هاجر سليمان تكتب: ياهو ده التمكين يا غافلين
(١)
ضباط أمضوا سنوات عدة بالخرطوم منذ عهد النظام البائد وحظوا بالمحاباة وكانوا بمثابة أولاد المصارين البيض إبان عهد الإنقاذ ودارت عجلة الزمن مرة أخرى وهاهم يتربعون على ذات العروش وذات المقاعد ويتنعمون كما كانوا في عهد الكيزان وأشد من ذلك ومازالوا يعيثون فساداً في الأرض وزيرهم يعرف ذلك وزملاؤهم يعرفون ذلك الأمر ولكن الجميع يلتزم الصمت وحتى لجنة إزالة التمكين تعلم ذلك ولم تحاول تفكيك ذلك التمكين، هؤلاء الضباط لم تطأ أقدامهم أرض أي ولاية اللهم إلا إن كانوا مرافقين لرئيسهم أو وزيرهم ولكن لم يعملوا بمناطق الشدة وكيف لا طالما أنهم المميزون منذ عهد البشير ولأسرهم باع كبير إبان الإنقاذ وتتركهم لجنة إزالة التمكين يبرطعون وهي تعلم تماماً أنهم أس الكوزنة، فالكوزنة ليست حزباً ولكنها سلوك ونهج انتهجه هؤلاء منذ العهد البائد ولدينا قائمة باسمائهم هم وتابعهم وقد نحتاج الأيام القادمة للإفصاح عن اسمائهم والإفصاح عن أدوارهم التي كانوا يقومون بها إبان النظام البائد ..
(٢)
شركات أسسها النظام البائد لتصبح بقرة حلوبا لهم ومازالت تتكاثر وتأكل من ثدي الحكومة الانتقالية يعني الجماعة شغالين بماكينتين ماكينة كيزان وماكينة مدنيااااااو وحتى الآن لم تتطرق لجنة إزالة التمكين لتلك الشركات وحتى الآن لم تفكر في تفكيك تمكينها ولا ندري هل هي صدفة أم أمر مقصود من قبل اللجنة ثم ماهي المعايير التي تجعل اللجنة تفكك تمكين جهة دون أخرى مع أن الجهتين ربما لنفس الشخوص ونفس النظام البائد ونفس الموقف المالي فقط مع اختلاف أشكال المديرين وطقاقين الحنك وبرضو لدينا قائمة بأسماء تلك الشركات .
(٣)
شخصان أحدهما رأسمالي من النظام البائد استفاد كثيراً من أموال الكيزان وأسس شركة عالمية والآخر عينته حكومة قحت مديراً لإحدى المؤسسات الحساسة بالدولة الشخصان تربطهما صلة نسب ببعضهما وأصبح كل واحد منهما يلقي بالكرة في مرمى رفيقه ويؤمن له المرمى ليحقق أكبر استفادة ممكنة ، الشخصان أحدهما وهو الرأسمالي الكيزاني الأصل القحاتي الجنسية ظل منذ النظام البائد يقوم بممارسة نشاط هدام وتخريبي للدولة ومازال يمارس ذات النشاط، ففي عهد البشير كان الرجل يجد الدعم على مستوى الرئاسة ولكن في هذا العهد من الذي يدعمه ؟؟ ولماذا لم تصدر لجنة إزالة التمكين بشأنه قراراً يخضعه ويخضع شركته للمساءلة القانونية علماً بن كل ما يحدث ظاهر للعيان ولا تخطئه عين إلا إذا كانت تلك العين تقصد غض الطرف عما يفعله ذلك الرجل .
(٤)
بلغوا الديك داك قولو ليهو كفاك عوعاي حلتك مشدودة ، خليك رايق الجاياك بتجيك ونصيبك بصيبك ، ولو كملت قروشك عند الفكي أب طاقية برضوووو مابسوي ليك شيء استعد بدأ العد التنازلي وأيامك قربن خلاص وبتهيأ لي كدة والله أعلم (قيم أوفر) وبالله عليك الغرور مابفيدك ومش لو سافرت وجيت لو طرت في السماء مصيرك الواطة وحتصحى من أحلامك قريب صباحك سكر …
صحيفة الانتباهة