اسحق احمد فضل الله

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: هوامش..


_____
عوادنا حديثهم يذهب إلى البابا وهو يقبل أحذية من فصلوا جنوب السودان.
قال وأهل السودان لا يصدقون أنها حرب صليبية.
قال… وإن هم صدقوا…. ماذا يكون؟؟.
(١)
لكن واحداً يقول في وجع شديد..
: عجزت عن الفهم…. عجزت
وكان يعني أن القانون قانون كل قانون في الحياة اليوم يصبح غير مفهوم..
قال آخر للشرح..
: في الستينات … ضابط الشرطة يسأل طالب رخصة القيادة ويقول:
العربة التي تسير أمامك…. إن أخرج سائقها يده من النافذة…. ماذا يعني هذا…
الرجل الممتحن قال:
إن كان من يقود العربة أمامي رجل فهذا يعني أنه سوف ينعطف يميناً…. أما إن كان من يقود العربة أمامي امرأة فالإشارة تعني أنها سوف تنعطف يميناً أو يساراً أو أنها تريد أن تتوقف أو أنها تريد أن ترى إن كانت السماء تمطر أو أنها تحيي صديقتها أو هي تشير إلى فترينة…. أو أي شيء آخر.
قال: القانون الآن والأحداث الآن وعوامل تقلبات كل شيء الآن هي أشياء تمضي بالقانون هذا….. في السودان وفي العالم الضعيف كله..
**.
ظلوا يستمعون… قال:
القانون الآن هو … القوة…. فقط
الأُنس انطلق يأتي بالنماذج من بنك السودان والخارجية والرئاسة.. ووو.
(٢)
: قال
حديث أمين حسن عمر…..
قاطعه آخر وكأنه كان يتجه للسؤال ذاته… قال:
أمين قال إن الإسلاميين لا يسعون للحكم…… ثم أنتم مع هذا تطلقون عداءً لا هوادة فيه لقحت….. كيف؟؟.
هل هو تناقض..
قال آخر يشرح..
: عداء نعم
قال: قحت لا تقاتل الإسلام لأنها لا تريد للإسلام أن يحكم…. قحت تحارب الإسلاميين لأنها لا تريد وجود الإسلام ذاته على وجه الأرض… لهذا هي الآن تفعل بالإسلاميين ما تفعل ولا تريد أن يتجه الإسلاميون إلى الرد..
قال: فإن تركوكم..
قال: لن يتركونا لأنهم يعرفون أن الإسلام سوف يجعلهم نوعاً من السمك الذي يجف الطين من حوله..
(٣)
والحديث في أيام الطلاب الذين يفقدون الآن كل شيء يقود إلى تجربة الإسلاميين في بناء المجتمع في مصر
فالإحصائية التي تتوقف قبل عشر سنوات تجد أنه كان للإسلاميين في مصر …. مصر الأربعينات…
٧٥٠ ألف من الدعاة الطوافين
95 فريق كرة قدم
٣٢ فريق سلة
٢٨ تنس طاولة
وتسعة فرق سباحة ودراجات
٣١ مدرسة حرف
٧ شركات كبرى للهندسة
٥ مطابع
وعدد متخصص جداً من المستشفيات… ورصف الطرق وهندسة الجسور
و..و
الإحصاء كان مثيراً وصاحبه يشير إلى الكاتب ممدوح عدوان الذي كان هو من يقدم الإحصاء
وحديث بناء المجتمع يذهب إلى أن ما بعبد الناصر كان هو النجاح هذا…. الذي كان خطراً إسلامياً لا بد أن يوقف..
قال: حين سجن ناصر ٧٣ من قادة الإخوان في الكلية العسكرية وحين يحتج عنده السنهوري على هذا يقول له عبد الناصر في حقد:
يا ريت لو في سجن الثانوية اتنين وعشرين مليون سرير كنت أحشر مصر كلها هناك وخلاص
(٤)
والحديث عن نظرة الإسلاميين للمراجعات يذهب إلى أن المراجعات هذه كانت قد انطلقت منذ مذكرة العشرة
ومنذ إبعاد الخمسة… نافع والجاز وعلي عثمان وغيرهم..
وقوش ينتهز فرصة تفكيك الحركة للإصلاح
وطه عثمان ينتهز
والإمارات تنتهز
والشيوعي ينتهز
و…ووو
قال: لكن التاريخ والمراجعات أشياء لا يفهمها الجائع… والناس الآن كلما حدثوهم عن شيء سألوا
يعني…. بي كم من الدولار…

إسحاق أحمد فضل الله – صحيفة الانتباهة


تعليق واحد

  1. الفرق شنو بين الاسلاميين والمسلمين !؟
    ….
    الاسلاميين ديل هم العملوا انقلاب عسكري وحكموا السودان تلاتين سنة .. وللا ناس غيرهم !؟