المواطن عدواً ما من صداقته بد!!
(0) سيف الثورة
لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة هي سيف من سيوف الثورة مسلولا، بل هي سيف ثلاثي الابعاد وبالضرورة أن من رأى من السيف أثره، سيرى في مقبل المواعيد أكثره.
(1)خلوه يغرف
ليس من الموبقات أو الكبائر، أن يكون زيداً من الوزراء جاهلاً بشئون وزارته، ولكن الأمر مكروه فقط، ووزير بلا عرفة، كالقهوة بلا قرفة، ورجاءً لا تعقدوا الأوضاع اكثر مماهي أصلاً (معقدة من روحها), فليس قرآن يرتل أو حديث نبوي يدرس، ان نصر على أن من لم لا يعرف مابدوه يغرف، أدوه يغرف حتى يتعلم الغرف، فلا يوجد انسان، يولد عالماً او عارفاً بأمور الغرف، وللا شنو الفهم؟.
(2)المواطن عدوا ما من صداقته بد
رفع الدعم عن الوقود وعن الكهرباء والمياه، لأن الدعم، كان كما يزعمون يذهب لغير مستحقيه، وكان مثل العدو الذي ما من صداقة بد، وتوحيد صرف الجنيه السوداني ليكون قريباً من السوق السوداء، هو عدو ما من صداقته بد، أيضاً وجود المكون العسكري على رأس الفترة الانتقالية، هو عدو ما من صداقته بد، أخشى أن يكون المواطن بالنسبة للمجلس السيادي ومجلس الوزراء، هو أيضاً عدو ما من صداقته بد!!
(3) الجرح الذي لن يندمل
الجرح الذي لا يندمل، هو حاجة السودان البلد الغني بموارده الطبيعية والبشرية، وحاجته الى المعونات والمساعدات الإنسانية والمالية، وأشد من ذلك الجرح أنهم يعطونه تلك المعونات والمساعدات، بشروط قاسية وصعبة، بالمناسبة يقول المثل أسأل مجرب، وعلينا ان نسأل دولة البرازيل، لماذا رفضت روشتات وتوصيات صندوق النقد الدولي، وطردته شر طردة، ؟واذا رفض المجرب الاجابة، فكل نارك!! ولست بخبير اقتصادي أو متخصص في الشئون المالية والمصرفية، ولكني اعتقد ان أي دولة إذا أرادت النجاح والعبور اقتصادياً، فعليها أن تعمل بعكس ارشادات وتوجيهات وشروط البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، فانهما لا يلتقيان إلا لالحاق الأذى والضرر، بمن يستجيب لهما.
(4) الكوز اللئيم
الكوز اللئيم (وما أكثر الكيزان اللئام على موائد الأيتام) في العهد البائد، اذا أصبح وزيراً، او والياً، جفا أقاربه، وأنكر معارفه، واستخف بالعلماء وتكبر على ذوي الفضل، ونفش ريشه وقعر كلامه ورفع صوته، وبعد ثورة ديسمبر المباركة، نرى أولئك الوزراء السابقين في الأسواق وفي المناسبات الاجتماعية، وقد باءوا بغضب من الناس وضربت عليهم الذلة والمسكنة أينما ثقفوا، بالمناسبة إذا استطعت أن تعدل من ذيل الكلب المعوج، واذا استطعت أن تقنعه بالكف عن النباح، لأنك تريد أن تعمل أو حتى تنام، ، فإنك تستطيع أن تقنع الكوز بالكف عن إيذاء الثورة والثوار، والكف عن النباح!!
***********
صحيفة الجريدة