375 ج قابل للزيادة تحت أي لحظة دون أي بورصة مالية فقط بالشائعات الدولار يطلع وينزل وهكذا نهج السياسين ببلادنا والفي البر عوام والجنيه بغرق .
إبراهيم بقال سراج
*الأثنين . 22 . فبراير . 2021 م*
حتى الكويز(بقال) بيفهم في الاقتصاد …
سبحان الله !!!
جبريل الجماعه ديل حيدمروك وتنتهي ورقتك لانو قراراتهم من الخارج انت ماعندك انتاج تعوم الدولار زي القطيع يقول مصر جريت اي جربت لكن مصر عندها انتاج ورز الخليج وامريكا مدقق عندهم غصب عن الخليجيين لحمايه اليهود والسودان الشركات الشغاله ازالتها اذاله التمكين وبقو قاعدين في الهوا زي الشحادين مافي دول يدعمك دي اوهام
ما تطلعو من كل هذه المشاكل الا بالرجوع للوحده ونبز العنصريه والحزبيه اذا ماتوحتً الصفوف واي واحد يضع الوطن اولا قبل مايفكر في قروش رشوه او كسب شخصي الاقليم مايخليك تنتج وتاخد قرارك طالما انت متفرق وماعندك امانه ووطنيه.