سهيل احمد سعد الارباب يكتب: جيوش الجبهة الثورية والدعم السريع
الترتيبات الامنية لاتفاقية السلام مع الجبهة الثورية يبدو ان قام بها اراد شيئا اخر واراد ان تكون تجميعا لفرص انقلاب او فرض اجندة سياسية ففى تاريخ الحروب الاهلية واتفاقيات السلام بها لا يتم تحريك قوات المتمردين من مواقعها بعد الاتفاقية وقبل الدمج الى المدن…
فمابالك بالعاصمة..واغلب الحركات المتمردة عادة بعد اتفاقيات السلام بكل دول العالم وحتى لدينا باتفاقية اديس ابابا 1971 هى من ترفض ذلك للحفاظ على مواقعها ومكاسبها العسكرية حتى تضمن تطبيق الاتفاق وعندما صدر امر تحرك بعض منها للشمال عنى ذلك محاولة الشمال الالتفاف على الاتفاقية واعلنت تمردها وكان ذلك بداية التمرد الثانى والذى ادى لانفصال الجنوب بتطور لاحق .
ولكن هذه الحركات والتى لم تكن لها مواقع محددة ومعروفة لانها هزمت وفرت من مناطقها واصبحت مشردة واتت هذه الاتفاقية لتعزيزها ولتدخلها العاصمة منطقة تمركز وكانها انتصرت بالحرب لتدخل دخول الفاتحين وتستبيح النظام العام وتخرق هيبة القانون…
.بصراحة يبدو ان الاختصاصيين الذين ناقشوا واعتمدوا الترتيبات الامنية فات عليهم هذا أو ربما أن هناك اجندة.
ومايعيب هذه الجيوش الثلاث للجبهة الثورية والتى تمركزت بالميادين العامة هى بذلك الابعد من الجيوش المحترفة التى تعتمد القومية والاحترافية والاوامر العسكرية والانضباط اساسا لها وبذلك يضمن احترامها للقانون والنظام .
وجيوش الجبهة الثورية مثلت وجودها الخرطومى غالبيتها العظمى واكتر من 90 فى المائه من تعدادها وعتادها واغفال حتى اقامتها باماكن مناسبة يعرض العاصمة الى اختلالات امنية وسياسية واجتماعية وبيئية ان لم يتم الاسراع بحصارها فى تعنى صناعة الكارثة الحتمية والتى لافرار منها يبدو ولامناص.
وتصريحات بعض قيادات الجبهة الثورية وحتى الدعم السريع تنبى وتمثل حالة فهم مقلوب للحقوق الوطنية ومطالب المساواة فى الحقوق والواجبات.
وهى امور لم تعهدها الدولة فى اسواء نظمها بفترة الانقاذ الكالحة على احتكارها لفئة او طائفة ولم تصرح بذلك وهذه التصريخات الان حول الامر تعنى وحود ازمة يجب الالتفات اليها وعدم تجاهلها فهؤلا لايحملون غير السلاح ولايعرفون منطقا خارجه ولا يلقون شانا بالورود والكلمات البراقة والشعر والاشعار
لكل ماورد اعلاه ارى ان تقوم القوة السياسية ممثلة بكافة احزابها باساس ممثل لكل حزب او بمايعرف بمجلس الشركاء بحث امر هذه الجيوش بالعاصمة والنظر الى مألها بعد الفترة الانتقالية ومحاولة معالجة القصور المتطرق لمعالجة امرها وتكوين الجيش القومى وفق اسس قومية دون ركون للطائفة او القبيلة كارث ثقافة عاش سنوات وسنوات بعقيدة. الكلية الحربيه وقيادتها
صحيفة الانتباهة